روايه جديده بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز

يجروا وراك يبقي بلاها العلاقة دي
_ عمر سحب نفس وقعد قصادها 
وان قولتلك اني بحبها لسه برده هتقولي بلاها العلاقة دي
_ فايزة بصتله بتردد ومعرفتش ترد عليه اتنهدت وسألته 
بتحبها اوي يعني
_ عمر هز راسه بتأكيد ورد عليها بنبرة متيمة 
اوي اوي يا فوز
_ فايزة ضحكت له بسعادة أنه بيصارحها بشئ خاص بيه رغم النفور اللي جواها من العلاقة نفسها ربطت أيده وقالتله 
طب ما تحاول تاني يمكن يوافقوا المرة دي البنت جميلة وتستاهل ..
_ عبد الرحمن اتفاجئ برد والدته وقرب منها وهو مش مصدق اللي سمعه وقالها 
يلهوي علي التحول مش دي اللي كانت مش عجباكي من شوية وبتقولي أن ابنك أحلي منها!
_ عمر عبد حواجبه وبص لوالدته وهي حاولت تبرر كلامها 
كل ام بتكون شايفة عيالها أحسن الناس وأحلاهم ..
_ عبد الرحمن رد عليها بتلقائية ومن غير تفكير 
القرد في عين امه غزال
_ فايزة بصتله بغيظ وقالت له بلهجة مندفعة 
أمشي من وشي هتعليلي الضغط تاني
_ كلهم ضحكوا علي طريقة فايزة ومقدروش يخلصوا من فكاهات عبد الرحمن بسهولة امل جديد اتخلق جوا عمر بعد كلام والدته أنه يحاول معاها تاني ابتسم تلقائي وهو متحمس يطلب أيدها تاني ..
مسلم رجع اوضته وحاول يهدي من أعصابه وزي ما توقع رقية مهتمتش لدخوله الاوضة وكأنها مش شيفاه حمحم وقالها 
معناه ايه ده 
_ رقية ردت عليه من غير ما تبصله 
هو ايه 
_ مسلم نفخ بنفاذ صبرووضح كلامه 
كأني مدخلتش الاوضة يعني ولسه برا
_ رقية رفعت عيونها عليه بعدم استيعاب وسألته 
مش فاهمة يعني ايه اللي بتقوله ده
_ مسلم قعد قصادها وقالها بعد تفكير 
أنا قولتلها تستناني عشان ا..
_ رقية قاطعته بكلامها 
من غير ما تبرر لو سمحت
_ مسلم بصلها بطرف عينه وهو مش فاهم وسألها باستفسار 
أيوة ف إيه 
_ رقية عدلت قاعدتها وبصتله بثبات واتكلمت 
إحنا في بينا حاجات كتير اتكسرت أهمهم الثقة لا أنا عارفة اثق فيك ولا انت عارف تثق فيا اماني كنت اللي بلاقيه معاك معتش عارفة ألاقيه تاني ودايما بلومك حتي لو مش بعاتبك في وشك
بعاتبك جوايا في كل لحظة بتعدي عليا وعارفة أنك لسه بتحبني ورجعت علي امل تردني في اخر ايام العدة زي ما كنت فاكر وعلي فكرة أنا كمان لسه بحبك والدليل اني مرفضتش وجودي هنا رغم أن المفروض مقبلش أرجع

لك تاني بس الحب عمره ما كان كفاية عشان العلاقة تكمل انا مش مطمنة حتي وانت جنبي وعندي شك فيك طول الوقت وانت كمان مسستم عقلك علي اني عندية ومش بسمع الكلام رغم أن اللي بيحب حد بيحبه زي ماهو كده بكل عيوبه زي ما انت كنت قابلني في الاول..
_ مسلم كان بيسمع كلامها وهو متفاجئ رغم كده كان حاسس فيه جزء كبير صح سحب نفس وسألها بتردد 
المفروض يحصل ايه بعد الكلام ده 
_ رقية بصت علي صوابعها وهي بتفركهم جامد وردت عليه 
ندي لبعض فرصة ونحاول نغير تفكيرنا ندي لبعض مساحة ونحاول نثق في بعض تاني رجع لي اماني اللي خدته مني ووقتها هجيلك اقولك مستعدة اعيش عمري كله جنبك انما أنا مش هقدر اديلك اي حاجة وانا مش حساها..
_ كلام رقية كان صعب علي مسلم وخصوصا أنه حاسس ان طاقته اسټنزفت ومعتش قادر يعاقر في أي حاجة بس هي تستاهل المعافرة سحب نفس وقام وقف وهي وقفته بسؤالها 
لسه شايف أن فيه داعي اقعد معاك في نفس الاوضة
_ مسلم رد عليها باختصار من غير ما يبص لها 
خليكي..
_ خرج من الأوضة وهو متلخبط وأفكاره مشوشة وأسئلة كتير عصفت بيه وقتها نزل الجنينة وقعد علي كنبه طويلة علي نفس طوله سند علي حافتها وغمض عيونه واتمني كل حاجة تنتهي وترجع لمكانها الطبيعي ..
_ رقية كانت متبعاه من البلكونة وكان صعبان عليها جدا ونفسها تسحب كلامها اللي قالته بس مينفعش مضطرة تصبر لغاية ما ترجع تطمن له تاني وتثق فيه ..
مساءا فاطمة جهزت السفرة وطلعت تبلغهم أن العشا جاهز رانسي استغلت فرصة أن محدش موجود وقربت من المكان اللي رقية بتقعد فيه وطلعت الدوا من جيبها بصت حواليها تتأكد أن مفيش حد شايفها وبعد ما اتأكدت حطت الجرعة اللي صاحبتها قالتلها عليها ..
_ بعدت عن الطرابيزة بس رجعت تاني وحطت باقي الدوا اللي معاها ضحكت جامد وهي بتتخيل منظر رقية بعد ما هتاكل بعدت عن المكان اول ما سمعت صوت حد نازل ..
_ كلهم اتجمعوا علي السفرة ورقية أصرت تنزل تاكل معاهم ورفضت تسيب رانسي تستفرد بمسلم رغم أن مسلم كان رافض تماما أنها تنزل وبعد ما شاف إصرارها وافق ..
_ فاطمة قربت من رقية واعتذرت 
معلش يا بنتي نسيت احط قدامك مية
_ رقية ابتسمت لها وردت عليها بعفوية 
ولا يهمك محصلش حاجة
_ فاطمة وهي بتصب المية إيدها فلتت والميه
ڠرقت طبق رقية كله رقية وقفت فجاءة بسبب الميه اللي وقعت عليها فاطمة عدلت وقفتها بإحراج واعتذرت 
أني
تم نسخ الرابط