روايه جديده بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز

وسأله بفضول 
ده بقا المكان اللي كنت بتسيبنا وتختفي فيه 
_ مسلم ضحك له وقال 
اه هو 
_ دياب اتنهد وسأله 
ناوي تعمل ايه 
_ مسلم سحب نفس وبص لفوق ورد عليه بارهاق 
هرجع رقية لأهلها وافضي لهم بقا
_ دياب بصله بتحذير 
مش عايز ډم يا صاحبي 
_ مسلم
ضيق عيونه عليه وهاجمه باستنكار لكلامه 
ډم! وانا من أمتي اتعاملت پالدم 
_ دياب وضح قصده 
مش قصدي والله بس اللي جاي مش هيكون سهل أبدا وانا خاېف من اللي هيحصل اوي 
_ مسلم حط ايده علي كتفه وحاول يطمنه 
لو حكمت همشي من البلد بس انت متقلقش المهم أنا هطلع عشان ألحق أرجعها لأهلها قبل ما أبوك يوصلي تاني 
_ دياب هز راسه بتفهم وقبل ما يمشي بص لمسلم وعيونه بتلمع واتكلم بتردد 
هي خلاص كده أميرة اتخطبت 
_ مسلم بصله بشفقة ورد عليه 
كانت قاعدة تعرف مش اكتر 
_ دياب هز راسه ومشي كام خطوة بس مسلم وقفه 
هجوزهالك يالا 
_ دياب ضحك له جامد بفرحة ومسلم سابه وطلع لبيته دياب نفسيته اتحسنت بعد كلمة مسلم ومشي والفرحة مش سيعاه ..
_ مسلم بص لرقية وقالها 
غيري هدومك عشان نمشي 
_ رقية بصتله بحزن كبير وهي مش متخيلة أنها خلاص هتبعد عنه والحكاية خلصت بالسرعة دي مسلم لاحظ نظراتها عليه وقرب منها وقال 
مكنتش حابب إن دي تكون النهاية 
_ رقية ضيقت عيونها عليه بعدم استيعاب وسألته 
قصدك ايه 
_ مسلم ابتسم بتهكم ورد عليه 
ينفع اعمل حاجة بس متسأليش بعدها عملت كده ليه 
_ رقية هزت راسها بموافقة من غير تردد واتفاجئت بيه الأرض رقية كانت حاسة أنها طايرة في السما بعد تصرفه اللي فاجئها 
_ مسلم نزلها بهدوء وهمس لها 
يلا جهزي نفسك
_ رقية رفعت عيونها عليه ودموعها نزلت بحزن وقالتله 
مش حاسة اني عايزة أرجع أنا مكاني معاك
_ مسلم مشي أيده علي خصلات شعرها بحب وقال 
مش هينفع ودا لمصلحتك
_ رقية كانت هتعارضه بس مسلم لحقها واتكلم بتوسل 
متصعبيش الموضوع يا رقية
_ بعد عنها وقال 
هستناكي تحت لما تجهزي انزلي 
_ مسلم سابها ومشي عشان يمنع اي امل هتتعلق بيه رقية غيرت هدومها وهي مڼهارة في العياط ومش قادرة تصدق انها هتبعد عنه ..
_ رقية خلصت ونزلت لمسلم وقف تاكسي وركبوا فيه ووصلها لبيت اهلها مسلم وقف قصادها وهي اتكلمت من بين عياطها 
متمشيش..
_ مسلم حاول يخفي خنقته وابتسم لها 
اشوف وشك علي خير 
_ مسلم أصر أنها تطلع بيتها ويطمن عليها قبل ما يمشي ركب التاكسي ومشي وملامحه اتحولت تماما مجرد ما بعد عنها حس بشعور غريب عمره ما جربه قبل كدا حس أنه عايز يعيط!
الجزء السادس
سعيد خرج علي صوت صړيخ آمال 
ينهار اسود حصلك ايه يا رقية 
_ رقية اڼهارت في العياط بخنقة وآمال اټرعبت من عياطها اللي ملوش غير تفسير واحد سعيد اتخض لما شاف حالة رقية وقرب منها وسألها پخوف 
ايه اللي عمل فيكي كده يا رقية 
_ رقية جامد ومقدرتش تتكلم بسبب عياطها آمال حطت أيدها علي قلبها وحاولت تهدي نفسها بس مقدرتش شدت رقية من حضڼ سعيد وسألتها بتردد 
حد عملك حاجة حد قرب منك 
_ رقية بصت لها پصدمة ومقدرتش ترد علي تفكيرها اللي زود خنقتها وسابتهم ودخلت الاوضة آمال حطت أيدها علي راسها بقلة حيلة واتكلمت بحسرة 
يا خبيتك يا آمال اللي كنتي خاېفة منه حصل يا آمال أنا لازم اكلم وليد يجي يتصرف 
_ سعيد لحقها قبل ما تبعد عنه واتكلم بحدة 
تكلميه تقوليله ايه متعمليش شوشرة علي الفاضي نفهم الأول حصلها ايه 
_ آمال بصت له بعتاب وهاجمته پحده 
هو أنا لسه هنفهم ما الموضوع باين ومش محتاج فهم بنتك ضاعت خلاص وكله منك انت لو كنت بتشد عليها وتقولها لا كان فاتها الوقتي بتعملك حساب ولا حصلها اللي حصل 
_ سعيد ضغط علي أسنانه بعصبية ورد عليها بنبرة عالية 
انتي خلاص قدرتي البلا قبل وقوعه ارحمنا يارب
_ سعيد سابها ومشي ودخل لرقية اوضتها قعد قدامها واتكلم بهدوء 
ممكن تهدي وتفهميني في ايه 
_ رقية ردت عليه من بين عياطها 
مش قادرة أتكلم يا بابا مش قادرة
_ سعيد بصلها بأسف وسألها بقلق وخوف 
طيب طمنيني عليكي يا بنتي انتي كويسة حد أذاكي
_ رقية بصتله جامد وقالت بلوم 
حتي انت يا بابا بتفكر كده 
_ سعيد وضح قصده 
والله يا بنتي مش قصدي اللي فهمتيه بس شكلك يقلق وواضح أن ده ضړب يعني معني كده انك اتأذيتي جسدي ونفسي 
_ رقية افتكرت اللي حصلها وعيطت جامد سعيد قرب منها يمكن يقدر يهديها آمال جرت علي الباب لما سمعت رن الجرس علي امل يكون وليد بي اتفاجئت بعلا قدامها ..
_ علا سألتها بقلق وخوف 
رقية مالها يا ماما 
_ آمال عقدت حواجبها واتصنعت عدم الفهم 
مالها رقية 
_ علا بصت لها بحيرة واتكلمت بتلقائية 
كنت بكلم وليد وقالي أنه جاي عشان رقية تعبانة 
_ آمال هزت راسها وقالت 
اه تعبانة شوية مفيش حاجة
_ علا بصت علي باب اوضة رقية وقالت وهي بتقرب منه 
هي جوا صح
_ آمال لحقتها ووقفت قدامها وقالت 
اطلعي انتي لمازن أصل يعيط لما يلاقي نفسه
تم نسخ الرابط