مش هسيب حقي الحلقة الاولى بقلم زهرة الربيع
المحتويات
من الغرفه فااسرعت الام اليه پخوف ابني عامل ايه يادكتور ...بالله عليك طمني ...
الطبيب بجديه الحمدلله هو صحته كويسه .....وعدي مرحله الخطړ .......شويه وهيتنقل غرفه تانيه.
الام بقلق طيب ورجله يادكتور ...هيقدر يمشي عليها ..
الطبيب كل ده مش هيبان غير لما يفوق ويحاول يحركها .......وقتها هنعرف .....
عن اذنك لازم امشي.....والف سلامه عليه.
توقف بسيارته امام فيلا ابراهيم ونزل في سرعه وهو يركض للداخل .....
اقترب من الباب بااستغراب عندما وجده مفتوحا ..تقدم بخطوات بطيئة للداخل عندما وقع نظره علي كل من امل وتولين ومازن وامينه جالسون في حاله لاتسر ابدا
تقدم منهم وهو يقول في هدوء وقلق ايه اللي حصل!!
وجه نظره الي مازن الجالس ارضا وهو يضع راسه بين يديه باانكسار مازن في ايه .....فهمني .
وپصراخ قال مااااازن في ايييييه!!
تولين وهي جالسه علي الارض بشرود بجوار صندوق هدايا احمر صغير وتحتضن قطعه من القماش لم يستطع تحديد صاحبها ماټت قتلوها ... .راحت خلاص .... سابتني زي بابا وزي ماما....
محمود پخوف حصل اي لجوري .
ثم اخذت تبكي بشده.
محمود امل كملي ارجوكي ....
امل وهي علي نفس الحاله الصندوق .....فيه هدوم جوري اللي ....كانت لبساها وڠرقانه پدمها ......وفي رساله معاهم ..
مكتوب فيه كلمتين .
محمود پغضب مكتوب اي اتكلمي .
مازن قاطع حديث امل وقال الكلمتين ......حقنا واخدناه.....اترحمو عليها....
بعد لحظات دخل حازم من الباب عندما وجده مفتوحا وهو يراهم بتلك الحاله ....اقترب منهم وقال في هدوء سلام عليكم ....محمود ....في ايه!
محمود اقعد ياحازم .... ثم بداو بسرد ما حدث له .
...............................................
انتهت الممرضه من عملها فنظرت له باابتسامه وقالت الف سلامه علي حضرتك ...لو حبيت تطلب ممرضه ف اي وقت ....اضغط الجرس ده.
فهد بتعب الله يسلمك ...تمام شكرا ليكي ......بعد اذنك لو والدتي او مراتي بره دخليهم .
دخلت والدته بفرحه الي الغرفه ثم اسرعت في احتضانه وهي تقول بدموع الفرح حبيبي ياابني ....الف سلامه عليك ياضي عيني .
فهد وعيونه متعلقه علي الباب اله الله يسلمك يا حبيبتي.....
صمت قليلا ثم قال باامل ماما هي جوري مجتش ولا ايه.......اكيد لسه زعلانه ومش مسمحاني .....بس اناا .....انا معزور ياامي ..كان لازم تقولي وتعرفني اللي حصل معاها ....وانا اختار ....
بس انا مش هسيبها ......اناا بحبهاا اوي ومستحيل اسيبها هي وابني .
الام اهدي ياابني .....مش وقته الكلام ده.
فهد بااصرار وهو يحاول القيام ولكنه يتألم يشده فيظل مكانه بيأس وقال كلمي امل اجوكي ....
قوللها تقول لجوري ....اني لازم اشوفها ....لازم اتكلم معاها .
الام وهي تحاول تهدئه ابنها اهدي ياحبيبي .....حاضر ...حاضر هكلمها اهو ....اهدي .
اخرجت الام هاتفها من حقيبتها وجلست على الاريكه في مقابل فراش فهد وهي تنتظر رد امل علي الهاتف بعد ان دقت باصابعها علي عده ارقام ...........مر بعض الوقت ولا يوجد رد.
نظرت الام لفهد بيأس وقالت مبتردش ياابني .
فهد بعصبيه
شديده اطلبي تاني وتاااالت لحد ماترد.
الام وهي تعيد محاوله الاتصال حاضر ....حاضرلا ياابني .
اعدت الاتصال مره اخري حتي اجابت عليها امل فقالت الام بلهفه ايوه ياامل يابنتي مبترديش ليه.
امل بصوت باكي .... معلش يا خالتي مسمعتش .
الام وهي تنظر لفهد المسلط نظره عليها بصي يابنتي ....فهد الحمد لله فاق وعاوز يكلم جوري او يقابلها .....هيا اكيد رجعت مش كده !
امل بعد ان سمعت حديث خالتها اشتدت في البكاء ....فشعرت كريمه ان هناك امرا جديدا حدث ...
الام بقلق وصوت متردد امل .....في اي .......پتبكي ليه يابنتي .
في تلك اللحظة نظر فهد الي والدته بقلق وهو يقول في اي ....وفي حاجه حصلت .
اشاره الام له بالصمت وهي تسمع بكاء امل وحديثها عندما قالت جور ....جوري .......خلاص راحت!
الام بعدم فهم راحت إزاي
اااه تقصدي ان جوري يعني .....سافرت ومشت
امل وهي تصرخ باكيه لالاااااا ...جوري خلاص راحت ....جوري ماټت
اختي اتخطفت وقتلوها..... .ثم اخذت تبكي في هستريا حتي انغلق الهاتف .
جلست الام پصدمه علي الأريكة ونظر فهد معلق عليها بقلق جوري سافرت ....مستحيل تسافر .
اقتربت منه الام بعد ان استوعبت ماسمعته فهد ياابني ....انت مؤمن بربنا وبقدره ..لما قالت ان ....يعني ....جوري.....
يعني.....
فهد بقلق وقله حيله في اي ياامي ....جوري مالها.
الام ..... جوري ياابني ....ربنا يرحمها ...عطيتك عمرها ....
بنت خالتك قالت إن في حد خطڤ جوري وقټلها.
صمتت الام تنتظر رد فعل من فهد علي ماقالته منذ قليل ولكن لا يوجد رد فقال له فهد انت كويس يا حبيبي.
فهد جوري ......اما انا عاوز مراتي وابني ....
حاول القيام وهو يستند علي حافه الفراش ووالدته تحاول منعه وهو ېصرخ مناديا بااسم زوجته وحبيبته .قبل ان يسقط أرضا من ۏجع ساقه المصابه.
انحنت والدته اليه في سرعه وهي تحاول تهدئته ولكن دون فائده ...اصبح صراخه يعلو وهو يبكي مناديا بااسم جوري
دخل الطبيب في سرعه الي الغرفه بعد ان سمع صراخه وبكائه نظر للام بااستفهام ولكنه هزت رأسها بقله حيله.
اخرج الطبيب حقنه مهدئه من احد الادراج ثم قام بوضعها في ذراع فهد الثائر بۏجع وصړاخ على فقدان جوري وابنهما .
مرت دقيقه وكان فهد يغرق في نوم عميق من اثر المهدي .......نظر الطبيب للام وقال اتفضلي معايا بره لو سمحتي .
اومات الام وهي تمحي دموعها بالموافقه ...وخرجت خلفه خارج الغرفه.
الطبيب ممكن اعرف حصل اي ....وازاي وصل لحاله ده!
الام اصله كان مصمم يكلم مراته اويشوفها .....بس وصلنا خبر انها ماټت ....هو اول ماعرف حصله كده
الطبيب بااسف البقاء لله....بس لازم يبعد عن اي خبر ممكن يضره نفسيا.
وكويس انتا اتاكدنا انه يقدر يحرك رجله ....يعني كلها مساله وقت وان شاء الله يقوم بالسلامه.
.......لو حصل اي حاجه جديده فيحصلت حالته ...انا في مكتبي
هو هينام دلوقت ساعتين ....بعد اذنك
الام اتفضل يا ابني....
.............................................................
جالس في غرفته يفكر في الوضع الذي وضع حاله فيه ......ورط نفسه مره اخري في مشكله كبيره بسبب صديقه
اخذ يتذكر ماحدث معه منذ ساعات عندما دخل لها الغرفه لكي يضع لها الطعام .
فلاش_باك
فتح الباب بهدوء ودخل منه وهو يحمل في يده صنيه صغيره عليها بعض اطعام ....ثم اغلق الباب خلفه بهدوء مره اخري عندما نظر عليها ووجدها نائمه.
اقترب منها بضع خطوات وهو يضع الطعام علي المائده ...ثم توجهه اليها وجلس بجوارها
اخذ يمرر اصابع يده علي شعرها وجسدها بهدوء وقال بخفوت انتي جميله اوي ....كان المفروض تكوني ليا لوحدي.
اقترب من قدمها يحل رباطه وايضا يدها ....ثم عاد للجلوس جوارها وهو يقترب من وجهها براسها حتي يضع قبله عليها
في نفس اللحظة التي فتحت هي عيونها فيها ...شعرت بالفزع من قربه ...فدفعته بيدها عنها ...
ابتعد عنها ووقف بجوار الفراش وهو يقول اي يا حبيبتي ...انا جيبتلك اكل ...عشان تاكلي شكلك بقا تعبان اوي من قله الاكل.
نظرت هي لهو بفزع وهي تراه يقف امامه وازرار قميصه مفتوحه ويظهر صدره العاړي فقالت له بصوت خاڤت متعب ابعد عني مش عاوزه منك حاجه يا حيوان ...
نظر لها بعضب ثم صفعها بقوه علي وجهها وقال پغضب جوري .... اتكلمي كويس ...عشان متندميش .
جوري پخوف تحاول اظهار عكسه انت ضعيف اوي ...بتحاول تثبت عكسه بس مش هتقدر .....
نظر لها بشړ ثم نزع عنه قميصه وهو يهجم عليها شكلك عاوزه تتعلمي الادب ....وانا معنديش مانع حتي نعيد اللي حصل بينا تاني
اطبق علي جسدها يحاول تقبيلها پعنف وهي تحاول ابعاده عنها بكل الطرق ....
حاول نزع ملابسها عنها فصړخت هي بړعب صرخه مداويه وقالت خااااااااااااالد لا لااا ....ابوس ايدك لا.
حاولت هي ضربه بقدمها ونجحت في ذلك ...فااسرعت تركض نحو الباب .
خالد بعد ان ضړبته وهو يراها تركض اه يابنت والله لعرفك .
اسرع خلفها وهو يراها تحاول فتح الباب ولكنها لم تستطع ....امسكها من راسها ثم دفعها في الحائط بقوه مرارا وتكرارا.
حتي رائ انها لم تعد تتحرك بين يديه او يظهر لها صوت .
تركها بقلق فسقطت ارضا والډماء ټنزف من راسها واسفل قدمها بشده.
انحني بجوارها يحاول افاقتها بقلق ولكن هي لا تستجب.
................
السابع عشر
امسكها من راسها ثم دفعها في الحائط بقوه مرارا وتكرارا.
حتي رائ انها لم تعد تتحرك بين يديه او يظهر لها صوت .
تركها بقلق فسقطت ارضا والډماء ټنزف من راسها واسفل قدمها بشده.
انحني بجوارها يحاول افاقتها بقلق ولكن هي لا تستجب.
حملها بيد ذراعيه ووضعها على الفراش بقلق ...وهو يحاول مره اخري في افاقتها ولكن بدون امل ...
صړخ بااعلي صوته علي مساعده الخاص عليييييييي....تعالي بسرعه .
دخل علي من باب الغرفه وهو ينظر للدماء التي توجد علي الارض وقال بتوتر هو في ايه ...اي الډم ده.
خالد پخوف علي ...بسرعه كلم الدكتور يكون هنا في دقيقه ....
علي بتوتر بس يا باشا لازم ناخدها المستشفي ....شكل حالتها خطيره .
خالد بحزم اتصل علي الدكتور تباعنا وقوله يجهز ويستنانا وانا هاخدها العربيه يلااااا بسرعه .
غادر علي لتنفيذ الامر وابلاغ الطبيب بما حدث بينما خالد توجهه نحو جوري الفاقده للوعي وبدا يظهر عليها الشحوب فارتدي قميصه في سرعه .وحمل جوري مره اخري وهو يخرج من ذلك المنزل المهجور .
اقترب خالد من السياره وفتح له علي الباب الخلفي لكي يضع جوري به ثم استقلي المعقد الامامي بجوار علي وهو يقود في سرعه چنونيه.
بعد مرور بعض الوقت وصل علي بالسياره امام احد البنايات الحديثه في احد المناطق الجديده ...نزل خالد سريعا وتوجهه نحو جسد جوري وحملها بين يديه وهو ينظر لها بشفقه .
نظر لعلي وقال اطلع انت بسرعه بلغهم بوصولنا عشان يستقبلوها بسرعه .
دخل خالد المصعد الكهربائي وهو يحملها بين يديه حتي وصل الطابق المراد وما ان فتح باب المصعد حتي لمح ببصره وقوف الطبيب وممرضتان وترول طبي امام الباب
توجهه ناحيتهم فااشار له الطبيب بوضع جوري علي الترول الطبي ...اسرعت الممرضات بااخذها نحو غرفة العمليات في العياده الخاصه بذالك الطبيب .
بينما خالد اقترب من الطبيب وقال بتحزير مش عاوز يحصلها حاجه ...انت فاهم ...ومحدش يعرف اي
حاجه عن وجودنا هنا ...
الطبيب بتوتر حاضر ...حاضر ياخالد باشا ...بعد اذنك هروح اعمل اللازم ليها.
غادر الطبيب الي غرفه العمليات وذهب خالد للجلوس علي الأريكة امام ممر غرفه العمليات بقلق .....
خالد طبعا كلنا
متابعة القراءة