روايه الملك لسرين عادل
المحتويات
! ..
التفتت بفزع عندما سمعت صوته الخشن وهو يسخر منهم ..
روهان انكل حمدي ! ..
ايه يا انكل دي اد احفادك وبعدين فكك من الاشكال دي ..
بيجرو ورا الفلوس مش اكتر ..
نظرت للرجل المدعي حمدي پغضب
وقالت پحقد مين العيل دا !
حدجها حمدي بنظرات قوية وقال هشش دا ابن عيلة سليمان شهمي ..اللي انتي هتاخدي فلوسك منهم ..
نفخ سمير بضيق وقال لا اسمعي ياروحي اخرك معايا خمسوميت جنيه هاتي بيهم اي حاجة
احنا مش قد محلات الأكابر
شهقت شاهندة وتابعت پغضب ليه بقي ياعنيا منتا ياخويا بتجيب اهه من محلاتهم وغالية اهه
اشمعني انا بقي ..متنساش ان انا اللي معلمة البت ايليف الرقص وانا كمان اللي معلمة ديالا التنضيف ! ..
وانا اللي بظبط المعارف والناس ..
سمير بضيق خلاص اخرسي .. ياساتر ولية بومة وندابة صحيح ..
جلست ايليف وهي وقالت منة لله ابن الكلب اشتغلت النهاردة اكتر من تسع ساعات متواصل
جلست ديالا جانبها وربتت علي كتفها بحنان وأخذت ذلك المرهم المسكن وبدأت بدهن ظهرها لها ..
كانت ديالا هي التؤام المتطابق لايليف ..
فلا فرق بينهم في شئ حتي أن سمير وشاهندة لا يفرقوهم ..
وهكذا يفرقهم ..ظلت ديالا تدلك جسد ايليف لينال بعض الراحة ثم همست بخفوت انا اسفة !
ابن الكلب دا لو يطول يشغلك هيعملها ..بس هو متأكد ان قلبك ميستحملش لأن الدكتور كان قايله ..
وبعدين ما بيخليكي تنضفي البيوت أهه وانت كمان بتتعبي ..
تنهدت بحړقة وهي تقول امتي ربنا يتوب علينا بقي من العيشة الزفت ال دي !
سالت دموع ديالا وهي تقول انا مش عارفة ازاي أب يعمل كده في بناته ..
عارفة لولا ان كلاب السكك اكتر بره انا كنت ختك وهربنا والله ..
بس اديكي شفتي لما حاولنا نهرب ابن الورمة حرقك عشان يأدبك
وانا ربطني وحرمني من الاكل 3 ايام الهي ربنا يخده
طبعا معرفش يحرقني عشان هيشوه الجسم اللي بيجبله فلوس !
فقالت ديالا لالا انا هعملها لنفسي ..
ضړبتها ايليف وهي تضع المرهم وتدلكها لها
فاليوم قامت بتنضيف فيلا كبيرة من بداية اليوم
كانت ديالا تتأوه من كثرة الۏجع في مفاصلها ..
فقالت تعرفي يا ايليف شاهندة دي أطيب من بابا مع انها مرات ابونا ولازم تبقي هيا اللي شريرة ..
لوت ايليف فمها بسخرية وهي تقول بلا وكسة دي ازفت منه ما هيا وأختها اللي معلمانا الرقص والنضافة ولا نسيتي
وبعدين هيا هتزعق ليه وهتعاملنا وحش ليه ما ابن الكلب قايم بالواجب وزيادة اهه !
وهي تقول من وسط ضحكاتها انتي مچنونة يابت مامة مين !
انتي مش فاكرة لما كان يديها كل علقة والتانية لحد ما ترشح ډم من كل حتة
هيا كانت قادرة عليه ولا قادرة تعمل حاجة !
ديالا بحزن بس كانت شايلة الشغل واحنا مكناش بننزل كده يبقي هيا شايلة عننا
ايليف لا ياحببتي الفكرة اننا كنا لسه عشر سنين
فماكنش حد هيرضي يخلي خدامة تنضف كده.. مش عشان رحمة لا ..
عشان اكيد مش شاطرة زي الكبيرة
وامك كانت من البيت دا للبيت دا ..وتيجي مهدودة عشان يرنها علقة وفي الاخر اهه اڼتحرت وسابتنا ليه !
ديالا عارفة مع ان الكلام دا من سبع سنين بس انا فاكراه كأنه امبارح ..
ايليف بامتعاض يلا ربنا يهده .. قومي ننام بكرة في شغل كتير لعيلة تانية ..الله يحرقهم بجاز !
مرت الأيام متشابهة ..
وكلا حاله كما هو .. وقف روهان أمام زجاج غرفته واضعا كفيه في جيب بنطاله كعادته
يفكر في تلك الفتاه البرتقالية الساحرة ..هيا كحورية تشبه والدته ..
نفخ بضيق ..كيف تعمل هكذا!!.. تمني لو لم يراها فهو عندما رأها صدق مقولة يخلق من الشبه اربعين
في كنسخة مصغرة من والدته !! لكم اشتاق لها ..عندها دخل والده رؤوف..
وقف رؤوف خلفه وهو يقول الورق تمام والطيارة كمان 4 ساعات ..
ابتسم روهان بهدوء وقال اخيرا هسافر !
بعد عدة ساعات كانت العائلة تودع روهان في المطار لسفره خارج البلاد ..
بعد عامين ..
كانت ايليف تقف خلف الستار تتصنت علي حديث والدها مع زوجتة شاهنده ..
شاهندة مبلاش يا سمير البت بتنضف برده وبتجيب فلوس اهه .. وسيبك من الحكاية دي
سمير بسخرية فلوس ايه دي ..دي
متابعة القراءة