روايه جديده بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز

نبرته اللي هي حافظاها بصتله وعيونها بتلمع ووشها احمر من احراجها
_ دياب قرب منها وساب مسافه بينهم 
هستناكي بليل على السطح 
_ اميره هزت راسها بموافقه في التوقيت ده رقيه مقدرتش تقعد من غير ما تعرف ايه اللي حصل خرجت بره الاوضه واتفاجئت بوجود دياب واميره دياب انسحب بهدوء و اميره بصتلها بخجل ورقية ضحكت وقالت 
شكله بقا مناسب اوي
_ اميره قربت منها بإحراج شديد وقالت 
_ مش لاقيه نفسي غير معاه
_ رقيه ردت عليها بهدوء المهم
_ تستحملي عواقب العلاقه
_ اميره بصتلها واتكلمت 
بصراحه مش شايفة اني ينفع اكون غير معاه حاسه اني قادره أعافر طلاما معاه هو مش مع اي حد تاني وما تقلقيش انا بفكر نفسي كل شويه باللي ممكن اقابله وبعدين يعني مستعده لاي حاجه 
_ رقيه اتمنت لها التوفيق واميره وقفت قبل ما تطلع وقالت 
تعالي نتغدى مع بعض فوق السطح الهوا فوق تحفه
_ رقيه اتحرجت منها و اميره حاولت تشيل الحرج بينهم 
أما ماما عليها حبه ملوخيه بالارانب انما ايه هتاكلي صوابعك وراهم
_ رقيه حاولت ترفض بلطف 
لا لا بلاش خليها مره تانيه
_ اميره بعد محاولات فشلت فيهم انها تقنعها اقترحت 
طيب نشرب الشاي فوق مترفضيش عشان خاطري
_ رقية ضحكتلها وردت عليها بعفوية 
اذا كان كده ماشي 
مهران رجع المحل بتاعه وطلب يشوف مسلم 
مجبتش محمود وجيت ليه وايه الموضوع المهم اللي عايزني فيه 
_ مسلم وقف قدامه وقال 
محمود مش هو اللي بلغ
_ حازم هاجم بمسلم عشان يطلعه غلطان 
لا هو اللي بلغ انت عشان فشلت تجيبه فبتداري خيبتك
_ مسلم مهتمش لكلام حازم كأنه مسمعوش ووجه كلامه لمهران 
انا متأكد من كلامي ومجبتوش لأن خطيب بنته كان هناك وانت عارف عيلته مين فمحبتش اعمل شوشرة آخرتها هتكون ضدنا إحنا
_ مهران كان بيثق في كلام مسلم واقتنع بكلامه حازم حاول يكسب مهران لصفه وقال 
المفروض كنت تجيبه هو وخطيب بنته تهدده بيه وكان هيعترف علي طول 
_ مسلم نفخ بضيق ورد عليه من غير ما يبصله 
مش انت اللي تقولي المفروض اعمل ايه 
_ خلص جملته ومشي وحازم بص لأبوه
بغيظ 
واحد فاشل ازاي هتسيبه يمشي كلامه علينا أنا متأكد أن محمود هو اللي عملها 
_ مهران بصله بجمود وقال 
طلاما مسلم قال مش هو يبقي مش هو
_ حازم اتنرفز جامد واندفع فيه 
يسلام! عشان البيه قال مش هو يبقي مش هو 
مهران قام وقف واندفع فيه پغضب 
انت ناسي هو كان ايه يبقي لازم اثق في كلامه وبعدين غور من قدامي أنا مش طايق نفسي 
_ حازم بصله بلوم وعتاب وسابه وخرج والغيرة عمياه وهو بيتوعد لمسلم ...
مسلم رجع البيت ودخل أوضته قعد علي السرير وفتح درج الكومود واټصدم لما ملقاش الصورة اللي بيدور عليها دور عليها في كل ركن في الاوضة وملقهاش 
_ خرج برا زي المچنون ونادي علي والدته بعصبية 
ماما 
_ سهير خرجت من الاوضة وقفلت الباب عشان متقلقش جوزها وبصتله باستفسار 
في ايه وبتزعق كده ليه 
_ مسلم أتكلم بنبرة سريعة 
فين الصورة اللي كانت في الدرج 
_ سهير عقدت حواجبها باستغراب 
صورة ايه انا مشوفتش حاجة
_ مسلم نفخ بضيق وسألها علي امل يلاقيها 
أميرة فين 
_ سهير جاوبته بهدوء 
فوق علي السطح مع...
_ مسلم مستناش لما هي تكمل كلامها وطلع فوق وهو علي آخره ومش شايف قدامه قرب منها بخطوات سريعة أجبرتها تقف لما شافته 
في ايه 
_ مسلم بصلها بنفاذ صبر وقال 
فين الصورة 
_ أميرة عقدت حواجبها باستغراب وقالت 
صورة ايه
_ مسلم اتعصب وصوته احتد اكتر 
الصورة اللي كانت في الدرج بتاعي 
_ أميرة هزت راسها بتفهم وضحكت 
اه صورت....
_ مسلم قاطعها بعصبية وهو بيمد لها أيده 
هاتي الصورة 
_ أميرة هزت راسها برفض وبعدت عنه 
لا مش هديهالك 
_ مسلم نفخ بضيق واتعصب اكتر 
بقولك هاتيها 
_ رقية قامت وقفت لما حست بتوتر الجو وكانت هتنزل بس أميرة قربت منها ووقفت وراها تتحامي فيها مسلم قرب منهم وبص لرقية بحدة 
ابعدي 
_ أميرة مسكت رقية جامد عشان تمنعها تتحرك وقالتلها بتوسل 
لا لا اوعي تتحركي
_ مسلم كرر كلامه لرقية وأميرة كانت بتمنعها كل ما بتحاول تبعد مسلم قرب جامد من رقية ومسك أيدها وفي ثانية كان رافعها في الهوا وبعدها عن أميرة
_ الاتنين اتقابلوا في نظرة طويلة كلها مشاعر غريبة مليانة خوف وندم وخجل بس المشترك بينهم دقات قلبهم اللي كانوا حاسين بيها من شدة قربهم لبعض 
_ مسلم حس برجفة جسم رقية بين أيديه بصلها يتأكد من ملامحها اللي اتحولت ل اللون الأحمر من شدة خجلها بلع ريقه وسحب أيده بهدوء من عليها وبص لأميرة واتكلم بنبرة هادية عن الاول 
هاتي الصورة 
_ أميرة حست أنه جاب اخره رغم هدوء نبرته المختلفة عن الاول محستش بالخۏف لما كان متعصب قد ما حست بيه وهو هادي بالشكل ده ناولته الصورة وهو شدها منها ومجرد ما اختفي من قدامهم وقف ياخد أنفاسه اللي
تم نسخ الرابط