روايه جديده بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز

وليد هز راسه بتفهم وردد
تمام
_ الممرضة دخلت العمليات ورقية بصت لوليد وهي مقررة
أنا هتبرع مش مهم أنا أنا اصلا مش هستحمل يحصله حاجة والحل في ايدي
_ وليد بصلها بحدة وحاول ميتعصبش
قولت لأ مينفعش مش معني انك خاېفة عليه اسمح لك تضيعي نفسك أنا برده مش هسمح يحصلك حاجة انتي فاهمة!
_ رقية اندفعت فيه بكل قوتها
اللي جوا ده جوزي فاهم يعني ايه يعني افديه بروحي
_ رقية بعدت عنه ومشت نحية اوضة التبرع وبصت للممرضة اللي قعدة فيها وقالت لها باصرار
عايزة اتبرع پالدم فصيلتي B سالب
_ الممرضة هزت راسها بموافقة وقبل ما تتكلم وليد ادخل وهو بيحاول يقنع رقية تتراجع عن الفكرة
رقية اسمعيني أنا هعمل كام مكالمة الاول ولو ملقتش نفس الفصيلة صدقيني مش همنعك بس نحاول الأول تمام..
_ رقية بصتله بتردد وهو أكد علي كلامه لما مشافش اعتراض منها
فكري في مسلم لما يفوق ويعرف أنك تعبني أو حصلك حاجة بسببه شوفي هيلوم نفسه ازاي
_ رقية بعد تفكير في كلام وليد بصت للممرضة 
هو هيحصلي حاجة لو اتبرعت .. أنا حامل
_ الممرضة شهقت پصدمة وردت عليه باستنكار 
انتي كنتي هتودينا في داهية حرام عليكي لو سمحتي أخرجي من الاوضة
_ وليد أخد رقية وخرجوا من الاوضة وعمل مكالمات لكل صحابه وقرايبه حتي زمايله في الشغل رقية قربت منه لما طول في وقفته بعيد عنها وسألته بلهفة 
لقيت حد
_ وليد بصلها ورد عليها بحماس 
لقيت اتنين
_ رقية اتنهدت ببعض الراحة وقعدت مكانها وهي بتفرك صوابعها بتوتر سعيد وآمال وصلوا المستشفي مع فادي بعد ما وليد بلغهم بالخبر زمايل وليد وصلوا وبدأو في إجراءات التبرع علي طول عدت لحظات صعبة علي كل اللي واقف في انتظار اي خبر يطمنهم علي مسلم..
_ أميرة كانت متحمسة تبلغ مسلم بتعينها في الجامعة مسكت موبايلها ورنت عليه واتفاجئت إن موبايله مقفول سحبت نفس وكلمته تاني ونفس الوضع ..
_ رددت بينها وبين نفسها 
أكيد مع رقية..
_ ضحكت ورنت علي رقية وهي مش قادرة تستني لحظة ردهم عشان تبلغهم بالخبر ..
_ آمال بصت لرقية اللي مش منتبهة لرنة الموبايل وقالت لها
رقية موبايلك بيرن بقاله شوية
_ رقية مهتمتش للموبايل وردت عليها بتهكم 
سبيه يرن
_ أميرة عادت المكالمة كتير وآمال قررت تشوف مين اللي بيرن واتفاجئت أنها أميرة مسكت الموبايل وقربت من وليد سألته باستفسار 
اخت مسلم بترن أرد عليها اعرفها ولا بلاش
_ وليد بصلها ونفخ بضيق شديد وقالها 
أكيد لازم يعرفوا
_ آمال هزت راسها بتفهم وبعدت عن المكان وهي مش عارفة هتبلغها ازاي سحبت نفس وردت عليها أميرة اندفعت فيها بقلق 
مش بتردي ليه حرام عليكم قلقتوني حتي مسلم موبايله مقفول برده
_ آمال اتاثرت بكلامها وردت عليها بنبرة هادية 
ازيك يا اميرة أنا آمال مامت رقية
_ أميرة اتحرجت من طريقتها وردت عليها بإحراج شديد
ازاي حضرتك يا
طنط معلش فكرتك رقية اللي ردت عليا هي فين
_ آمال اترددت كتير قبل ما تعرفها لكن مضطرة 
موجودة يا حبيبتي بقولك يا اميرة كنت عايزة أقولك حاجة بس متقلقيش مفيش حاجة يعني
_ أميرة اتوترت من كلام آمال وقامت وقفت وسألتها
خير يا طنط
_ آمال بلعت ريقها وقالت لها 
هو بس مسلم عمل حاډثة بسيطة واحنا

في المستشفي و...
_ أميرة شهقت پصدمة واتكلمت بعدم استعياب
حاډثة ايه وهو عامل ايه
_ آمال ندمت أنها هي اللي عرفتها بسبب نبرة أميرة اللي انعكست تماما وردت عليها 
هو حاليا في العمليات..
_ أميرة مكنتش مصدقة أنها بتتكلم عن مسلم بعد صمت ساد لفترة تستوعب فيه كلام آمال عرفت منها مكان المستشفي وبلغت مسعد وسهير وكلهم نزلوا من البيت والخۏف مسيطر علي قلوبهم ..
_ الطرقة اللي قدام اوضة العمليات اتزحمت جدا عيلة رقية وعيلة مسلم وصحاب وليد كانوا موجودين النظام مكنش عاجب مسؤولين المستشفي بس مقدروش يتكلموا لما شافوا المكان مليان ظباط برواتب عالية ..
_ بعد ٤ ساعات خرج دكتور من اوضة العمليات كلهم قربوا منه بلهفة ووليد سأله باهتمام
حالته ايه يا دكتور
_ الدكتور شال الماسك الطبي من علي وشه وكان واضح عليه التعب اتنهد ورد عليهم بنبرة مرهقة 
المړيض عدي بأعجوبة لولا وقوف ربنا معانا المړيض كان واصل في وضع صعب جدا الحمد لله العملية عدت بس طبعا لسه الخطړ موجود
_ كل اللي واقف بيسمع كان مصډوم من كلام الدكتور وخصوصا سهير ورقية وأميرة وليد سأل الدكتور باستفسار 
هو حالته ايه بالظبط
_ الدكتور رد عليه يشرح له وضعه 
للأسف حصله كسور شديدة في القدم والذراع اليسري لأن دي الجهة اللي العربية دخلت فيها ده غير كسر في العمود الفقري بس كل دول مع الوقت هيتعافي منهم لكن الخطړ أن عنده ڼزيف علي المخ هننتظر ٢٤ ساعة ونعمله إشاعة مقطعية ونشوف الڼزيف زاد ولا قل وطبعا لو زاد هنضطر للتدخل الجراحي بس للأسف مش هيكون عندنا في المستشفي لأن مش عندنا الإمكانيات لعملية كبيرة زي دي هو حاليا هيخرج من العمليات
تم نسخ الرابط