روايه جديده بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز

سحب نفس وحاول يغير مجري الموضوع 
يلا عشان منتاخرش..
_ مسلم ركب عربيته واتحرك بيها اسرع منهم عشان يقطع علي رانسي فكرة أنها تركب معاه مجدي مشي وراه بعربيته ورانسي معاه وهي مضايقة أنها ملحقتش مسلم ..
_ وصلوا قدام السچن ومسلم نزل من عربيته وبص لمجدي واتكلم باصرار 
أنا عايز ادخل عنده
_ مجدي اعترض طلبه 
تدخل عنده ازاي هو فيه مسجون هيتنفذ عليه حكم الاعډام حد بيعرف يدخله!
_ مسلم بصله بتهكم وقاله 
يعني حضرتك مش هتعمل حاجة تمام ..
_ مسلم سابه وقرب من باب السچن علي امل أنه يعرف يدخل لحازم مجدي هز راسه باستنكار لتصرفات مسلم ومشي وراه كلم ظابط زميله برتبة عالية قدر يدخل مسلم جوا السچن ..
_ مسلم وقف في مكتب المأمور في إنتظار دخول حازم رغم كده كان خاېف ومتوتر من مقابلته مش عارفة يقابله بأنهي إحساس إحساس الڠضب أنه السبب في مۏت أغلي صاحب ليه ولا بإحساس العاطفة اللي مسيطر عليه ..
_ خرج من شروده علي صوت فتح الباب غمض عيونه وسحب نفس كبير والټفت له الاتنين اتفاجئوا لما شافوا بعض حازم خاسس جدا ودقنه طويلة وملامحه عجزت وكأنه عنده فوق ال٦٠ سنة حازم متوقعش أن مسلم جه مخصوص يقابله في يوم زي دا
_ حازم جري علي مسلم وعيط جامد 
ربنا بياخدلك بطار صاحبك اهو أنا مش هاممني أموت أنا خاېف اقابل دياب مش بيقولوا الأرواح بتتلاقي!! خاېف أقابل ربنا وانا قاټل اخويا..
_ حازم من خنقته مقدرش ينطق حرف تاني مسلم حاول قدر الإمكان يتماسك قدامه ومينهارش رغم كده مقدرش يتكلم عشان متأكد أنه صوته هيطلع مهزوز
_ حازم رفع عيونه علي مسلم ووصاه 
خلي بالك علي امي وابويا طلعهم برا حساباتك القديمة وبالله عليك تسامحني وخليهم يدعولي أنا مش قد العڈاب اللي داخل عليه ..
_ مسلم كان هيرد عليه بس المأمور دخل المكتب وبص لمسلم 
معلش مضطرين ناخده
_ العساكر دخلت اخدت حازم ومسلم وقف علي الباب وهو حاسس أنه حلم أكيد مش حقيقة حازم رجليه تقلت من شدة الخۏف ومكنش قادر يمشي وكان بيردد طول الوقت 
قولهم يسامحوني ويدعولي ..
_ صوت حازم اختفي ومسلم حس بغمامه قدام عيونه بسبب دموعه اللي بتهدد بالنزول بلع ريقه وحاول يتماسك وخرج بخطوات سريعة برا السچن
_ رانسي كانت ساندة علي العربية واول ما لمحت مسلم عدلت وقفتها بس اتفاجئت بيه بيركب العربية من غير ما يبصلهم نادت عليه بصوت عالي علي امل يقف 
مسلم.. يا مس..
_ والدها قاطع نداها بكلامه 
سبيه الوقتي الوضع صعب عليه اركبي لما أرجعك
الفيلا وأروح أنا المكتب
_ مسلم وصل الفيلا وهو مخڼوق جدا وكأن حاجة تقيلة ضاغطة علي صدره في نفس التوقيت رقية خرجت من الأوضة وشافته وهو بيدخل اوضته استغربت ملامحه المشدودة وأنه مبصش نحيتها أصلا ..
_ اترددت كتير تدخل عنده بس قررت انها متدخلش هيكون حصل ايه يعني نزلت تحت واتفاجئت إن رانسي دخلت الفيلا بخطوات سريعة وقفت وسألت رقية بلهفة 
مسلم فين 
_ رقية بصتلها باستنكار وردت عليها بفتور شديد 
فوق في اوضته
_ رانسي طلعت علي فوق بسرعة ورقية كانت مذهولة من تصرفها التلقائي دي طلعت عادي من غير ما تتحرج! معقول بينهم وصلت للدرجة 
_ رقية بصت حواليها بلخبطة كبيرة رجعها ليه طلاما فيه واحدة في حياته! رقية غمضت عيونها بعصبية وهي مش مصدقة إنها بتقول كده علي مسلم اتخنقت جامد بسبب تفكيرها فيه وحاولت تظهر عكس اللي جواها 
أنا مالي هو حر أصلا
_ طلعت علي اوضتها تاني بطئت خطواتها لما شافت رانسي واقفة قدام باب اوضة مسلم 
يا مسلم افتح عارفة انك جوا
_ وبعد محاولات فشلت فيها رانسي أنه يسمح لها تدخل التفتت وبصت لرقية بغيظ كبير وسابتها ودخلت اوضتها ..
_ رقية استغربت اللي بيحصل أكيد فيه حاجة بس يا تري ايه هي
_ هزت راسها تطرد اي افكار توصل ليهم ودخلت اوضتها بس عقلها كله مشغول مع مسلم وحالته اللي شافته عليها ..
_ مسعد متفاجئش لما شاف عمر نازل من عربيته هو اتعود علي زياراته بس كان شايل هم ازاي هيبلغه برفض أميرة ..
_ عمر قرب من مسعد اللي رحب بيه 
اهلا وسهلا يابني
_ عمر رد عليه بإبتسامة 
أخبارك ايه يا عمي
_ مسعد رد عليه برضا 
في نعمة الحمد لله اتفضل اقعد
_ بعد حوارات دارت بينهم لمدة عمر سأله السؤال المعتاد 
الآنسة أميرة اخبارها ايه 
_ مسعد سحب نفس ورد عليه بتردد واحراج شديد 
الحمد لله يابني بخير بس كنت عايزة اقولك علي حاجة كده بس ياريت ميكنش فيها زعل
_ عمر ضيق عيونه عليه باستغراب وقاله 
مفيش زعل بينا يا عمي اتفضل قول اللي عندك
_ مسعد اتنهد وبدأ يتكلم 
انت طبعا عارف ان كل شئ قسمة ونصيب وأميرة يابني مش عندها استعداد للخطوبة في الوقت ده انا قولت اقولك عشان متضيعش وقتك في مجيك لهنا كل شوية علي امل كداب
_ عمر اتفاجئ بكلام مسعد وزعل
تم نسخ الرابط