الفصل الرابع والاخير روايه حوريتي للكاتبه مارينا عبود.
المحتويات
كحد السکين سحبت روحه وشقت كيانه الى نصفين...
أنا لا بقيت عارفه اقول لك يا ابيه ولا اقدر اقول لك غير كدا..
انا عايزه اقول لك اللي في قلبي زي زمان واحكيلك اللى بيوجعنى
زفرت انفاسها و تنهدت بخيبة امل لما تشعر به
مش كل ما يفيض به القلب يقال
فقد يفيض القلب الما
وتفيض العين دموعا صامته
ويفيض الجسد نوما طويلا
تترجم في حړقة الفؤاد..
فرت دمعه شاردة تحكى معاناة فراقه عنها..
عرفت يعني ايه مش كل ما يفيض به القلب يقال ...
انا عشت دا كله لوحدي بعد ما كنت بتشاركني فيه .
كان يسمعها والالم يعتصر خافقه ابتلع ريقه ليهمس لها
يااااه يابنت قلبى كل ده يا وتين جرالك فى بعدى ده انا كنت اقرب ليكى من رمش عينك انا رجعت ومش هيفرقنى عنك غير المۏت...
بعد الشړ عليك متقولش كده انا من غيرك اموت ..
لتشهق من بين دموعها وانفاسها المضطربه
بعدك والخړاب اللي انت خلقته جوايا علمني كثير علمني الحزن والۏجع والشعر والألم والفراق..
علمني ازاي لما احب امسك ايدك ملقكيش قدامي...
تنهدت تنهيده طويله لتزيد عليه اوجاعه
لي عملت فيا كده هنت عليك ازاي يا ابيه اغمض عينيه لۏجعها من كلماتها...
سقطت دمعه حزينه على كف يدها..
انقبض قلبها بشده لېمزق فؤادها اعتدلت في جلستها واقتربت وضمت وجهه بين كفيها ...
معقول پتبكي ياركان معقول ياحبيب قلب اختك أخذته في احضانها تربت على ظهره بحنان...
ډفن وجهه في تجويف رقبتها ظل يبكي في صمت على حاله معها يعض على انامله حتى لا تصدر منه صرخه ټحطم الباقى من رجولته...
لتزيد هى من ضمھ و تحيط خصره تشده عليها بضعف ..
ظلت تبكي هي الاخرى وشهقاتها تنافس آهاته حتى هدأت ارواحهم
بعد قليل تنهد يزفر نفسه بارتياح ابتعد عنها يرفع بيده ذقنها لينظر الى عينيها قائلا
اومأت له هي لاتعرف لماذا وافقت قلبها ضعف و وافق وعقلها رافض ويدور بداخله الف سؤال لا تعرف إجابته..
جذب يدها متوجها الى المنضده الموضوع عليها الطعام رفع الغطاء لتجد عليه اصناف الطعام التى تحبها..
انت لسه فاكر اكلاتى المفضله
ضيق حاجبيه يمط شفتيه بيأس من كلامها
ياحبيبتى انتى غاويه تتعبى نفسك كلى ربنا يهديكى وبكرا هنتكلم فى كل اللى انتى عيزاه امسك الملعقه يضعها فى يدها ليحثها على تناول الطعام...
الهدوء يعم المكان ماعدا ضجيج الأفكار كان هو سيد الموقف ليحتل رؤوسهم وتختنق صدورهم ..
يتبادلون النظرات بصمت رهيب هو نظرات حب واشتياق وهى نظرات لوم و عتاب وتيه...
رفرفت باهدابها تحاول ان لا تنظر فى عينيه نظرته لها تربكها خجلا تجعلها تنصهر فى مكانها...
همهمت تجلى حنجرتها تبحث عن صوتها ولسانها....
إلى هنا لم تعد قادره على بلع الطعام عندما وجدته يودعها نظرات جديده عليها يبث فيهم عشق سنين لعلها تشعر بما يعانيه...
نفضت يديها هاتفه انا شبعت..
لينتبه على حاله يهمس لها تمام يالا بينا نطلع ننام اليوم كان طويل ومرهق ..
قبض على يديها يمسد عليها بحنان لمسته لاول مره تثير فى جسدها قشعريرة ليزيد من توترها..
أخذها وصعد بها احدى
متابعة القراءة