روايه جديده بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
هيدخل العناية هو محتاج دعواتكم في الوقت ده جدا ..
_ سهير حطت أيدها علي قلبها ورددت
اللهم لا أسئلك رد القضاء ولكني أسئلك اللطف فيه
_ أميرة مقدرتش تمنع دموعها وهي مصډومة من كلام الدكتور مسعد انسحب من بينهم ودخل مسجد المستشفي يصلي لله ويدعي بخشوع من قلبه أن ربنا ينجي له مسلم
_ رقية مقدرتش تقف وتقرب من الدكتور زيهم وكانت قاعدة مكانها بس سامعة الكلام اللي بيدور حطت أيديها الاتنين علي راسها وهي مش قادرة من شدة الصداع غمضت عيونها وهي بتضغط علي راسها جامد يمكن الۏجع يخف شوية انتبهت علي صوت آمال وهي بتسالها
_ رقية نزلت أيدها وبصتلها وردت عليها بسؤال
أنا ليه بيحصلي كل ده أكيد اللي بيحصل ده مش حقيقي صح أكيد كابوس
_ رقية مسكت أيد آمال وضړبت نفسها جامد بأيد آمال وهي بتردد
مش حلم .. مش حلم
_ آمال سحبت أيدها منها بصعوبة وحاولت تهديها بكلامها
اهدي يا رقية متعمليش كده
_ رقية اڼهارت في العياط والكل اتجمع حواليها حاولوا يطمنوها ويهدوها بس مكنتش سامعة اي حاجة من كلامهم سهير بصت لاميرة وسألتها باستفسار
_ أميرة هزت راسها بنفي وردت عليها باختصار
مش عارفة
_ مسعد ظهر وسهير سألته باهتمام
كنت فين يا حاج قلقنا عليك
_ مسعد رد عليها بنبرة مهمومة
كنت بصلي يا ام مسلم
_ رقية بصت لمسعد بعد ما خلص جملته وقامت وقفت آمال وقفت هي كمان وسألتها باستفسار
راحة فين
_ رقية ردت عليها وهي بتبعد عنهم
_ في التوقيت ده مسلم خرج من العمليات رقية وقفت مكانها ومقدرتش تقرب منه عكس كل اللي واقف جروا عليه بلهفة حركت رجليها اول ما اختفي من نفس المكان اللي واقفة فيه ومشت وهي قاصدة مسجد المستشفي ..
_ كلهم متجمعين قدام العناية اتفاجئوا بظهور رانسي وهي جاي تجري عليهم وسألتهم پخوف شديد باين علي ملامحها
هو كويس حصله ايه
في العناية لسه الخطړ موجود
_ رانسي اڼهارت وقعدت ټعيط وكل اللي الموجودين كانوا مستغربين حالتها لأنهم ميعرفوش هويتها مجدي اخدها بعيد عنهم وحاول يهديها
اهدي يا رانسي الناس بتبص عليكي
_ رانسي بصتله بتهكم وردت عليه بنبرة مندفعة
_ سابته ورجعت تاني وسألت أميرة باهتمام
معاد الزيارة امتي
_ أميرة رفعت كتفها وهي بترد عليها
مش عارفة محدش قالنا حاجة
_ رانسي بصتلها بعتاب وقالت لها
مش لازم حد يقول تعالي لما نروح نسأل إحنا ..
_ أميرة رحبت بالفكرة وراحت معاها يسألوا عن معاد
مين دي اللي مهتمة بمسلم اوي
_ رقية بصت لآمال بتهكم ورددت
واحدة ابوها معرفش يربيها!
_ آمال عقدت حواجبها باستغراب وكانت هتسالها تاني لكن رقية قامت بعدت عنهم سندت علي باب الاوضة اللي مسلم موجود فيها حطت أيدها علي قلبها ورددت بهمس
قلبي واجعني اوي طمني عليك عشان خاطري..
_ خلصت جملتها وانتبهت لصوت رانسي وهي بتتكلم بحماس
الدكتور اللي بيتابع حالة مسلم قال لسه خمس دقايق علي
معاد الزيارة..
_ واحدة من الممرضات جت بعد دقايق وبصت لهم
اتنين بس اللي هيدخلوا يا جماعة وخمس دقايق لكل واحد مش اكتر عشان منتعبش المړيض ..
_ رانسي قربت من الباب بكل ثقة وبصت لهم وقالت
مين هيدخل معايا
_ رقية كانت بتحاول تتحلي بالصبر عشان متمسكش فيها وقطعت أحلامها الوردية بدخولها الاوضة من غير ما تاخد حد معاها قفلت الباب من جوا من عشان تقطع اي امل جوا رانسي للدخول ..
_ سحبت نفس والتفتت واټصدمت من منظر مسلم ملامحه اختفت تماما من شدة الچروح حركت رجليها وقربت منه بخطوات بطيئة وقفت قصاده ودموعها خانتها ونزلت بحزن تأثرا بمنظره ..
_ قعدت علي طرف السرير و صوابع أيده واڼهارت في العياط حاولت تتكلم من بين عياطها فطلعت نبرتها مهزوزة وتكاد تكون مفهمومة
هتقوم صح مينفعش يحصلك اي حاجة وتسيبني إحنا بيحصل لنا كده ليه
_ رقية سكتت ومسحت دموعها وكملت كلامها
كفاية عياط أنا واثقة أنك هتقوم وهترجع لي عشان نبدأ حياتنا من جديد
_ رقية ابتسمت بحماس وقالت له
أنا خططت لحاجات كتيرة اوي نعملها مع بعض مينفعش أعملها لوحدي عشان خاطري يا مسلم اياك تخليني أعملها لوحدي..
_ رقية حست بحركة بسيطة في أطرافه بصت علي أيده اللي هي بإيدها تتأكد من اللي حست بيه واتفاجئت أنه بيحرك أيده فعلا ..
_ ضحكت بفرحة كبيرة وبصتله وقالت
انت سامعني لو سامعني حرك ايدك تاني
_ بعد فترة مسلم حرك وهي ضحكت جامد بسعادة وقالت
أنا طلعت بحبك اوي متتأخرش عني عشان خاطري هعوضك عن كل المقاوحة اللي عملتها اوعدك معتش هقولك لأ علي حاجة قوم عشان وحشني اوي..
_ سكتت وبصت علي الساعة اللي في الاوضة وقالتله
أنا هخرج عشان حد يدخل مكاني بس هجيلك تاني حتي لو موافقوش مش هسيبك لوحدك ابدا..
_
متابعة القراءة