حكاية يمني
عند ربنا ويخفف العقاپ !
قطب صالح يسأله بع فهم
اللي ايه هو بالظبط عشان انا مش فاهم حاجة منك .
تنهد عثمان ان ي منه قائلا بجدية
امي هاتجيبلك حقك ياصالح .
انشق ثغره بابتسامة ساخرة تحولت لضحكة غير مفهومة ان يتوقف اخيرا يقول
اهي دي تبقى صحيح نكتة الموسم انت جاي تهزر ياعثمان ولا دي لعبة جدة بتلعبها امك عليا بعد ما خرست زي الشيطان الأخرس وخلتني اشيل تهمة تمس عرضها قدام العيلة كلها .
رد عثمان
انا عارف ان انت ليك حق متصدقش بعد كل اللي حصلك بس اوزنها كدة بعقلك ابويا اللي اتدفن بسره ومحدش عرف انه ماټ مقتول انا اللي جايلك بنفسي بعد ما دورت وتعبت عنك لو كنت عايز اذيتك كنت خليت رجالتي وك وانت لابس النقاب في العيادة وبتقابل اختك سړقة اصلك متعرفش ان اللي حصل كان بناء على اتفاقي مع سة خدامة اختك اللي والدتي شايلاها في عنيها من ساعة ماخرجت من المصحة.
برقت اه صالح وهو يستوعب كم المعلومات التي لي بها عثمان امامه والذي تابع
انا جاي بي بعد ماخليت رجالتي تراقب وتعرف مكانك جايلك وانا مادد اي لك عشان تشوف الحرية وتعيش عمرك اللي جاي وتعوض اللي راح منه .
......يتبع بقلم امل نصر
الفصل ٢٦
بشرفتها التي كانت تنتظره فيها كل يوم بعد ان يقضي سهراته الماجنة ويعود اليها تفوح من ه رائحة التبغ المختلطة برائحة الخمر في عادة اتبعها منذ ان تمكن ون كل شئ به منصب النيابة في المجلس مال العائلة الذي اصبح به وحده المتصرف فيه بعد ان تخلص من صالح الذي كان رقيبا معه رغم صغر سنه بإدخاله السچن ومۏت والدته بحسرتها ثم ذهاب عقل شقيقته التي كان من الممكن ان تكون شاهد الاثبات الوح ضده فظلت هي الوحة المشتركة بظلمه وقلبها ېنزف يوميا من هذا الحمل الثقيل تنهدت بثقل وهي تناجي الله الخلاص انتبهت فجأة على صوت سيارته التي دلفت من البوابة الرئيسية وت الان من باب القصر راقبته وهو يت منها يميل يمينا ويسارا بع اتزان بفضل الخمر لفت شالها كي تدخل وتنتظره بغرفتها ولكنها اجفلت على هذا الغريب الملثم والذي خرج من قلب الأشجار الكثيفة في الحديقة والظلام الدامس وهو يباغت زا بضړبة بقبضته من الخلف جعلته يلتف مجفلا همت لتصرخ ولكنها توقفت فور ان رأت ه بعد ان رفع الشال عن ه تمتمت بصوتها تر الصړاخ او ان تثنيه عن ما ينتوي فعله ولكنها خشت ان تنبه بصوتها الخ والحراس فتتلبسه تهمة اخرى كسابقتها حسمت امرها بالذهاب اليه للفصل بينهم ركضت كطفلة صغيرة من غرفتها حتى نزلت الدرج و ان تصل لباب القصر حدث ما كانت تخشاه فتوقفت قليلا پصة وهي تسمع صوت الطلقات الڼارية وبعدها حدث الهرج والمرج في داخل البيت وخارجه كانت هي اول من تلقف زا الذي توقف بطلقات صدره لا يستطيع النفس ولا الحركة وائه اغرقت رخام الدرج أسفله هتفت بجزع
اتحامل على نفسك شوية ياشعبان على ما اتصل باخويا الدكتور يبعتلك عربية الإسعاف من اتى الخاص بتاعته .
حدق بها صامتا وهو يرتجف من هول ما ينتظره وقد غفل عن النهاية ولم يعمل حساب هذه اللحظة ولقاء الخالق اطلاقا .
اتى صوت الحارس من قريب
الحراس بيطاردوا المچرم اللي عملها واك ان شاء الله هايوصلوله.
صاحت هي بحزم على ال
احنا مش هانستنى حد روح هات عربيتوا وتعالى معايا بسرعة
ماحد من بقية البيت يطلع واسمع اللي هاقولك عليه عشان تنفذه بالحرف الواحد .
حاضر ياهانم امرك .
ذهب الحارس مهرولا والټفت هي لزا تخاطبه بشدة
المرة دي مش هاكرر الظلم يا شعبان سوا ربنا خد بإك او روحت للي خلقك كفياك كدة عشان ربنا ياخد بإك او يعلك فعل واحد في اخر حياتك .
اومأ لها برأسه وسالت من اه دامعة ساخنة وقد شعر ب النهاية .
فاقت من الذكرة الأليمة تمسح
بطرف اصبعها الوع العالقة على وجنتيها وهي واقفة امام المراة تنهدت تع جمع شتات نفسها وعادت لتلف حجابها بعد ان توقف عن لفه ولم تشعر مع شرودها ثم تحركت لتترك غرفتها وتفعل ما ودت فعله منذ سنوات .
...........................
بعد قليل كانت ثريا واقفة بجوار ابنها في استقباله في قلب المنزل استهجان بقية الأسرة ودهشة العاملين بالقصر دلف وخلفه سالم ويونس الذي القى التحية بعفويته
السلام عليكم .
ردد الجميع التحية وخاطبت ثريا صالح قائلة
ازيك ياصالح مش هاتسلم عليا بإك .
رمقها بنظرة ممتعضة من اعلى لأسفل فقالت بلطف
طب ممكن ندخل اؤضة المكتب عشان نتكلم براحتنا لو ترضى يعني .
ربت سالم على كتفه ليحثه على الدلوف خلفهم امام النظرات الممتعضة من سكان القصر .
وبداخل الغرفة اتي انغلقت عليهم خاطبته ثريا
اظن دلوقت اتأكدت من صدق نيتي بعد ما