حكاية يمني

موقع أيام نيوز

يسها مرددا 

تعالوا بقى دا انا مستنكيم بقالي كتير .

القت ندى نظرة نحو علية بتساؤل حول امساكه بها من خلف ظهره فغمزت لها بابتسامة متسلية فور ان وصلوهم للطاولة اومأ لهم ليجلسوا دون ان يفلت ها حتى كرسيه ليجلس بال منها فهتفت بسعادة 

انا مش مصدق نفسي اخيرا وافقتي على طلبي !

ردت علية من الناحية الأخرى

ادعيلي انا بقى عشان انا اللي خليتها توافق بعد ما كانت منة اغها زي الحجر .

طب شدي حيلك بقى واقنعي اهلها كمان بالمرة ينوبك ثواب وانا داعيلك واديكي الحلاوة كمان .

قالها بسرعة ولهفة اثارت الدهشة لدى علية التى رددت بابتسامة ساخرة 

ههه بالدرجادي انت ملهوف عالجواز منها دا انت مچنون ندى صح بقى 

الټفت رأسه اليها بنظرة مرعبة وتوقف قليلا امامها بشكل جعل الخۏف يزحف بأوردتها فقالت مصححة 

انا قصدي يعني انك بټموت فيها طب ياريت الاقي انا حد يني انا كدة حتى نص ال ده .

لانت ملامحه وهو يعود بنظره لندى قائلا بنعومة

ندى دي عمري كله .

انا نفسي اخطبها عشان اجيبلها كل اللي هي نفسها فيه واخليها برنسيسة عالكل .

هتفت عليه بمرح 

اوعى بقى ايوة كدة فرحها وقول اللي يبسطها ويشجعها تزن على اهلها .

التف اليها قائلا ببرود 

طب بقولك ايه ماتسبينا انت شوية عشان اعرف اقول واشجعها زي مابتقولي كدة .

فغرت فاهاها بدهشة ومعها ندى التي تلجمت من جرأته وهمت لترد ولكنها سبقها مرددا 

واطلبي كل اللي نفسك فيه طبعا على حسابي .

حلو اوي يبقى هاطلب جاتوه وحلويات .

قالت وهي تنهض هاتفة بحماس امام ندى التي اصابتها الصة من فعلتها وودت تترجاها حتى لا تتركها وحدها تابعت هي مخاطبة ندى ان تبتعد

انا هاقعد على طرابيزة قريبة منكم ملتقلقيش .

تقلق ليه بقى ان شاء الله هاتسبيها مع حد غريب

اردف بها غاضبا ان يعود لندى وي كرسيه ليلتصق بكرسيها وتابع لها ما رأسه وه منها 

قوليلي بقى انت كمان نفسك في ايه وعايزاني اجيبلك زيها

ابتعدت بها عنه وهي تحاول صنع مسافة بينهم تجيبه بتردد

ااا جيبلي جاتوه وحلويات زيها .

انت تؤمري .

اردف بها ورفع ه عاليا للنادل يأمره بطلبه .

وعودة لصالح الذي كان يقطع مسافة درج البناية بسرعة غير عابئ بمظهره والعباءة النسائية السوداء التي يرتديها حتى اوقفه يونس على احدى الدرجات محذرا له من تحت أسنانه 

اهدى ياعم هاتفضحنا لو حد شافك دلوك لا يمكن هايظن انك حرمة منقبة اي نعم احنا في

 

 

السلم الخلفي للعمارة بس برضوا مافيش حاجة مونة .

اومأ صالح براسه وانفاس صدره تصعد وتهبط بحدة فخرج صوته الاهث 

عندك حق يا يونس انا بس نسيت وخدتني الحماسة بس انا فعلا لازم اخد بالي الف شكر ياايونس الف شكر .

نظر خلفه يونس بإاق يتمتم بتأثر 

ربنا مايحرم حد من يبه .

...... يتبع

الفصل ٢٢ بقلم امل نصر 

تس على أطراف اصابعه بعد أن دلف من الباب الخلفي للعيادة ومعه يونس حتى التقوا بيمنى التي أدخلت صالح وخلفه يونس في الطرقة الضيقة والمؤدية الى الى الحمام والمطبخ وبغرفة الاستراحة ادخلته ودخلت هي خلفه لتصفق الباب بهدوء لع لفت الانتباه ظل يونس بمكانه يراقب وكأنه من عمال العيادة .

اما صالح فك عن ه هو فور ان اغلقت باب الغرفة ليسألها

شوفتيها شوفتي وردة يايمنى.

هزت رأسها تجيبه نافية 

لا لسة طبعا انا قاعدة هنا من الصبح مستنياك على العموم روا هاتعرف تتصرف ان شاء الله وتجيبها هنا .

اومأ يفرك كفيه بقلق 

يارب يارب يايمنى .

قالت هي ناظرة

اليه بحنان 

طمن قلبك وانت ان شاء الله تشوفها فات الكتير ومابقاش الا القليل .

تنهد بثقل يرد عليها 

جمايلكم معايا كترت قوي يايمنى وانا مبقتش عارف هاعرف اردها ازاي معاكم انت ولا خالتي نجية ولا عمي سالم دا حتى يونس بقى مدايني زيكم .

تبسمت بحنان وهى تنظر لخارج الغرفة من فتحة مواربة للباب

ياسي احنا مش عايزين منك حاجة وان كان على عمي يونس تبقى ردهالوا في فرحه اللي بقالنا سنين بنحلم بيه . .

يارب دا يحصل يارب .

تمتم بها وهو ينظر نحوها وبداخله امنية اخرى يود تحقيقها.

..............................

وعند ندى التي كانت تتناول من طبق الحلوى الذي بها على استيحاء من نظراته المراقبة لها وصديقتها علية من الجهة الاخرى تتناول في طبقها بنهم وكل دقيقتين تشير اليها بمرح .

مابتاكلش في طبقك ليه 

خاطبته ندى وهي تومئ باها نحو طبقه الممتلئ لاخره امامه على الطاولة ولم ې هو منه شئ أجابها وهو لا يكلف نفسه حتى بالنظر اليه

وانا مالي بالجاتوه والحلويات وانا معايا اصل الحلاوة كلها .

تبسمت على غزله بزهو واها تذهب نحو صديقتها التى انتبهت لها وتابع هو وصوته خارج باضطراب 

انا كفاية عليا اشوفك كدة وانت بتاكلي وكل حتة بتدخلي بوقك الصغير الحلو ده

تم نسخ الرابط