مش هسيب حقي الحلقة الاولى بقلم زهرة الربيع
المحتويات
بوضع الطعام داخل فمها بنهم انا جعانه ...وهو دلوقت هينزل يبقي ياكل براحته
امل بخفوت وهي تحاول منع ضحكها ده لو لقي حاجه يااكلها يا حبيبتي
........................................................
عاد من عمله وهو غاضب بشده ....غير قادر على التحكم في تصرفاته او عصبيته الزائده ...
تحرك سريعا بخطوات تشبهه الركض وهو يصعد السلم حتي يصل الي غرفته ليستريح بها قليلا .....
ثم اقترب نحو النافذه وهو يقف امامها بشرود ....وضع اصابعه في فروه راسه وهو يحركهم پعنف ...عندما حاول التفكير في الخطوة القادمه...
اخرج هاتفه من جيب قميصه ثم ضغط علي عده ارقام وانتظر اجابت الشخص الاخر بقله صبر...
بعد مده من الانتظار
أجاب الطرف الآخر علي الهاتف وقال ..الوو........
علي تمام يا باشا ....احنا كنا جاهزين ومستنين امرك .
خالد كويس يا علي ....يلا وانا ع اخر اليوم هكون عندكم ....سلام .
اغلق الهاتف وهو يجلس علي الفراش باارهاق ...لفت انتباهه دقات علي باب غرفته ..فوقف مره اخري بترقب وهو يسمح للطارق بالدخول .
خالد وهو يجلس علي الفراش .... من امتي يا فاطمه ...
الخادمه وهي علي حالها من 10 دقائق يا باشا ...وااا.....والحاجه جاهزه ...وفي العربيه .
خالد باايحاز تمام ...يافاطمه اسبقيني علي العربية وانا جاي حالا.
....................................................................
نائمه علي الفراش الطبي في عياده الطبيبه النسائية التي تتابع معها منذ بدايه حملها........تجلس الطبييه أمامها علي احد المقاعد وهي تمرر جهاز صغير علي بطنها المتكوره ...ليظهر صوره مصغره عبر الشاشه الموصوله بالجهاز لجنينها .
البيبي كويس!
الطبيبة باطمئنان وهي تتابع عملها اطمن يااستاذ سليم ....البيبي كويس جدا ومشاء الله وضعه طبيعي .
ساره بسعاده طيب هو ولد ولا بنت !
سليم بتدخل في الحديث ع اساس ان لو مش علي مزاجك هترجعيه ...ياحبيبتي كل اللي يجيبه ربنا خير .
ساره وهي تبتسم منا كنت مشغوله جدا في الشركه زي ماانتي عارفه....طمنيني بقاااا
الطبيبه بابتسامه اطمني يا ساره ...الجنين بصراحه ولد ...مبروك يا حبيبتي وربنا يقومك بالسلامه .
ساره وسليم بفرحه يااارب .....تحركت الطبيبه نحو مكتبها وتركت ساره تعدل من وضعيتها حتي استندت علي يد زوجها وجلسا امام الطبيبه حتي تملي عليها بعض التعليمات المهمه .
مر بعض الوقت علي خروج ساره وسليم وابنتهم الصغيره من عند الطبيبه النسائيه ....جلست في المقعد الامامي بجوار سليم في سيارته ...وفي الخلف جلست ساندرا الصغيره ..
نظرت ساره بترقب نحو سليم وهو يقود السياره ..يعلم انها تراقبه بعينيها ولكن ينتظر ان تبدا هي في
الحديث ..
تنحنحت قليلا وهي تفرك اصابع يدها بتوتر قبل ان تقول امممم سليم بصراحه ...ااا يعني ...في حاجه عاوزه اتكلم معاك فيها .
اصطنع الانشغال بالقياده وهو يبتسم ابتسامة جانبيه ثم قال في ثقة اتفضلي ياحبيبتي ...انا عارف انك عاوزه تتكلمي من ساعتها ف حاجه ....بس ياريت تتكلمي علي طول وبلاش توتر.
نظرت للطريق امامها وقالت بخفوت س سليم ...بقالك سنتين ....من وقت الحاډثه اللي حصلت معايا في تركيا .....وانت رافض تكلم اهلك او تشوفهم ...مش كفايا لحد كده....يعني ...
ساااااااااااره قالها سليم پغضب وهو يضرب بيده علي مقود السيارة.
اوقف سيارته بهدوء علي جانب الطريق ثم الټفت لها وقال بصړاخ قولتلك 100مره ...بلاااش نتكلم ف الموضوع ده ...
والموضوع ده منتهي من حياتي.
أجابت بصوت متوتر سليم ...عشان خاطري اهدا .....بص دول اهلك مهما حصل ....انا أكتر واحده عارفه الواحد من غير اهله بيحس باايه ...
سليم وهو ينظر إلى ابنته النائمه في الخلف ثم قال پانكسار مش قادر انسي اللي حصل ....مش قادر انسي أن والدي كان هو السبب في كل حاجه حصلت بينا ..خلاني ابعد عنك واصدق كلامه ......خلانا نخسر بيبي وكنا هنخسرك ...
قاطعته وهي تبكي وتقول بااندفاع اناا كمان مش ناسيه يا سليم ...ولا عمري هنسي....
بس والدتك ملهاش ذنب ....ويمكن والدك اتغير ..
.ثم قالت بكسره ...واختك الوحيده اكيد محتجالك جنبها زي ماانا كنت بحتاج لرامي اخويا جنبي .
سليم بۏجع وهو يقترب منها بقلق ساره ....عشان خاطري اهدي .......
انا هكلم والدتي واختي النهارده .......وممكن اسافر اشوفهم بس ده طبعا بعد ماتولدي وتكوني كويسه .
نظرت له بسعاده وهي تمحي دموعها باطراف يدها وقالت بعدم تصديق بجد ...بجد ياسليم.
سليم بهدوء بجد ياحبيبتي .....وضع يدها بين يده وهو يقربهم من فمه ثم قبلهم برقه وهو ينظر لها بحب وقال ساره ....انتي احلي حاجه ف حياتي....ربنا يخليكي ليا ..
ساره بسعاده ويخليك ليا ياحبيبي يارب.
اعتدل سليم في جلسته ثم تحرك بالسياره مره اخري عائدا الي منزلهم وهو ينظر لزوجته طوال الطريق بحب .
.....................................................
متسطحه علي الفراش وهي تستيقظ من نومها بتعب ....امسكت راسها بيدها وهي تضغط عليها بشده ....تشعر پألم حاد في راسها ....
حاولت فتح عيونها ببطء شديد من الألم حتي نجحت في ذلك ...ثم اعتدلت في جلستها ببطي وهي تنظر حولها بااستغراب
تحركت الي اسفل الفراش وهي تشعر بالتشتت ...
تحركت نحو احد النوافذ الموجوده في الغرفه وهي شبهه راكضه وبدات بفتح النافذه الزجاجيه ثم وقفت امامها پصدمه ...بحر!!!! ......خرجت من بين شفتيها بخفوت واستغراب .
اسرعت نحو باب الغرفه وهي تحاول فتحه ولكن دون جدوى ..
اخذت تدق علي الباب وهي تصرخ مناديه پخوف افتحوو الباب ده ......حد سامعني .....الله يخليكو افتحو الباب بقا ..
ظلت على حالها فتره طويله ثم جلست علي ارض الغرفه بضعف وهي تضع راسها بين يدها .....
لفت انتباهها صوت خطوات تقترب امام الغرفه خارجا ..فوقفت في سرعه وهي متلهفه لدخول اي شخص اليها حتي تستطيع فهم ما يحدث معها ...
سمعت صوت تحرك المفتاح عبر الباب ثم راته وهو يفتح بهدوء ...تبعه دخول خالد اليها وهو يقول بهدوء جوري....انتي كويسة
اقتربت منه في ڠضب ثم صړخت عليه وهي تقول كويسه !! إزاي هه ... قووول ياخالد ....ازاااااي
فهمني اي اللي بيحصل
اقترب منها وهو يضع يده علي كتفها يحاول تهدئتها اهدي بس ...وانا هفهمك اللي عوزاه .
ابعدت يده عنها پعنف وهي تقول تبعد عني ....انا عاوزه اعرف انا فيييين .....وليه جبتني هنا ومن غير مااعرف .
خالد وهو يتحدث بصوت عالي جوري ...لو سمحتي اهدي واسمعيني ...مش هقدر اقول السبب دلوقت اني اخدتك من مكان لمكان وخدرتك عشان متعرفيش حاجه ....بس انا كان لازم اتصرف بسرعه .
وهنا او هناك مفرقتش ...المهم اننا فى امان .
جوري پغضب وليه قفلت الباب عليا ...ممكن اعرف
خالد بتوتر يعني ...ااا ...عشان كنت عارف انك هتخافي وهتتسرعي ...كنت محتاج اضمن انك مش هتخرجي من الأوضة....لحد ماافهمك.
نظرت له بتفهم ثم قالت تمام ...
تحرك الي خارج الغرفه ثم توقف عند الباب واستدار لها قائلا فاطمة موجوده في البيت هنا مخصوص عشانك ....اي حاجه تعوزيها ...اطلبيها منها ..
هنزل ابلغها تطلعلك العشا ...
ثم استدار لكي يكمل سيره قبل ان توقفه بحديثها وهي تقول شكرا .
نظر لها بااستغراب وهو يشعر بشعور غريب ...ثم قال لنفسة وهو ينزل من الدرج غريبه انتي اوي يا جوري ....بعد كل اللي بعمله فيكي ده ....وبتشكريني.
خرج الي حديقه منزله الجديد المطل علي البحر في احد المدن الساحليه وهو ينظر إلى الحرس بترقب وحذر ....اقترب منه مساعده الخاص علوان غيرت اسمه من علي ل علوان ...عشان ميبقاش ف القصه اتنين علي وتتلخبطوا ..
تحدث علوان اليه بهدوء وهو يقول في اي اوامر جديده يا باشا .
خالد وهو ينظر إلى البحر بشرود ..... لا ...خلي بس الحرس يشوفو شغلهم كويس ...اي تسيب هيضيع كل اللي بعمله يا علوان فاااهم.
علوان بتفهم اكيد يا خالد باشا ...ثق فيا .وف رجالتك.
خالد وهو يتحرك نحو الشاطئ ويقول بحذر شديد ...لو مكنتش واثق ......كان زمانك مش موجود هنا ياعلوان!
وثف امام الشاطئ وهو يضع يده في جيب بنطاله وهو ينظر إلى الشاطئ بشرود ...نظر لغروب الشمس واختفائها خلف الجبال والبحر وانسدال الليل ثم بدا بفك ازرار قميصه حتي نزعه عن جسده والقاه ارضا واخرج جميع ما يحمله في جيب بنطاله والقي هاتفه بجوار قميصه ...
ثم تحرك الي المياه وهو يغرق جسدده فيها ...بدا بالسباحه وهو يجاهد لتهدئه أنفاسه ...يشعر بحراره جسده الذي تحاول المياه تبريده ...
ظل علي تلك الحاله أكثر من ساعه غير مدرك بعيون جوري التي تراقبه من نافذه غرفتها.
شعر بتقلصات عضلات جسده من اثر السباحه لمده طويله ...خرج من المياه نحو اشيائه ببطئ لشعوره ببروده الجو ...ثم ارتدي قميصه علي جسده المبتل وجلس علي الرمال وهو يتنفس بسرعه يتفقد هاتفه
نظر الي منزله بترقب حتي شعر بالمفاجاه ..عندما وقعت عيناه عليها وهي تقف تنظر له من نافذه الغرفه .
نظر لهاتفه مره اخري الذي وجد به اكثر من مكالمه فائته .
نظر لرقم المتصل عليه بااستغراب ثم بدا يحاول اعاده الاتصال به.
لحظات قصيره حتي اجاب الطرف الآخرعليه .....
اجاب خالد بعدم تصديق وهو يقف من جلسته هاتفا في سرعه انت بتقووول اييييه !!.....
بجد ....انا مش قادر اصدق....لالا ازاي ...انا فرحان جدا جدا......بكره ....تمام اوي ...
ده احلي خبر سمعته ....تمام نتكلم بعدين...سلام.
وضع يده في فروه ساره وهو يضحك ثم استدار ونظر لمنزله يبحث عنها بعينيه ولكنه لم يراها في نافذته كما كانت ...اسرع بالركض نحو منزله وبدا بصعود الدرج بخطوات سريعه صاعد اليها.
فتح باب غرفتها فجأه ودخل الغرفه في سعاده ولكنه شعر بالاحراج عندما وجدها تصلي وتدعي ربها .
تحرك للخلف خطوتين وكاد أن يخرج من الغرفه حتي سمع صوتها وهي تقول اتفضل يا ..خالد ....
في حاجه ولا ايه .
نظر لها بغموض وقال ايوه في حاجه .....احمد وعلي جاين مصر
بكره علي طياره الساعه 5م ياجوري...
وقفت مصدومه من حديثه..فاقترب من اذنها هامسا ليقول خلاص ...اللعبه ...قربت ....تخلص ...ياجوري!
............................................................
الفصل العشرون
اسرع بالركض نحو منزله وبدا بصعود الدرج بخطوات سريعه صاعد اليها.
فتح باب غرفتها فجأه ودخل الغرفه في سعاده ولكنه شعر بالاحراج عندما وجدها تصلي وتدعي ربها .
تحرك للخلف خطوتين وكاد أن يخرج من الغرفه حتي سمع صوتها وهي تقول
متابعة القراءة