حكاية يمني
يكون فيهم عرق تركي مدام اغنية قوي كدة وصيتهم واصل في البلاد
ضړبت ندى بكفيها
ياسبحان الله طب والنعمة انا لحد دلوقت مش مصدقة بقى صالح اللي دخل بيتنا قاټل ومچرم يطلع منه على قصر جده ويرجع باشا زي بقية عيلته من تاني !
ايوة يابتي هي كدة الدنيا محدش يعرف بكرة هايحصل فيها ايه بس احنا نحمد ربنا انه قدرنا نعالجوا وناخدوا ينا دي ثوابها مع واحد مظوم عند ربنا كبير قوي .
ايوة يا ابو محمد صح عندك حق بس احنا بقى لحد كدة نسكت ونشوف نفسنا صالح ايامه عدت معانا وفاتت خلاص لا بقي هو منينا ولا احنا بقينا نصلح نقعد جمبه حتى دا رجع بيه زي ناسه الكبارات ولا ايه رأيك يايمنى
اجفلتها نجية بسؤالها تبعث برسالة واضحة لها فردت هي بقلب مكسور
طبعا ياما عندك حق في كل اللي قولتيه .
والى ندى التى ما أن دلفت لغرفتها مع شقيقتها وفتحت هاتفها تفاجأت بمجموعة هائلة من الرسائل على تطبيق الوتساب الخاص بها فتحت على الرقم الغريب فعلمته من صوره التي التقطها بعدة أوضاع ومناظر كصعوده فوق حصانه وهو يضحك او مع جمله وهو يخرج لسانه بفكاهه او بين اصدقائه وبجوار منزلهم ضحكت من قلبها وهي تقرأ الرسائل المشاكسة التي ارسلها لها فخاطبت شقيقتها وهي ترفع لها الهاتف لترى ما به هي الأخرى
المچنون دا عرف رقمي منين
ردت سمر وهي تنظر معها ضاحكة ايضا
ېخرب مطنك ياع ه عسل ابن اللذينة لايق عليكي ياندى هو مچنون وانت اجن منه .
قطبت ندى تسالها تغراب
لايق عليا كيف يعني انت بتقولي ايه ياسمر .
تبسمت لها سمر مردفة
بقول الصح يا يبتي هو انت بعد دا كله ولسة مافهمتيش يا ماما دي حاجة باينة زي الشمس .
سالتها ندى بمكر ضاحكة
هي ايه اللي باينة زي الشمس ماتفسري اكتر .
تنهدت سمر ترد عليها
يابوووي على كهنك ياندى انت
عاجباه وهو عاجبك ويكون في علمك احنا كلنا واخدين بالنا ولا انت فاكرة عمتك لما بتقول هاجي قريب وتلمح بالكلام كدة عالفاضي من غير ماتكون حاسة دي ناقص تكتبها عالحيطان ندي لع و ع لندى .
سهمت قليلا تستوعب الكلمات ان تسأل شقيقتها
هو انا لدرجادي باين عليا
باين ! دا باين وباين وباين قال بتسأل قال روحي يابت انا مش فاضيالك خليني اذاكرلي كلمتين يمكن ينفعوني .
ابتعدت ندى عن شقيقتها وهي تزن الكلام بعقلها ثم تذكرت كرم وادعائه ليل نهار انها ته مع انها دائما ماتشعر بالتوتر والقلق في وره عكس ابن عمتها الذي بمجرد ذكر اسمه ينفرج ها بالابتسام وتشعر بالفرح والبهجة اذن هي قلبها لمن يميل
...... يتبع بقلم امل نصر
الفصل ٢٧
بشرفة غرفتها كانت واقفة ناظرة بأها نحو الحديقة تنظر لها بشرود نحو الشجرة التي جمعت اخر لقاء بينهم عنا حدثها عن أمله الضعيف بلقائها عن رغبته اتحيلة في الارتباط بها تنهدت بعمق وهي تذكر نفسها بما وصل اليه الان بعد مرور شهرين من اثبات برائته امام مجلس عائلته اصبح هو القائد والمتصرف في الأموال وحل محل شعبان في تسلم القيادة تتابع اخباره من والدها وعمها وهو لم يكلف نفسه مرة بلقاءها او السؤال عنها وقلبها يتحرق شوقا لرؤيته عقلها يترجم ذلك في الاحلام برؤيته ليلا وعند الصباح تستيقظ مستنزفة من عڈاب اشتيقاها له وهو لم يكلف نفسه عناء الاتصال بها ولو مرة واحدة وكأن شيئا لم يحدث .
انت لسة واقفة مكانك يايمنى مش ناوي تروحي معهدك النهاردة ولا ايه
قالت ندى وهي تدلف لداخل غرفة شقيقتها التي الټفت اليه تجيبها
لا ياستي طبعا هو انا اقدر اك هاروح بس يعني قولت اوسع صدري بهوا الصبحية واملي ي من
خضار الأرض .
رددت ندى بإعجاب
اممم دايما كدة تبهريني بجملك انا مش فاهمة بتجيبي الشاعرية والرومانسية دي منين
توسعت ابتسامة يمنى وهي تتناول حقيبتها ترد على شقيقتها
ياعم كفاية عليا الشاعرية سيبتلك انت الرومانسية تنفعك مع المچنون بتاعك .
ضحكت شقيقتها بخجل وهي تتحرك معها للخروج قائلة
عليا النعمة لحد دلوقت ما مصدقة اني بقيت خطيبته رسمي انا مش فاهمة ايه اللي خلاني اوافق على واحد اغه ضاربة زي ده دا مرووش يابنتي والنعمة لو افتحلك
تشوفي الرسايل اللي بيبعتهالي هاتوقعي على نفسك من الضحك .
لا ياستي انا عايزة افضل بعقلي خلي الضحك ليك انت .
قالت يمنى وهي تها من ها توقفها أن تخرج من الغرفة ثم تابعت وهي تعانقها ب
ربنا بهنيكم ببعض ياقلبي ويتم جوازكم على خير .
ادعيلي والنبي يا يمنى محتاجة لكل دعوة من قلبك الصافي ده .
عشان انا قولتلك من الأول وانت مصدقتنيش .
قالت علية وهي واقفة معه في احدى زوايا الشارع فتابعت وهي تتمعن به المظلم أمامها
من ساعة ماحطت