روايه جديده بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز

الشقة و...
سهير قاطعتها بسؤالها 
شقة ايه اللي أتحرقت 
_ رقية عقدت حواجبها باستغراب وردت عليها بعفوية 
شقته اتحرقت يوم كتب كتابنا انتو متعرفوش
_ سهير شهقت پصدمة ومسعد سأل رقية پخوف 
ده حصل ازاي وانتوا كنتوا فين ومسلم كويس 
_ رقية اضايقت أنها عرفتهم رغم كده كانت مبسوطة وهي شايفة الخۏف في عيونهم واكيد علاقتهم هتتصلح مع مسلم ردت علي مسعد تطمنه 
هو كويس متقلقش إحنا مكناش روحنا الشقة لسه وحصل ازاي فإحنا شاكين أن اخو حضرتك وراها 
_ مسعد عيونه وسعت پصدمة وقام وقف وهي لحقته 
لو سمحت بلاش تظهر له أي حاجة عشان لو في اي دليل ضده ميحاولش يخفيه سيب الموضوع للشرطة هما يعرفوا بنفسهم انا بس جايو اصلح علاقة حضرتك بمسلم لأن طول ما انا شيفاه مضايق مش هكون مبسوطة ابدا 
_ مسعد قعد مكانه وحس بندم شديد اتجاه مسلم وقرر ينهي اي خلاف بينهم رقية فرحت جدا بقراره وقامت وقفت وسهير لحقتها 
انتي راحة فين 
_ رقية ابتسمت لها وردت عليها 
همشي أنا عش...
_ سهير قاطعتها باصرار 
والله أبدا مش قبل ما أميرة تيجي هي زعلانة مننا أصلا فلو عرفت انك جيتي

ومشيتي وهي مشافتكش هتزعل اكتر 
_ رقية وافقت بعد إصرار سهير عليها وقعدت معاهم في جو لطيف مليان هزار ..
مسلم بص لوليد قبل ما ينزل من عربيته 
مش عارف اقولك ايه بعد اللي عملته معايا أنا مكنتش هخلص النهاردة لولاك
_ وليد ضحك ورد عليه 
عشان متبقاش تقاوح وتقولي لا 
_ مسلم ضحك وقاله بإمتنان 
مكنتش اعرف ان وجودك هيفرق بالشكل ده 
_ وليد بص ورا مسلم وقاله 
مش دا دياب
_ مسلم الټفت ودور علي دياب واستغرب وجوده 
اه هو هروح اشوفه 
_ مسلم نزل من العربية ووليد شاور لدياب ومشي مسلم قرب من دياب بقلق 
مبتفائلش بالواقفة دي 
_ دياب ضحك ورد عليه يطمنه 
لا كله تمام مفيش حاجة بس كنت عايزك في موضوع 
_ مسلم هز راسه بفهم وقاله 
هطلع فوق علي السريع واجيلك 
_ دياب هز راسه بموافقة ومسلم طلع البيت آمال قابلته بإبتسامة وهو سألها باهتمام 
رقية لسه نايمة ولا ايه 
_ آمال ردت عليه بعفوية 
لا دي قالتلي إنها راحة تشتري لك هدوم 
_ مسلم ضيق عيونه عليها واتكلم 
هدوم ايه
_ آمال رفعت كتفها بمعني مش عارفة ومسلم غمض عيونه بعصبية لما جمع هي راحت فين وبص
لآمال بملامح مشدوده 
مۏتي هيكون علي أيدين بنتك 
_ آمال استنكرت كلامه وعارضته بهجوم 
متقولش كده يابني ربنا يديك طولة العمر بس هي عملت ايه 
_ مسلم سحب نفس وسابها ومشي من غير ما يرد عليها كلم وليد وهو نازل علي السلم 
أرجع لي كده بسرعة 
_ وليد سأله بقلق 
في ايه حصل حاجة 
_ مسلم ردت عليه بعصبية 
لما تيجي هعرفك بس بسرعة 
_ مسلم نزل بخطوات سريعة دياب قلق من طريقته وسأله باهتمام 
في ايه مالك
_ مسلم حك مؤخرة راسه بتوتر شديد وعيونه علي الطريق مستني رجوع وليد جري علي العربية ودياب وراه وهو مش فاهم حاجة مسلم حكي باختصار اللي حصل ووليد حاول يطمنه 
يمكن فعلا بتجيب لك هدوك مش هدومك راحت في الحريق
_ مسلم رد عليه بعصبية شديدة 
هدوم ايه مش انتو جايبين لي امبارح ولو فعلا بتجيب لي حاجة مش بترد علي مكالماتي ليه إلا إذا كانت عارفة انها بتعمل اللي قولتلها لأ عليه
_ دياب حط ايده علي كتفه وحاول يطمنه 
اهدي انت بس وإن شاء الله خير ما تكلم مرات عمي تسألها 
_ مسلم طلع موبايله وكلم والدته وردد بعصبية 
ردي بقا ردي 
_ رقية كانت واقفة مع سهير في المطبخ وسمعت رنة الموبايل لحقت سهير قبل ما تخرج 
استني انتي يا ماما هجيب لك انا الموبايل 
_ خرجت برا المطبخ وقربت من الموبايل وزي ما توقعت كان مسلم كنسلت عليه وقفلت الموبايل ورجعت لسهير اللي سألتها 
مين اللي بيرن 
_ رقية حمحمت وردت عليها بنبرة سريعة 
رقم غريب 
_ رقية سحبت نفس وقالت 
أنا مش هقدر اقعد أكتر من كده معلش هيبقي اعوضها لاميرة وقت تاني 
_ سهير وافقت تحت إصرار رقية مسلم كلم والده اللي رد عليه بس مسلم أتكلم قبل ما يسمعه 
بابا رقية جت لكم 
_ مسعد رد عليه بقلق بسبب نبرة مسلم 
أيوة يابني في البيت مع والدتك فيه حاجة 
_ مسلم غمض عيونه بضيق واتكلم بعصبية 
ممكن تروح وتمنعها تنزل أنا قربت منكم خلاص 
_ مسعد رد عليه باختصار 
حاضر
_ مسعد قفل المحل وهو قاصد يرجع البيت عشان يمنع رقية تنزل زي ما ما مسلم طلب منه رقية نزلت واتفاجئت بوقوف مهران قدامها في مدخل البيت مهران ضحك لها وقال 
فاكرة يعني حتة الطرحة والنضارة دول مش هيخلوني اعرفك!
_ قلبها دق جامد ورجعت لورا وكانت هتطلع تاني بس اتفاجئت بوقوف حازم وراها قلبها اتقبض وعرفت أن دي نهايتها ..
_ مهران قفل الباب لما لمح مسعد جاي من بعيد عشان يمنعه يدخل ويوقفه عن اللي ناوين يعملوه فيها رقية قربت من باب الاوضة الأرضية واتكلمت بنبرة مهزوزة 
أنا مأذتش حد فيكم عشان تأذوني سيبوني أمشي 
_ حازم ضحك بصوت عالي ورد
تم نسخ الرابط