الفصل الرابع والاخير روايه حوريتي للكاتبه مارينا عبود.

موقع أيام نيوز

الغرف تصعد معه تقدم رجل وتأخر رجل تود لو تصفع نفسها على انها وافقت ان تأتى معه..
فاقت على حالها عندما ادار مقبض الباب يفتحه ليسحبها تدخل لتنظر للغرفه ليبعث بداخلها شعور بالارتباك للوهله الأولى تيبست قدمها بالارض خجله على الرغم من انها ليست اول مره تكون معه وحدها ولكن شعورها الان مختلف..
فهم ما يدور بذهنها فاحب ان يقطع شرودها وتين انتى خاېفه منى 
استدارت له هاتفه تفرك كفيها ببعضهما
انا لو هخاف من الدنيا كلها مش هخاف منك ياركان ب ببس يعنى مش عارفه.. 
قطع عليها التيه التى تغوص بداخله ليقرصها من وجنتيها يداعبها لكى يجعلها تسترخي..
بصى ياستى اتفضلى اعرفك على اوضتنا المتواضعه اتكئ على كلمة اوضتنا ليوصل لها انها أصبحت شريكته من الان وصاعد لن تفترق عنه ..
بسط يده وسحبها من خصرها لترتجف فى يده شعر بها ولكن لم يهتم هو يريد ازاله شعور الرهبه منه 
بصى يا وتينى 
استدارت تتطلع له باستغراب
ليهمس لها مستغربه ليه ياوتينى لتتسع عينيها مزهوله من ياء الملكيه الجديده الذى اضافه لاسمها
يزعزع ثباتها تبلع لعابها بصعوبه لينعقد لسانها تقسم انه يسمع دقات قلبها من شدة توترها ..
رحم حالها فهو على النقيض تماما هو على علم بمشاعره ودقات قلبه لمن تدق وتهتف فهى وتينه وكفى
طرقع باصابعه أمام وجهها ليجعلها تستفيق..
أشار علي الدولاب ده فيه ملابس ليكى طبعا انا لسه فاكر مقاسات يا وتينى عشان أوفر عليكى اسئله كتير..
شاور بيده على حمام بالغرفه وده ياستى الحمام ادخلى خدى شاور عشان جسمك يفك من التوتر وتعرفي تنامى..
ما اصل انا عارف مش هتعرفى تنامى وانتى قلقانه ومتوتره كده ..
كان يتحدث لها وهى تنظر له ببلاهه متى فعل كل هذا استنبهت على حالها لتهز له رأسها بالموافقه..
ذهبت باتجاه الدولاب فتحته لتنبهر بكم الملابس الموجوده لم ينسى شئ أتى بكل ما تحتاج له وكأنه كان يخطط لهذا منذ زمن ...
شل تفكيرها... لتستفيق عليه وهو يحاصرها بينه وبين الدولاب..
لتهمهم تبتلع ريقها بخجل من قربه منها بهذا الشكل..
هتف يهمس لها بامتسامه ماكره مالك ياوتينى فى حاجه ناقصه ابعت اجيبهالك...
اخذت تدور بعينيها فى جميع الاتجاهات ماعدا النظر لعينيه فهو يلعب معها بدون عدل ..
لتهز رأسها يمين وشمال دلالة بمعنى
مفيش حاجه ناقصه..
انتبهت على حالها لتأخذ بيجامه وتجرى من تحت يديه تهرب بداخل الحمام تحاول تسيطر على المشاعر التى تجتاحها فى قربه...
بعد وقت قليل خرجت لتجده يجلس على السرير ينزل راسه بين قدميه ويضم كفيه بقوه يفكر فيما حدث طيلة اليوم ..
همهمت تناديه راكان أنا خلصت قوم خد انت كمان شاور عشان تعرف تنام..
تنهد بقلة حيله يهز راسه هاتفا حاضر فعلا انا محتاجه جدا ..
تركته وذهبت تقف امام مرأه الزينه لتجفف شعرها وتمشطه لترفع عينيها لتصطدم بعينيه التى كانت تتفحصها باعجاب ووله اول مره تشاهده على هذه الحاله...
ليتنحنح ويذهب ليأخذ شاور يهدء من ثورة مشاعره ..
انتهت من تصفيف شعرها لتذهب تجلس على السرير تضم ساقيها على صدرها شارده فى تناقض مشاعرها..
بعد مده خرج لينضم لها بالفراش 
يربت على ظهرها بحنان ليخرجها من شرودها هامسا لها 
مالك ياحبيبتى سرحانه فى ايه ..
اكتفت بهز اكتافها ومط شفتيها دلالة على التيه التى تشعر به
ازاحت له المكان وذهبت للجهه الاخرى من الفراش تمدد بجوارها بسط زراعه يحثها للاقتراب منه..
لوهله ترددت كم تمنت ان تنام فى حضنه منذ كبرت وهو مانع نومها بقربه على فراش واحد والحجه انها بلغت ولا يجوز النوم
تم نسخ الرابط