روايه جديده بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
بإذن لله
_ مسلم حمحم ووجه كلامه ل ليلي بإحراج
بس ممكن تسأليهم في البيت الاول يعني ممكن يكون عندهم التزامات تانية
_ ليلي ضحكت وقالت له
مفيش التزامات ولا حاجة وحتي لو فيه نفضي لكن مخصوص
_ مسلم بصلها بإمتنان بس اعترض كلامها وقالها بإصرار
متشكر لحضرتك بس برده معلش شوفي رأيهم الاول
_ ليلي شافت إصرار مسلم وحبت تظهرله أن الموضوع في أيدها دخلتهم الفيلا وأمرت الشغالة تنادي عمران ضحكت بعفوية وبصتلهم
_ مسلم ورقية ضحكوا وهي كملت هزارها
آخر العنقود بقا
_ مسلم رد عليها بعفوية
ربنا يباركله فيها
_ عمران نزل ورحب بيهم بحفاوة شديدة ليلي بلغته بالكلام اللي دار بينهم وعمران أتكلم بترحيب
_ مسلم حس براحة بعد كلام عمران وأستاذن و
هو رقية ومشوا وهما متحمسين جدا لسهرتهم معاهم ..
_ رجعوا البيت وهما مش مصدقين أنهم أخيرا وصلوا بعد اليوم الطويل ده قبل ما يتحركوا من قدام الباب سمعوا رن الجرس رقية عقدت حواجبها باستغراب ورددت
مين اللي جاي لنا الوقتي
رانسي!رقية من مسلم اول ما سمعت اسم رانسي بصلتها من غير ما تتكلم لكن جواها أحاسيس كتيرة اتجاها كره ونفور وشفقة وغيرهم رانسي بصتلهم بملامح ندمانة وقالتلهم
_ مسلم ورقية بصوا لبعض ورقية بعدت عن الباب وسمحت لها تدخل
اتفضلي ..
_ رانسي دخلت وهما دخلوا وراها قعدوا قدامها رانسي عيطت وبدأت تتكلم بنبرة مهزوزة
عارفة أن الاعتذار مش هيكفي بس هكون ممتنة ليكم لو سامحتوني أنا عارفة أني غلطت فيكم وبوظت لكم حياتكم بس انا كان ڠصب عني
كنت حابة حب مسلم ليكي اوي كنت اتمني حد يحبني بالشكل ده اتمسكت بيه وهو مش من حقي بس لأن عندي نقص إسمه حب من وانا صغيرة كنت لوحدي معرفش يعني ايه ام لبنتها أو حتي الأب لبنته كنت دايما بشوف أهالي زمايلي في المدرسة بيحضروا حفلة نهاية العام الدراسي وانا قاعدة لوحدي.. كنت بكره اليوم ده بسبب أنه بيحسسني بالنقص اللي في حياتي كنت بكلم بابا وعلي طول السكرتيرة اللي ترد عليا تقولي أنه مشغول ماما طول الوقت برا البيت ولو رجعت ترجع براجل جديد
راجل متجوزاه يعني
ولما تلاقي واحد اغني منه تطلق وتجري ورا التاني طلبت اهتمامهم وحبهم كتير بس مكنتش بلاقي نتيجة مكنش حد شايفني أصلا كله كان بيجري ورا اللي بيفكر فيه وعايز يوصله ويحققه وبس طبعا كنت عائق بالنسبة ليهم..
_ رانسي مسحت دموعها وسحبت نفس عشان تقدر تكمل كلامها وقالت
لما فشلت اني الاقي حنان أو حب منهم بدأت أعمل زي ماما أشوف ايه اللي معاها فلوس وطبعا لان سني صغير كنت بصاحبهم وكل اسبوع بصاحب واحد جديد واغني من اللي قابله والحقيقة اني اقتنعت اني لقيت نفسي في الجو ده وعشته لغاية ما مسلم وصل لندن ودادي عرفه عليا عشان اقدر اساعده في البلد بما أنه لسه جديد فيها نظرتي اختلفت خالص حسيت أن النقص اللي عندي لسه موجود بس تقريبا كنت اتأقلمت معاه ..
_ رقية كانت بتسمع لها بشفقة وتأثر من كلامها وعياطها لكن شعورها بالشفقة اتحول لغيرة شديدة وقت ما اتكلمت عن مسلم حاولت تتحلي بالصبر قدر الإمكان لما تشوف آخر كلامها هيكون ايه
_ رانسي بصت لمسلم وابتسمت له ورقية مقدرتش تستحمل وضغطت علي أيد مسلم جامد مسلم حاول يسحب أيده من غير ما يظهر لرانسي بس فشل ملامحه اتشدت بۏجع لأنها كانت بتضغط عليه اكتر بسبب نظرات رانسي عليه ..
_ رانسي بلعت ريقها واتكلمت بنبرة متيمة وهي باصة في عيونه
مشوفتش راجل زيك كلهم كانوا عايزين يخرجوا ويسهروا وفيه منهم كان عايز اكتر من كدا لولا أني كنت بصدهم بس انت كنت مختلف جدع وبتحب شغلك وكنت بتحميني من نفسي في أوقات كتير ساعدتني أخرج من علاقة كنت ممكن اتأذي فيها بس انا للأسف فهمت إن كل ده حب او يمكن لأني كنت محتاجة اتحب من إنسان شبهك انت عملت كده بدافع الاخوة أو يمكن مكنتش شايفني أصلا بس مجرد كنت بترد المعروف اللي دادي عمله معاك
_ رانسي وجهت نظراتها لرقية وقالت لها
أنا عارفة أن كلامي أكيد ضايقك بس كنت لازم افضفض واقول
متابعة القراءة