حكاية يمني
اللي كانت عفريتة زمان ياخوي كبرت وادورت وبقت عروسة تملى ال والقلب ناقصها غير فارس خيال .
اومأ برأسه ضاحكا يردد بمكر
ايوة ماانا واخد بالي .
واخد بالك من ايه ياناصح
رددها خلفه سالم بمرح وهو لف الغرفة وخلفه يونس ويمنى أيضا هتفت على اثره روحية وهي تنهض بتهليل
وه يامر يامر بالناس اللي غايبة من الصبح ومحدش شايفها .
لساكي برضوا لسانك مسحوب ياروحية يابت ابوي .
قالها سالم ان يعانق شقيقته وير بها بشوق لقاء الأاب .
.............................
بعد قليل كان الجميع مجتمعون على مائدة الطعام بتناولون وجبة العشاء في جو اسري افتقده الأشقاء منذ زمن طويل قالت روحية بمشاكسة كعادتها مخاطبة نجية
اهو وكلك الحلو ده يانجية هو اللي مخلي اخويا ماسك فيكي بيه واسنانه .
ردت نجية على مشاكستها
يعني من غير الوكل الحلو سالم ما هايش فيا بآيه وسنانه طب انت ايه رأيك في الكلام ده ياابو العيال
رأيي ان اختي رأيها صح
قالها وصمت يرى رد فعل زوجته التي سهمت پصة فعاد يردد ضاحكا سالم
وانت كمان صح يام العيال هو انا اقدر استغني عنيك حتى لو ما طبختليش واصل حتى .
ضحك الجميع وتفاخرت نجية بزهو امام روحية التي تابعت مة خطابها لشقيقها الأصغر
واخد بالك انت ياحزين مش ناوي بقى تحل عقدتك انت كمان
وت في واحدة بيك وسنانك ياواد عديت التلاتين سنة .
تأوه يونس بفكاهة قائلا
يا بوووووي عليك يابت ابوي ماتفكرنيش دا انا لو عليا لكنت اتجوزت من عشر سنين وعبيت البيت بعيالي لكن اعمل ايه بقى في نقص الفلوس ها قوليلي اعمل ايه
ضحكت روحية بصوت عالي مرددة
ههههه كنت عايز تتجوز على عشرين سنة يايونس ېخرب مطنك دا على كدة واد اختك ع كمان كبر زيك مدام اهو هايقفل ٢٤ سنة .
لا كدة بقى اللحق نفسي ياما .
قالها ع ردا على والدته واكمل واه تركزت على ندى
على العموم انا برضك نفسي اتفتحت وعايز امشي على نصيحتك ياخال جوزيني يامااا.
انطلقت الضحكات مرة اخرى حتى اصبحت بقهقهة على دعابة ع وجرأته حتى التفتت روحية على يمنى التي كانت تبتسم بمجاملة شعرت بها عمتها فخاطبتها
وانت يا يمنى يا حتة بسبوسة انت بكرة ربنا هايكرمك بواحد حلو زيك كدة .
سبقت نجية في الرد ابنتها ورددت لروحية
والنبي يا يبتي العريس اللي زي العسل موجود بس هي تقول امين وتوافق .
التوى ثغر يمنى وقد علمت بما تلمح اليه والدتها ولكن اباها كان قام بالرد عنها
عسل ولا بصل حتى كل شئ نصيب وهي نصيبها قاعد بأذن الله .
والنبي عندك حق يا خوي في كل كلمة فعلا كل شى نصيب وكل بنت ومسيرها لبيت جوزها مهما طال الزمن او قصر .
رددت روحية خلف شقيقها الجمت بكلماتها نجية على التكملة فيما تود التحدث فيه شعرت يمنى ببعض الارتياح ولكن مع تذكرها لصالح ونومته اليوم بين اشولة الغلال والوب شعرت بغصة في قلبها تحجر اللقيمة التي تمضغها وتجعل من الصعوبة في ابتلاعها ولو حتى بالماء .
................................
بعد انتهاء
وجبة العشاء استمرت السمر بين
روحية واشقائها واولادهم بالتحدث عن الذكريات القديمة ومواقف الطفولة بينهم وسخريتهم منها انجت ندى مع هذا الجو الاسري الجميل المرح ودعابات ابن عمتها هذا المدعو ع وخفة ظله في اطلاق النكات بالإضافة الى تلميحاته نحوها بمكر يجعلها تشعر بالسعادة والفرح نحوه انتبهت على دوي هاتفها بالرقم الذي باتت تحفظه عن ظهر قلب زفرت داخلها تنظر للرقم بسأم وملل وهي لا تر ترك الجلسة الجميلة هذه ولكن مع الحاحه اضطرت ان تستأذن للذهاب والرد على مكالمته بامتعاض تحركت بخطواتها لتبتعد عن الجمبع حتى دلفت لداخل الحديقة كالعادة ثم ردت على مضص
الووو....... ايوة ياكرم
وصلها صوته الملتهف بسرعة
ايوة ياندى توك ما افتكرتي تردي عليا برن عليكي فوق المية وانت ولا سائلة حتى برسالة على الوتس تحنى عليا بيها .
لوت ثغرها بضيق وردت ببعض اللطف
وانت عايزني ارد ليه يعني ياكرم ما انا قولتلك على اللي فيها ابويا مش موافق ياسي اعمل ايه انا بقى .
صاح بصوت جهوري يوشك على خرق اذنها
انت بتساليني ياندى ماتعرفيش توقفي في وشه وتتي بيا ماتعرفيش تقوليله انا هاموت لو ماتش بكرم خطيب ليا ماتعرفيش تهدديه بع جوازك العمر كله بواحد غير كرم .
فغرت فاهاها وهي تنظر للهاتف غير مصدقة لما يطلبه منها والحدة التي يتفوه في تيها لشئ غير مقتنعة لفعله .
مابتروديش ليه
قالها اخيرا حينما استمرت على صمتها ولم ترد عليه فقالت هي بهدوء
بقولك ايه يا ابن الناس ماتسيب كل حاجة بإ ربنا واللي ير بيه ربنا يصير .
ردا على كلماتها سألها بريبة
تقصدي ايه بكلامك ده ياندى .
اجابته بنفس الهدوء غير مبالية بحالته
يعني لو لينا نصيب بعض تمام ولو مافيش خلاص بقى