روايه الملك لسرين عادل
المحتويات
انا بحب العقد دا اوي وعلي فكرة دا غالي اوي .. اوعي تفرطي فيه ..
خبيه لحد ما الاقيكي تاني ونرجع سوا .. انا هدور عليكي صدقيني!
نظرت ديالا للعقد بانبهار فهو يلمع بشدة علي قدر رقته الا انه يبدو باهظ الثمن
ديالا انتي جبتي العقد دا منين ! دا شكله غالي اوي ..
ايليف جبته من فيلا من اللي كنا بنشتغل فيهم عجبني وخته وولاد الاكابر دول ولا بيحسوا لان في غيره بالهبل ..
ولو لقدر الله تعبتي ومداكيش فلوس للعلاج بيعيه واصرفي من تمنه علي علاجك
فاقت من شرودها علي صوت شاهندة
قومي يا بت اجهزي هترقصي النهاردة علي أغنيتين ولا حاجة ربعاية بالكتير ..
كتك الهم في قلبك اللي مش نافع ..
نهضت ديالا لتتجهز بتلك البدلة وبعد ان انتهت اخرجت ذالك العقد الماسي ..
انتهت ديالا من الرقص وهي تنهج بشدة
دخلت الغرفة مسرعة وتناولت قرص من دوائها وهي تضغط بكفها علي موضع قلبها لتوقف الالام !!
بعدها بقليل دخلت سونيا وقالت يلا يابت ياديالا انزلي علي طرابيزات الزباين
وحاولي تسرقي من المريشين ويكونوا سكرانين زي ما علمتك ..
وخلي بالك لتتمسكي تاني ..خففي ايدك المرة الجاية ممكن تبقي اطول من يومين في التخشيبة !!
انا بقولك اهه واحنا مش هندفع رشاوي تاني ..انسي!!
خفي ايديك انا بقول تاني اهه !
وشافع الهجان ھيموت علي ضوفرك ..اتسهوكي شوية وخليه يتقل في الشرب ولمي منه ..
اه صحيح وتقلي الروج وحطي غوامق عشان شفايفك لو ازرقت متبانش ..
هيفكروكي مقشفة يابنت الرفضي ..ڤضحتوني في الصالة الله يفضحكم
أومأت ديالا برأسها وخرجت بعد ان هدأ ألم قلبها ...
انتهي اليوم و والقته امام سمير علي الطاولة ..
فضحك وسبها لتدخل الغرفة وبدأ بعد المال !
كم كانت تحبها ..كم كانت تعاني كيف كانت ترقص لكل تلك الساعات غير السړقة ..
هذا بالاضافة الي انها كانت تنظف في بعض الأحيان بدلا منها دون معرفة احد !..
ومرت الايام ...
جلس ممدوح أمام مكتب روهان وهو يقول پغضب
فجأة سمعوا اصوات في الخارج وانفتح الباب بعد خبط العسكري ودلف للداخل معه رجل ېصرخ انا هعمل وهسوي ..
فقال الرجل انا شافع الهجان ..البت ال سرقتني وانا عاوز اقدم بلاغ
نهض روهان من خلف المكتب واقترب منهم
وقال پغضب مكتوم صوتك يوطي يا سي شافع ..
ثم نظر لديالا والتي كانت تشهق پعنف من شدة البكاء
وعندما رفعت رأسها علي صراخه بشافع فظهر العقد !!..
اتسعت عين روهان وكأن العالم توقف من حوله وهو يري عقد والدته الراحلة في عنقها!! ..
الفصل الثاني
فاق روهان علي صوت شافع البنت بنت الكلب دي سرقتني وخدت حجات كتير غالية ياباشا
غير ان كان في ذهب ومجوهرات كمان وخدتهم
قالت ديالا پبكاء مرير والله ابدا انا مسرقتش دهب ولا حاجة ..
انا خت فلوس بس واديتهاله تاني والله بحلف
شافع كذابة دي مش اول مرة تسرقني!
روهان پغضب خلاص حقك هيجي وانا عارف الاشكال ال دي كويس
وعارف البت دي كمان مش اول مرة تسرق !!
نظرت له ديالا پبكاء من عيونها الزرقاء ..
شعر بنفضة داخله ..فهو يري عيون والدته .! كيف هذا الشبه!
فجأة هتف بصوت زاعق تعالي يا عسري ارميها في الحجز
فتمسكت ديالا بيد شافع وهي تتوسله ابوس ايدك انا مختش حاجة انت عارف ..اخر مرة ولله
لكن ضاع صوتها وهو يبتعد.. بعد أن أخدها العسكري !!
جلس شافع بانتصار وقام بتكبير المسائل فهو يريد الاڼتقام ..
يعرف انها لم تسرق غير مال ولكنه عرض عليها ليلة ..
وصدم بنفورها ورفضها التام حتي بعد تهديده بحپسها ..
قال شافع لورهان هو ياحضرت الظابط لو اتنازت البت تطلع صح !
أومأ روهان وقال اه .. بس دا لو اتنازلت!! ..
وأعتقد انك مستحيل تتنازل عن الحاجات الكتير اللي ذكرتها دي ..الا لما ترجع والبت تقر وتعترف!
شافع باضطراب ايوة طبعا .. دا بنت الابلسة دي خدت
ثروة يعتبر ..
بس انا بتكلم يعني لو قلت الم الموضوع وترجع الحاجات ودي واتنازل ..هتطلع !
روهان باختصار وحدة مقولنا ايوا .. اتفضل امضي علي اقوالك عشان المحضر ..
شافع حاضر يا باشا .ب.. بعد اذنك ابعت هاتها وأعرض عليها ترجع الحاجة يمكن ترضي وتخاف
زم روهان شفتيه بامتعاض وارسل لاحضارها فقال شافع ينفع أكلمها علي انفراد !!
نظر له روهان پغضب
وقال بسخرية هو انت فاكر نفسك في فرح امك ..اظبط يلا انت جاي
متابعة القراءة