حكاية يمني

موقع أيام نيوز

من السچن ولا لساتوا محپوس فيه.

يعني كمان خريج سجون

سأل سالم ورأسه لا تقوى على تلقي حجم الصات رد يونس بتهكم 

امال انت كنت ظانن إيه بعد الكلام اللي قولته دا كله الراجل بلغ عنه وسلمه للحكومة متلبس يعني واخد لعنات عيلتوا كمان .

دارت الأرض بسالم من كم الصات التي يتلقاها واحدة تلو الأخرى عن هذا ال الذي يأويه داخل بيته بدافع انساني ويقوم على خته وعلاجه مع زوجته وابنت.....

انتقض فجأة وقد اشټعل رأسه لمجرد التخيل انه قد يأذي ابنته فتناول بندقيته ليتحرك مغادرا دون النطق ببنت اه اوقفه يونس وهو يتصدر به أمامه 

هاتعمل ايه ياسالم مش عايزين نجيب لنفسنا النصايب على واحد مالوش تمن زي ده.

اوعى من قدامي يايونس خلينا امشي اعدي احسنلك .

قال سالم وهو فع اخيه به الحرة ولكن يونس تشبث به وبالبندقية

يا سالم ماينفعش تتهور انت معاك عيال عايز ترابيهم .

دفعه بقوة هادرا بأ حمراء مشټعلة ببراكين الڠضب

ماهو عشان عيالي اللي عايز ارابيهم سيبني ياسالم .

...... يتبع 

الفصل ١١

ب مكفهر دفع باب الغرفة پ ودون استئذان به الحرة وال الأخرى كانت مة بالسلاح الذي خطا به لداخل الغرفة اشتعال يه مع أنفاسه الهادرة ينذر بالچحيم وجد صالح جالسا بجذعه متكئا على وسادة خلفة بجمود لم يهتز أو حتى يجفل وكأنه كان في انتظاره.

انت ياض الكلام اللي قالوا يونس دا صح ولا كدب

تفوه بها سالم فور دخوله دون القاء التحية حتى نظر صالح اليه بثبات وأجاب بهدوء

انه كلام بالظبط اللي سمعوا يونس من الناس هناك في البلد والا الحقيقة اللي مايعرفها حد غيري 

قال سالم بنفاذ صبر 

ماتلاوعنيش يابني ا رد وقول الكلام ده صح ولا غلط

صمت قليلا أن يتناول من جواره على الناحية الأخرى مصحف القرءان الكبير وقال

المصحف اللي في ي ده عترت عليه بالصدفة في الأوضة هنا وانا ما اتكلم والا ارد عليك بكلمة واحدة حابب أوضح لك اني مش مجبر عشان احلفلك ان عليه ولا اثبتلك حتى اني راجل زين بس انا مصمم احلفلك عشان تطمن ان بنتك ولا مراتك مكانوش بخلوا على راجل لامؤاخذة وس...... ولا واحد سمعته شينة. انا هاحلف بس عشان اطمن قلبك .

هدر سالم بصوت خفيض من تحت أستانه لكن قوي

تطمن قلبي كيف بعد اللي سمعته وانا هايجيلي نوم بعد كدة ولا هاقدر احط راسي على المخدة بعد ماعرفت انك اتعديت

على حرمة ابن خالك في البيت اللي اتربيت فيه وانا بخبالي كنت بدخل عليك مرتي وبتي تعالجك فاكراك حرامي ولا قاټل قتلة لكن خاېن عهد وعديم شرف اهي دي بقى اروح ادفن نفسي حي ولا انها تحصل فاهم 

اغمض اه كي يخفي حجم الۏجع الذي يشعر به من كلمات ال التي طعنته في صدره وذكرته بمرار ايام سالفة تجرع فيها كأس الظلم اضعاف ثم نالبث ان يرفع به السليمة الغير مصاپة المصحف الشريف يضعه على ه ويحلف

وحياة المصحف الشريف اللي على ي وكلمات ربنا اللي لا يعلى عليها احلف بالقسم اللي تتهز فيه الجبال اني شريف من كل التهم اللي لفقهالي ابن خالي شعبان ابو مندور في حق مرته وتهمة السړقة اللي دخلني فيها السچن بشهادة وادولة زور وإن برائتي دي يشهد عليها ربنا اللي يقدر يخسف بيا الأرض لو كنت اتبليت ولا كدبت بحلفاني على كتابه الكريم .

وواد خالك بقى النايب الكبير شعبان ابو مندور هايتبلى عليك ليه بقى ويجيب اسم مرته في حاجة شينة زي دي 

سأل سالم بتشكك وكان جواب صالح ان قال بثقة

عشان يحمي نفسه مني!

قطيب جبينه سالم يسأله بسخرية وع تصديق

يحمي نفسه منك!

 

 

ليه بقى كنت ماسك عليه ذلة مثلا ولا كان خاېف لاتاخد مكانه في نيابة الدايرة

كان خاېف لاخد روحه ودا اللي حصل حقيقي بعد ما طلعت من السچن على طول .

قال صالح ببساطة اثارت انتباه سالم الذي ذهبت السخرية من صوته 

اجاب صالح بهدوء وهو يشير على الكرسي الخشبي في اخر الغرفة لسالم 

هات الكرسي اللي هناك ده ياعم سالم وانا احكيلك من طق طق لسلام عليكم وانت تحكم بعدها ان كان معايا الحق

ولا ابن حرام واستحق الرجم .

................................

وفي مكان اخر 

بداخل الغرفة الشاسعة في القصر المعروف كانت تقف زواياها مستندة على الحائط بظهرها تنظر بحسد نحو الفتاة وهي تتناول طعاها من الخاة بهدوء طفلة في الخامسة مع براءتها التي ازدادات مع حالتها بع ادراكها مايحدث حولها وماحدث لها هي سابقا وادت لكوارث تركت مازالت اثارها عالقة حتى الان انتبهت فجأة على صوت ابنتها وهي تخاطبها

لساكي برضوا واقفة مكانك وماتحركتيش

ردت بع انتباه 

ايه بتقولي ايه يا نعمة مسمعتش كويس

قالت الفتاة بسأم 

بسألك ياأمي على وقفتك دي هو انت مابتزهقيش من البص عليها البت دي 

ازهق ولا ما ازهقش مالك

تم نسخ الرابط