حكاية يمني
هو انا فين بالظبط
انفرج ه بابتسامة غريبة يردف
انت هنا في اؤضتي وعلى ي مش كنت مضايقة من فبركة الصور انا دلوقت هاخليها طبيعية لا وبالصوت والصورة كمان كويس خالص انك صحيت عشان تبقى المتعة احلى والتصوير ياخد مصداقية .
هزت رأسها بع تصديق وعاتها تهطل من اها مع استيعابها لكلماته
لا ياكرم انت متعملش كدة ابوس اك ماتلبسنيش ڤضيحة خليني اقوم وامشي هو انا ليه راسي تقيلة قوي كدة .
دا انا ابقى مغفل لو ضيعت فرصة زي دي طب فكري كدة لو الصور راحت لابوكي ڠصب عنه هايرضى بجوازي منك .
ازداد نحيب بكاءها وهي تحاول رفع رأسها او ها ولا تقدر تردف برجاء
ابويا هايقتلني ويقتلك ياكرم سيبني اقوم واروح اقنعه .
ازداد اتساع ابتسامته وهو ينهض ليخلع عنه قميصه ويردد بانتشاء
هو انا لسة هاستنى ما انت من خلاص بقيتي عروستي ومراتي ياندى .
.....يتبع بقلم امل نصر
الأخيرة
يهرول بأقصى طاقته حتى انه يصعد درجات السلم الدرجتين بدرجة لا ير تكرار التجربة المريرة مرة أخرى هذه المرة لو حدث مايخشاه لن يتردد ويتأخر في القټل وصل الطابق المذكور وأمام الشقة الموصوفة التقط انفاسه سريعا ان فعه بكل قوته بقه فانفتح مكسورا ودلف للداخل بعقل مشتت يتق بخطواته بارتباك لع معرفته بته حتى وصل الى اسماعه صوت همهمة من احدى الغرف مصحوبة بنحيب في ظرف ثانية كان مخترق الغرفة صعق لما راه
هذا الفتى يستوعب الصة فنهض يهجم عليه صارخا
انت مين يابن ال...... تدخل بيتي وتتهجم عليا .
انا ملك المۏت ياروح ........ اللي جاي يقبض روحك .
قالها صالح وانطلق يتلقفه باللكمات والات القاسېة مرة برأسه ومرة بأقدامه حتى ومرات عدة بقبضة ه الحدية لا يراعي الډماء التي تسيل منه ولا شكل ه الذي اختفت منه الملامح بفضل الات هو ير قټله ولا ير شيئا اخر استفاق على دفعة قوية جعلته يسقط ارضا وصوت خشن يهدر عليه
مش كدة ياباشا الله يخليك هو انت عايز تقتله وتضيع نفسك
عمل فيكي ابن الكل..... ده اوعي يكون ولا أذاكي
ملحقش يعمل حاجة ياهانم صالح بيه لحقها .
انتقلت باها اليه فوجدته يغمض اه لاهثا بتعب فقال ما خطابه لل الواقف امامها يشير لكرم المرتمي على الأرض كچثة هامدة
تاخد الواد ده تربطه من اه ويه زي البهيمة تسلمه للبوليس .
استنى ياصالح خد منه التليفون دا مفبركلي صور فيه .
اومأ برأسه لها
ماتقلقيش واطمني انا هادبر كل حاجة .
بعد قليل
خلاص بقى اهدى كدة مدام ربنا ستر .
مش قادرة اني كنت هاضيع في لحظة و.......
ازدادت شهقاتها ان تنزع نفسها وتسألهم
لكن انتوا عرفتوا ازاي مين اللي قالكم
اسألي صالح هو اللي عنده كل المعلومات انا عرفت على اخر لحظة .
قالت يمنى فرد صالح من جهته
انا ي ماتشالش من على حد فيكم من ساعة ما طلعت من بيتكم وخصوصا انت يا ندى عشان انا قلقت
عليكي من ساعة ماسمعتك وانت بتكلمي الواد ده في الجنينة وبعد اللي سمعت الكلام اللي قالوا لوالدك عرفت إنه فيه شئ مش مظبوط .
هو انت كنت ماشية مع الواد ده صح
اطرقت برأسها ندى واجأبت بخزي
والله ماكانت بالمعنى المعروف انا فتحلته سكة للكلام معايا عشان اثبتلي انه عايزني في الحلال يعني مش بيتسلى بيا ولا بيضحك عليا هو بس تصرفاته كانت غريبة وخلتني اشك فيه في الاخر .
اومأ لها صالح وهو ينظر اليهل في المراة قائلا
مش معنى انه عايزك في الحلال يبقى انسان ملاك كرم دا انا سألت عنه وعرفت بمشاكله النفسية مع والده ووالدته التي رمته واتجوزت وسابت البلد مش ماټت زي ماهو كان مفهمك الواد ده سبق له دخول المصحة برضوا لما اتسبب لخطيبته بعاهة مستديمة لما فسخت خطوبتها معاه .
شهقت ندى بفزع امام يمنى التي وقع قلبها من الخۏف
يانهار اسود يعني ممكن انا كمان بعملي عاهة مستديمة يالهوي عليكي يايمنى دا انا المۏت عندي اهون .
اهدي اهدي
اردف حازما وأكمل
انا عملت اتصالاتي وهو خلاص مش هايشوف الشارع تاني دا غير اني هابعده عن الصع نهائي عشان تبقي برضوا مطمنة .
رددت يمنى بارتياح
الف شكر ليك ياصالح اقسم بالله ماعارفة اوفي جميلك ده ازاي
ضحك بمرح مرددا لها في المراة وهو ير محرك السيارة
هههه تتجوزيني .
تبسمت يمنى بخجل فخاطبته ندى بقلق
طب انا كنت عايزة اطلب منك طلب ..
قاطعها مردفا
عارفوا ومش محتاج تنبيه ابوك ولا والدتك ولا حتى ع خطيبك أو سمر اختك الصغيرة ماحدش هايحس ولا يعرف بشئ خلاص دي صفحة وانقفلت ماشي يا ندى
اومأت له برأسها ببعض الارتياح فاتجه هو نحو شقيقته ي كفها الصغيرة بداخل كفه
الكبرى ليطمئنها ويشاكسها
وانت ياوردتي ايه ياقمر ليكون عقلك سرح من تاني لا