روايه جديده بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
هنا معايا جوه وكلمني زي ما انا بكلمك بالظبط
_ مسلم غمض عيونه
وهو بيحاول ما يتأثرش بكلامها لأن دوره الوقتي انه يهديها ويقنعها بكلامه مش العكس
أميرة ده كان حلمي يا حبيبتي مش أكتر
_ أميرة بعدت عنه وصممت على كلامها
مش حلم بقولك كان واقف قدامي في الاوضه وقالي محبتش قدك
_ هنا عمر مقدرش يستحمل وطلع كل عصبيته عليها
_ مسلم بصله بتحذير وقاله
اهدى يا عمر لو سمحت
_ أميرة صړخت بصوت عالي
بقولكم كان هنا معايا!!
_ عمر قاطعها بحدة لانه مش هيقدر يستحمل اي كلام تاني
ششش اسكتي ما تجيبيش سيرته
_ أميرة حسيت ان الضغط عليها كان شديد عليها وخصوصا انه متناقض مع عقلها وفجاه وقعت من طولها..
_ رقيه حاولت تفتح عيونها بس فشلت بسبب ضوء الشمس اللي مالي الاوضه حطت إيدها قصاد عيونها عشان تقدر تفوق عدلت نومتها وقعدت واتفاجئت بالبوكيه الورد اللي جنبها
_ عقدت حواجبها باستغراب و منه اخدته ابتسمت اول لما شمت ريحه البرفيوم بتاع مسلم ه منها تتاكد ان الريحه من الورد فعلا
_ ضحكتها زادت بسعاده وهي بتقرأ الورقه اللي كانت بين الورود
_ رقيه مسكت موبايلها تتاكد من تاريخ ميلادها واتفاجئت بالفيديو اللي ظهر قدامها اول ما فتحت الموبايل كان مسلم وبيقول لها اخرجي بسرعه انا مستنيكي
_ ضحكت جامد وقامت من على السرير وخرجت وهي الورد وتفاجات بمنظر المكان اللي مليان بلالين وورود وصور لهم متعلقه على الحيطان ونازله من السقف مسلم كان واقف في اخر الصاله قدام طرابيزه السفره اللي عليها تورته كبيره بصورتها رقيه حطت ايدها على وشها بمفاجأه و منه
كل سنه وانتي روحي
_ رقية رفعت عيونها عليه وهي وردت عليه
بحبك أوي
_ مسلم انحني عليها وهي بصت للمكان باهتمام وسألته بعفويه
كل ده عشاني
_ مسلم هز راسه بتأكيد وقال لها
يا رب يكون عجبك
_ رقيه ردت عليه بنبرة سريعه
طبعا عجبني وخصوصا الورد عشان ريحتك فيه
_مسلم وطلع علبة من جيبه وفتحها قدامها رقية اتفاجئت بالخاتم اللي لبسته يوم ما كانوا بيختاروا شبكة أميرة هي لا يمكن تنساه أبدا لانه عجبها وحفظت ملامحه كويس
عارف اني اتاخرت كتير اوي علي لما جبته بس ملقتش مناسبة أحسن دي أقدمهولك فيها
_ عليها وهمس لها
ولو عايزة الحقيقة يعني علي لما كملت فلوسه
_ رقية ضحكت جامد بحب
ربنا يخليك ليا وجودك معايا أحسن من مليون خاتم
خلاص هاتي لما ارجعه ده انا دافع ډم قلبي فيه
_ رقية بصتله پصدمة وهي بتقوله
مكنش لازم تضغط نفسك بجد ملوش لزوم
_ مسلم اتفاجئ بتصرفها ولبس لها الخاتم تاني رفع أيدها وقالها
والله لو أعرف اجيب لك الدنيا كلها مش هتأخر مش حتة خاتم
_ رقية بصتله بتأثر شديد بسبب كلامه اللي لمس قلبها وهو كمل كلامه
ده يدوب خاتم بآلافات بس يعني
_ رقية ضړبته جامد في صدره وقالت له
بس بقا بتبوظ اللحظة
_ مسلم ضحك جامد ولاحظ ملامحها اللي بتتشد فسألها باهتمام
مالك
_ رقية مسكت بطنها لما فشلت أنها تخفي اللي حاسه بيه وقالت له
مغص جامد اوي من وقت ما صحيت بس المرة دي جامد مش قادرة استحمله
_ مسلم ساعدها تقعد وقالها
هكلم الدكتور نشوف هيقول ايه
_ مسلم كلم الدكتور وقالها علي حاجات مختلفة لو حست بيهم لمدة ساعة تكلمه بعد الساعة مسلم كلمه تاني وبلغه أن كله اللي قال عليه حصل فطلب منهم يروحوا علي المستشفي لأنها حالة ولادة..
_ في المستشفي وتحديدا اوضة العمليات مسلم واقف ماسك أيد رقية اللي رفضت تدخل العمليات من غيره مكنش قادر يسمع صړاخها اللي بيوجعه وهو واقف مش قادر يعملها حاجة اكتر من أنه ماسك أيدها
_ كلامها كان بيخليه يضعف وېخاف وعلي تكة وهيهرب برا الأوضة لانه مش قادر يستحمل اللي بيسمعه مع الوقت انحني وسند راسه علي راسها لما فشل إنه يسيبها ويخرج وفضل يردد دعوات بصوت مسموع ...
_ مسلم فتح عيونه اول ما سمع صوت عياط البيبي بص لرقية وضحك لها بعدم تصديق أنهم تخطوا المرحلة دي وردد يهديها لما شاف عياطها
خلاص كل حاجة خلصت اهدي..
_ رقية ردت عليه من بين عياطها
مش ق اد رة........
_ مسلم استغرب تقل لسانها وقلبه اتقبض أول لما فقدت وعيها وسأل الدكتور پخوف
هي سكتت ليه مش هي خلاص ولدت
_ الدكتور رد عليه يطمنه
إديتها حقنة منومة لأنها محتاجة خياطة جراحية
وهناخد وقت ..
_ مسلم مكنش مهتم لكلامها وسأله زيادة تأكيد
يعني هي كويسة
_ الدكتور هز راسه بتأكيد
أيوة طبعا متقلقش
_ الممرضة من مسلم وهي شايلة البيبي وقالتله بفرحة
يتربي في عزك
_ مسلم بصله وهو بيستوعب حجمه قد ايه صغير كان خاېف ومتردد يشيله بس الممرضة شجعته
متخافش هتعرف تشيله
متابعة القراءة