روايه جديده بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
خرجت برا وهي مضايقة علي حالة رقية اللي متعرفش سببها ايه أكيد هتهدي وتفهمها ..
_ رقية سحبت موبايلها من علي الكومود لما رن بصتله بفتور لما لقت رقم مجهول وردت عليه مع تكرار رنه
الو مين
_ رد عليها بنبرة هادية متحمسة
رقية أنا دياب
_ رقية اتفاجئت بدياب وقامت قعدت واتكلمت باهتمام
دياب! مسلم كويس
كويس متقلقيش بس ممكن تنزلي انا تحت البيت
_ رقية اندهشت لما سمعت كلامه ورددت بعدم استعياب
تحت!
_ دياب أتكلم يوضح لها
أيوة عايز اتكلم معاكي ضروري بخصوص مسلم ولو رفضتي تنزلي تقابليني هكون متفهم طبعا
_ رقيه ردت عليه من غير تفكير
هنزلك إديني خمس دقايق وهكون عندك
طيب انا هستناكي في الحديقة اللي قدام بيتكم
_ رقية ردت عليه وهي بتقف
تمام
_ بدلت هدومها بسرعة وخرجت تراقب المكان خرجت برا بسهولة لما ملقتش حد يعارض طريقها ونزلت تقابله دورت عليه وقربت منه لما شافته وسألته بقلق
عايزني في ايه
_ دياب سحب نفس وقال
_ رقية قلبها دق جامد وبصتله جامد سحبت نفس وقعدت جنبه وهو كمل كلامه
مسلم مش زي ما انتي شيفاه أو المعني الحقيقي مش زي ماهو بيحاول يظهر نفسه
_ رقية ضيقت عيونها عليه بعدم فهم وقالت
إزاي أنا مش فاهمة حاجة
_ دياب بص في الفراغ قدامه وبدأ يتكلم
مسلم ملوش علاقة بلي حصل
_ كلامه وقع علي رقية صدمها ومستوعبتش بسهولة دياب بصلها وكمل كلامه بأسف شديد
عمره ما قرب من واحدة انا اللي كنت بعمل كل حاجة وانسب له اللي حصل عشان يظهر هو المسيطر والكل في الكل..
رقية حاولت تقنع عقلها بكلام دياب بس مكنتش قادرة صډمتها كانت واضحة جدا عليها ودياب واصل كلامه
من كام سنة لما مسلم قرر يمشي في نفس طريقه أبويا أنا مشيت وراه من غير تفكير لعواقب اللي هيحصل لاني كنت بحبه وعايز اكون علي طول معاه
فاكر اول مرة لما أبويا جاب لنا واحدة بيختبر بيها مسلم قعد يرتعش جامد وبعد عنها وعرف أنه مش هيقدر يغلط ويبقي زيهم ومن وقتها أنا اللي بعمل كل حاجة وبتتنسب له
_ رقية بلعت ريقها وهزت راسها بعدم تصديق
يعني مسلم..
_ دياب قاطعها وقال
_ رقية حطت أيدها علي وشها وسندت بإيدها علي رجليها وسألته بفضول
انت جاي تقولي الكلام ده ليه
_ دياب الټفت وبصلها وقال
عشان مش حابب أشوفه بيضيع سنين عمره تاني كفاية اللي ضاعوا هو بيحبك وانا عرفتك عشان تقنعيه يكلم اهلك وتتجوزوا وتمشوا من هنا خليه يعيش شبابه اللي معشوش
_ رقية رددت بدهشة وعدم استيعاب
نتجوز!
_ قد ايه حلم جميل جدا تتمني يتحقق خرجت من أحلامها الوردية علي صوت وليد
بتعملي ايه هنا ومين ده
_ رقية اتخضت جامد من وجوده وقامت وقفت وردت عليه بنبرة مهزوزة
ها .. ده دياب زميلي في الجريدة
_ دياب قام وقف ومد أيده لوليد وقال
اهلا بحضرتك
_ وليد بصله ورد عليها
انا شوفتك فين قبل كده
_ رقية ادخلت وردت عليه
أكيد شوفته معايا في الشغل
_ دياب حاول يهرب منه وقال
انا مضطر أمشي عشان اتأخرت علي شغلي فرصة سعيدة
_ سابهم ومشي وهو مړعوپ يتكشف قدامه وليد بصلها وضيق عيونه عليها بشك
كان عايز ايه
_ رقية اتنهدت وحاولت تفكر في حجة تقولها
جاي يشوف أنا مبروحش الجريدة ليه
_ وليد هز راسه بفهم والاتنين رجعوا البيت وهو مشي بعربيته رقية بعد ما اتأكدت أنه مشي خرجت وهي مقررة تروح لمسلم ..
_ مسلم كان مخڼوق ونفسه ياخد خطوة اتجاه رقية بس محتاجة جرأة سحب نفس وخرجه ببطئ وقام يفتح الباب واتفاجئ بوقوف رقية
_ فتح الباب الحديد بسرعة وهو نفسه جامد بس تراجع في اخر لحظة وسألها باستفسار
ايه اللي جابك
_ رقية بصتله بلوم لسؤاله ودخلت في الموضوع علي طول
انا عرفت كل حاجة
_ مسلم بصلها بعدم فهم
حاجة ايه اللي عرفتيها
_ رقية اتنهدت وقربت منه
أنك ملكش يد في اڠتصاب فادية..
_ مسلم اتفاجئ بكلامها وسألها بحدة وهو داخل جوا البيت
جبتي الكلام ده منين
_ رقية دخلت وراه وردت عليه بثقة
جبته من دياب ايه هتنكر
_ مسلم نفخ بضيق وقعد علي الكنبة واتصنع اللامبالاة
بيقولك كده عشان فاكر أنه كده بيقدم لي معروف
_ رقية بصتله باستنكار واندفعت فيه بغيظ
اول مرة اشوف واحد مصر أنه يطلع بصورة وحشة وقڈرة!
_ مسلم غمض عيونه بعصبية ومردش عليها رقية قعدت علي الأرض ورفعت راسها ليه واتكلمت بنبرة أهدي
انا بحبك وعايزة اعيش معاك
_ مسلم فتح عيونه وبصلها بتأثر رقية حطت أيدها علي دقنه وسألته برقة
مش انت بتحبني
_ مسلم نبضات قلبه زادت جدا من ورا لمساتها ونبرتها اللي اتكلمت بيها سحب نفس وبعدها عنه بهدوء عشان ميضعفش قدامها
رقية وضعنا كده غلط وهيوصلنا لحاجات محبش أنها تحصل
_ رقية رسمت علي ملامحها الزعل وقالت
بس انت حبيبي و...
_ مسلم قاطعها بهجوم
مش مبرر للغلط
متابعة القراءة