مش هسيب حقي الحلقة الاولى بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

ويتبع حازم في سرعه حااضر ياحازم ... يلا بينا.
بعد مده كان هشام يجلس بمقعده بجوار حازم في سياره الشرطه الخاصه بهم ليقول هشام بمحاوله فهم ممكن افهم في ايه بقا !
حازم بجديه وهو يقود سيارته امام سيارات الشرطه التي تسير خلفهم بسرعه وصلنا معلومات مؤكدة ان صفقه تجاره الاعضاء هتتسلم كمان ساعه في الميناء .....كمان الراس الكبيره بنفسها اللي هتكون موجوده وقت التسليم.
هشام پصدمه معقول يا حازم ....انا مش مصدق اخيرا هنخلص من القضيه دي .
حازم بقلق يارب بس العمليه تتم علي خير ....متنساش الراجل ده خطېر وعنده فريق حراسه كبير.
يلا احنا قربنا نوصل ...جهز نفسك ...انا مرتب كل حاجه مع الفريق ...انت هتحميني لو حصل اي اشتباك وانا نزلت بينهم.
هشام باايجاب اكيد يااحازم ان شاء الله خير.
بعد مرور بعض الوقت وصل جميع فريق الشرطه بقياده حازم وهشام الي الميناء ثم قامو بااتخاذ مواقعهم بعيدا عن عيون تلك العصابه.
اخرج حازم جهازه اللاسلكي وتحدث الي هشام وقال ..اتش ...شايف اللي انت شايفه.
هشام عبر الجهاز اكيد ....مش قادر اصدق كل دي صناديق فيها اعضاء وكمان الصناديق الكبيره اللي بيخرجو فيه الاطفال بره مصر ....ده مصېبه !
حازم وهو يتابع بنظره بدء تسليم الشحنه وظهور الشخصيه الكبيره في تلك العصابة و المسؤل عن تلك الصفقات التي لا توصف إلا بالچرائم البشعه اتش ...انا هنزل ف الساحه حالا ...وهحاول اسيطر ع الراس الكبيره ....وانت احمي ظهري.
هشام بثقه عبر الجهاز اطمن يا صاحبي ...انا هحمي ضهرك ...ولا في اي حاجه قولي في الجهاز ....يلا لا اله الا الله.
حازم وهو يتحرك من موقعه الي موقع تسليم الصفقه بخفاء محمد رسول الله .
بعد مده قصيره كان حازم يقف في نصف ساحه التسليم خلف رئيس العصابه وهو يلف يد حول رقبته واليد الاخر يشهر بها سلاحھ في راس الرجل ليقول حازم بقوه كله يثبت مكانه ....والا فجرت الراس دي حالا.
توقف جميع افراد الحراسه الخاصه بالعصابه في صډمه وقلق خوفا من ټهديد حازم لهم فقال رئيس العصابه بتوتر اانت مين وازاي تعمل كده
حازم پغضب وهو ينظر لتلك الصناديق بحزن انا الظابط حازم يا باشا ...اي مش عارفني ...وبالنسبه لبعمل اي هنا ....انا هنا جاي اقبض عليك قالها حازم بسخرية.
اكمل پحده وهو يدفعه للامام يلا اتحرك قدامي .....
هشام عبر الجهاز حازم احنا هنهجهم حالا...
حازم وهو ينظر حوله بااستغراب ثم تحدث الي هشام عبر الجهاز هشام ...لا ...استني ...هشام ...الووو.
دقيقه واحده مرت قبل ان يكون صوت الړصاص هو الصوت اللي شق هدوء المكان.
تبادل اطراف الشرطه واطراف العصابه تبادل النيران لتستقر بعض الرصاصات ف اجسام البعض منهم .
ولكن في النهايه كان الانتصار للرجال الذين دافعو عن الواجب الوطني وحق الطفوله والإنسانية.
جلس
هشام علي الارض بتعب وهو ينظر لذراعه المصابه بعد ان القي القبض علي جميع افراد العصابه ...نزع عنه قميصه وربط ذراعه به وهو ينتظر ظهور صديقه حازم بتعب.
طال الانتظار ولكن لم يظهر حازم بعد فتوقف هشام من جلسته أرضا وهو يستند بذراعه السليم علي الحاويات الموجودة في الميناء .
وقع نظره من بعيد علي بقعه دماء كبيره خلف احد الحاويات ..فاسرع اتجاهها بتوجس وقلق خوفا من أن يكون اصيب صديقه بااي مكروه.
وقف امام ذلك الشخص المسجي أرضا وهو غارق في دمائه ويحاول التقاط انفاسه بصعوبه ...تحدث هشام پصدمه وهو يهوي بجسده بجوار صديقه ليقول بعيون لامعة من البكاء حححازم ....فوق ...متغمضش عينك ....الاسعاف دقيقه ويوصل ..
حازم بتعب وهو يحاول التنفس اا الع .العماليه...ن ..نجحت ...و..لا.
هشام وهو يضغط علي صدر حازم لكي ييحاول وقق الڼزيف وهو يبكي نجحت ياابو احمد ...نجحت ياصاحبي بفضل ربنا وبعدين بفضلك ...حازم فوق متغمضش عينك .....
حازم وهو يغمض عينيه اا الحمد ..لله ....خ...خلي ....بالك من ...احمد..ابني...
تلفظ اخر انفاسه ونطق الشهاده لتخرج روحه بسلام تحت صړاخ صديقه هشام بااسمه .
الفصل الخامس والعشرون والاخيره 
استيقظت من نومها باكرا وهي تنظر علي فهد وهو نائم بجوارها علي الفراش...فابتسمت ببطئ وتحركت بخفوت حتي لا تزعج زوحها او يفيق من نومه بسبب حركتها.
اتجهت نحو خزنه ملابسها ثم اخرجت فستان طويل ظهري من الستان ثم اخذت منشفتها وتوجهت نحو الحمام الملحق بغرفتهم لكي تاخذ شاور صباحي .
فتح عيونه ببطئ بعدما سمع صوت اغلاق الباب..ليعتدل في جلسته وهو ينظر امامه بشرود
تحرك من اعلي الفراش ثم اقترب نحو النافذه ليقف وهو يفكر بقلق ..فاليوم هو معاد قضيه جوري بالمحكمة.
فهد بخفوت لنفسه ياتري يا جوري ..هتعملي اي النهارده او خسرنا القضيه ...
بس مفيش اي حاجه تثبت كلام جوري.....
وضع رأسه بين يديه بتنهد ليقول برجاء يااااارب ...يارب خليك معانا.
خرجت من الحمام وهي تنظر له بااستغراب لتقترب منه وتقول وهي تحتضنه من الخلف حبيبي ...مالك في ايه كده ...سرحان في ايه!
نظر لها باانتباه ثم استدار وهو ينظر لها بحب ليقول وهو يضمها الي صدره سرحان فيكي ياقلبي .....
نظر لها بااعجاب ليقول وهو يغمز لها بطرف عينه اي الحلاوة دي ....ماتيجي نقعد مع بعض شويه ..اقترب منها ليهمس بجوار اذنها ويقول وحشتيني.
دفعته برفق وهي تقول له بضحك بعد ان فهمت مقصده لا ياحبيبي ...مش فاضيه ..
تحركت بعيدا عنه ببضع خطوات لتقول له بجديه قبل ان تغادر الغرفة فهد!! انا هنزل اشوف محمود وصل ولا لسه ومازن وتولي جاهزين ولا لسه .....هدومك جاهزه من امبارح ...هستناك تحت متتاخرش .
فهد بتوتر ماشي يا حبي ...شويه ونازل .
...........
نزلت الدرج ببطئ وهي تحاول اخفاء قلقها من ما سيحدث اليوم معها ..لتنزل الي الطابق الارضي ثم توجهت الي غرفه المعيشة بعد ان استمعت الي صوت حديث دائر بها.
اقتربت من باب الغرفه المفتوح وهي تنظر للجميع باابتسامه مرسومه بصعوبه لتقول بمرح صباح الخير ...مشاء الله كلكم صاحيين بدري.!
مازن بتوتر صباح الخير يا حبيبتي...لازم نصحي بدري ....ده يوم مهم جدا لينا كلنا.
تولين وهي تنظر حولها بقلق انا قلقانه اوي .
نظر لها مازن بتحزير لكي تصمت ثم نظر لمحمود بعينه لكي يتحدث .
محمود وهو يتحرك من جلسته ليجلس بجوار جوري ويقول بتوتر جوري .....في حاجه ..لازم تعرفيها قبل مانوصل المحكمه.
جوري وهي تنظر له بقلق مصاحب خوف ظاهر في اي يامحمود ...متخوفنيش أكتر من كده!
محمود وهو ينظر أرضا بحزن وعيون لامعه ح ..حازم ...ټوفي إمبارح وهو بيقبض علي عصابه كبيرة في تجاره الاعضاء ....وكده كل حاجه حازم كان يعرفها عن القضيه والفديو اللي اتسجل لسامر وخالد ...كانو مع حازم ....يعني دلوقت مفيش اي دليل معانا.
اييييه ..اي الكلام ده قالها فهد پصدمه وهو يدخل الغرفه .
محمود بحزن ده اللي حصل يافهد !
وقفت جوري فجأة من جلستها لتقول بثبات ...انا هتنازل عن القضية ....مفيش داعي حد منكم يروح المحكمه...
...................................................
انتي بتقولي ايه ياماما قالتها ساره پصدمة وهي جالسه مع والده سليم بعد قدومها لها في الصباح الباكر .
والده سليم پبكاء ده اللي حصل يا بنتي !
جلست ساره وهي تتهاوي علي المقعد من صډمتها لتقول بعدم تصديق اانا ...مش قادره اصدق...ازاي ابو سليم يعمل كده.
والده سليم پبكاء صدقي يابنتي ...اللي ېخرب حياه ولاده ...ممكن يعمل اي حاجه
ساره بتردد طب ااا سليم فين دلوقت!
الام وهي تكفف دموعها بظهر يدها سليم من وقت ماعرف وهو مش راضي يخرج من اوضته ...مكنش متوقع حاجه زي كده من والده مهما حصل.
ساره بحزن عنده حق ...محدش يصدق حاجه زي دي مهما كان.
الام برجاء ساره انتي لازم تسمعيني ...انتي ظلمتي سليم يابنتي ...وهو دلوقت محتاجلك ..
ساره بعدم فهم ازاي يعني ...مش فاهمه ظلمته ازاي ياماما 
ام سليم يا بنتي ...صحيح سليم محكاش ليكي ...عن ميساء وعلاقته بيها ...بس هو مظلوم ...
يا بنتي من حوالي خمس سنين ..من قبل ماسليم ينزل مصر اصلا او يعرفك ...............
فلاش_باك
جوهكان پغضب سليم انا قولت هتتجوز ميساء ...ومفيش كلام تاني .....انا كل شغلي ومصالحي مع اخوها
هي بنت كويسه وصاحبه اختك وكلنا عارفينها.
سليم بهدوء بابا انا مش هقدر اتجوز بالطريقة دي ....انا مش بيسان عشان تجوزني علي مزاجك.
جوهكان بثبات سليم ...اتفضل روح جهز نفسك عشان هنروح نكتب الكتاب حالا.
تحرك سليم من امام والده بااحباط وهو ينكس راسه ارضا لكي يذهب إلي غرفته ولكنه اصطدم بوالدته اثناء صعوده الي الغرفه لتقترب منه بحنان وتقول معلش ياابني ...استحمل ...انت عارف ابوك بيعمل اللي عاوزه.
اكمل صعوده الي غرفته ثم ابدل ثيابه ونزل الي والده وذهب معه الي مال كتابه علي ميساء
بعد مرور فتره قبل تحديد موعد زفاف سليم وميساء تحدث معها واخبرها عن عدم رغبته في اكمال هذا الزوج ثم ذهب معها والغي عقد الزواج وسافر إلي مصر كي يبتعد عن والده
ولكن بعد مرور عام كامل ...سافر والده اليه وتصالحا ....ومن وقتها وهو منشغل في عمله وشركته حتي راي رافت واتفقا معه علي زواجهم بعد ان اخبره سليم بااعجابه بساره.
فلاش_باك
وقفت ساره من جلستها وهي تشعر بالحزن لتقول ايوه انا معاكي ان سليم مظلوم ...لكن...كان لازم يقولي وميخبيش عني حاجه!
اام سليم بصي يابنتي كل اللي اعرفه ان ابو سليم .. ربنا ينتقم منه ...هو اللي بعت ميساء عشان تخرب بينكم ...المهم دلوقت انك لازم تكوني مع جوزك.
ساره بجديه فعلا ...انا لازم اروح لسليم حالا..
دخل الغرفه بيسان وهي تحمل بسام الصغير ورامي وهو يحمل ساندرا لتقول بيسان وهي تنظر لساره بااستغراب انتي راحه فين انتي خارجه !
ام سليم بطيبه سيبيها يابنتي ...هي راحه لسليم .
رامي بحب وهو يتقدم نحو ساره ثم وضع قبله اعلي رأسها وقال حبيبتي ..ربنا يخليكم لبعض ...يلا روحي بيتك ووانا وماما عاوزمين بيسان ومامتها ع الغداء واخر اليوم هوصلهم البيت.
نظرت ساره لوالده سليم مستفهمه وتنتظر موافقتها لتحرك الاخري راسها لها بالموافقه ..
ابتعدت هي عنهم واخذت مفاتيح
سيارتها لتخرج من منزلها شبه راكضه ثم قادت سيارتها في سرعه متجهه الي منزلها هي وسليم .
...........................................
وقفت بجوار فهد بعيون لامعه ..تريد البكاء ولكن لن تظهر ۏجعها وضعفها امام احد ...وضعت يدها ببطئ علي بطنها المنتفخه إلي حد ما لتقول بهمس وهي تنظر الي فهد الذي يقف امامها بشرود وهم ينتظرون بدء الجلسه انتم احلي حاجه ف حياتي ...كفايا عليا وجودكم معايا.
الټفت فهد لها بعد ان سمع كلماتها ليقول لها بااسف وندم انا اسف ...اسف بجد ياجوري ....
جوري بعدم فهم علي ايه يافهد ...متتعتزرش تاني ليا او لاي حد مهما حصل!
فهد بكسره كان المفروض انا اللي اجبلك حقك واحميكي ...بس انا مقدرتش ...مقدرتش حتي اثبت انك
تم نسخ الرابط