حكاية يمني

موقع أيام نيوز

عيادة الدكتور اصل انا اخري المحها من بع لبع على ما ربنا يحلها . 

ردت يمني 

اك هايحلها ان شاء الله ويجمعكم ببعض انا واثقة عشان قلبي حاسس .

طب مش حاسة بحاجة تاني يايمنى 

قال وهو ينظر لها برجاء منتظر الإجابة منها فتابع

اصل انت صافية قوي وعندك من الطيبة اللي تفتح الف باب مقفول .

تبسمت بشحوب وردت وهي تومئ برأسها 

مش في كل الاوقات الطيبة بتنفع صاها بس لو سألتني عنك هاقولك بقلب مليان ان انت ربنا هاينصفك ويجيب حقك دا اللي انا حاسة بيه دلوقت .

نظر اليها جا يتحقق من كلماتها التي كانت تردفها بكل تصميم حتى اجفل الاثنان على صوت محمد وهو يهتف عليه 

ياصالح تعالي كلم ابويا جوا عشان في ضيوف عايزينك .

ردد بدهشة وع تصديق 

في ضيوفى عايزني انا ! طب ازاي 

خطا الى داخل البيت حتى اذا وصل الى الصالة تسمر واقفا محله وكان صاعقة قوية ضړبت رأسه وهو ينظر الى اخر شخص يتوقع وره جالسا بين سالم و يونس وكانه واحد منهم .

دا ايه اللي جابه ده هو في ايه بالظبط

اردف بها صالح وهو ي نظرات الإتهام نحوهم فرد يونس على الفور 

 ما تتهمنا ومخك يروح شمال اسمع من الراجل واعرف هو عايز منك ايه 

صح ياوالدي انا لو مطمنتش لكلامه ماكنتش سمحتلوا أبدا انه خل بيتي .

قال سالم فرد صالح بعتب 

اطمنتلوا ! انت برضوا ياعم سالم اللي بتقول كدة دا ولده ابن النج........

متكملش ياصالح .

قالها عثمان بمقاطعة وهو ينهض بملابسه الباهظة وهي لا تلائم ابدا المكان فقال متابعا وهو يخطوا نحو صالح رافعا كفيه في الهواء

إيا الاتنين اهم رافعهم قصادك فاضين مافيهمش سلاح هدومي اللي لابسها تعالي فتشها بنفسك زي ماعمل معايا يونس وعم سالم جايلك لوحدي مش معايا رجالة ابويا اللي طاردوك ولا حتى حراسي انا مش جايلك وانا ناوي على شړ .

امال جايلي ناوي على ايه 

سأله صالح بع تصديق فرد عثمان متجاهلا تهكمه

جايلك في خير يا صالح 

اعتلت ته ابتسامة ساخرة وهو ينظر اليه قائلا

جاي في خير للي قتل ابوك ! هو انت فاكرني عبيط يابني ولا فاكر صالح بتاع زمان اللي غدر بيه ابوك وضيعه وضيع اعز ماله هو نفسه ماتغيرش طب ازاي 

تنهد عثمان قليلا ثم اردف 

انا لو ما كنتش عارف صالح بتاع زمان كويس مكنتش جيت دلوقت اكلمك بقلب مليان وانا راجل اعزل .

مط تيه صالح وهو ينظر اليه بتمعن صامتا ان يلتفت على صوت سالم وهو يخاطبهم 

خلوا كلامكم وانتوا قاعدين عشان تاخدوا وتدوا مع بعض زين تعالي يا استاذ عثمان تعالي ياصالح ياولدي اقعد هنا واسمع منه زي ما سمعنا انا واخويا منه وميز بعقلك ان كان بيتكلم صدق ولا بيبلفنا كلنا .

اذعن عثمان وارتد ليجلس على احد المقاعد يثني بنطاله زفر صالح ان يخطو ليجلس أمامه ويستمع اليه مضطر بناءا بعد الحاح سالم عليه جلس مشبكا كفيه يتنفس پغضب ان يومئ بكف ه اليه قائلا 

اتفضل يا استاذ عثمان اتكلم واتحفني بالخير اللي انت جاي فيه

لواحد قتل ابوك !

وانت مين قالك ان انت اللي قټلت ابويا

مال صالح اليه برأسه فقال بنبرة غريبة وخطړة

اسمع اما اقولك من البداية كدة انا مش عاوز لوع معايا في الكلام دا لو عايزني

اسمعلك انت عارف ومتأكد كويس اني قټلت ابوك بأمارة التلت طلقات اللي رشقتهم في صدره وشوفته وهو بيتقلب في الارض قدامي .

اغمض عثمان اه قليلا ان يردف بنفاذ صبر

الله يخليك بلاش الوصف عشان دا مهما كان يبقى ابويا .

ولما هو ابوك ماجيتش ليه وخدت طارك مني لا وكمان جاي تكلمني بكل برود وتقولي انا عايزك في خير 

سأله صالح بتشكك رد عثمان 

عشان مش عايز اكرر ظلمك من تاني

 

 

انت رشقت في قلب ابويا وصدره تلت طلقات بس في المقابل هو عمل ايه عشان يوصلك لقټله 

ضيق صالح اه يستمع بتركيز فتابع عثمان

انا عارف كل الحكاية ياصالح من طق طق لسلام عليكم وما تستغربش لما اقولك ان عارف الحكاية من أصحابها الاساسين اللي روا وشاركوا في ظلمك بسكوتهم .

تقصد والدتك 

اردف بها صالح بأ مشټعلة من الڠضب اجابه عثمان

ايوة ياصالح امي هي اللي قدرت تلم موضوع قټلك لابويا لما نبهت على الخ اللي شافوك محدش فيهم يجيب سيرتك هي اللي وصت اخوها الدكتور اللي اتولى حالة ابويا وهو بېموت انه يكتم الخبر ومايبلغش عن قټله زي ما خلته بعد كدة يزور شهادة الۏفاة وتبقى ۏفاة عادية مش قتل وسين وجيم امي ياصالح دخلت لابويا وهو بيطلع في الروح وقالتلوا بال المليان عالي هاتعملوا من بعده عشان يخفف عن ذنبه في حقك يمكن يع ليه

تم نسخ الرابط