روايه الملك لسرين عادل

موقع أيام نيوز

الرجفة بها!..
ابتسم روهان من رعشتها وتوترها منه وبدء بشق المياه..
بعد قليل تناست توترها وظلت تضحك عاليا باستمتاع وهي تشعر أنها فوق ظهر سمكة سريعة!! 
فكم هو متمكن بالسباحة.. كان روهان يضحك علي ضحكاتها العالية!.. 
وتوقف بعد ان وصل لمسافة بعيدة عن الشاطئ ..و
وبدء بالدوار بها عدة دورات متتالية ..وهي تضحك بشدة ..لا تعرف اهو حرج ام سعادة فكل شئ جميل! 
وعندما توقف حاولت ملامسة الارض سريعا!.. ولكن لا يوجد أرض تحتها!!..
شعرت بالذعر وتشبثت به بشدة من رقبته كما أراد هو!!...
هتفت پذعر واضطراب أنا مش لامسة الارض!..
ضحك وقال بعبث ولا انا!!...
اتسعت عينها وقالت پخوف ودهشة بجد أنت مش لامسها!.. 
فقال بضحك يابنتي انتي فاكراني الرجل الاخضر!.. 
احنا في نص المية!.. اكيد مش لامسها!.. 
قهقه روهان بشدة وقال نغرق مرة واحدة!.. 
يعني مبقتيش خاېفة علي نفسك بس!.. 
وتابع بخبث دا انتي خاېفة عليا كمان!..
تجاهلت معني كلامه ونبرته العابثة...
وقالت پخوف وترجي والنبي خلينا نطلع..انا..
قطع كلماتها عندما التقط شفتيها!.. 
بعدها ابتعدت برأسها بتحريكها يمينا لتفلت منه !..وقد بدأت شفتيها ترتجف.. 
وقالت باحراج والنبي خاېفة مش مركزة!.. 
ضحك روهان وقال بعبث فعلا الحاجات دي محتاجة تركيز!.. 
ثم تابع طيب انا اسمي ايه! 
نظرت له ببلاهة وهي تقطب جبينها!..
فقال قولي اسمي ايه!.. 
قالت بخفوت روهان!.. وانخفضت نبرتها كثيرا!..
فابتسم لها وقال تعرفي انك مش بتناديني باسمي خالص!..
شددت من يدها حول عنقه خوفا وقالت بتوتر عادي !
ابتسم لها وقال بسخرية لا مش عادي!.. انتي بتتحرجي اصلا تناديني باسمي!.. 
بس لازم تفهمي وتتعودي اني مش ظابط ولا باشا معاكي .. انا جوزك !
ابتلعت ريقها ونظرت جانب وجهه لتتجنب عينيه! 
فظهرت عينها بوضوح والوانها علي ضوء الشمس الخاڤت حولهم!...فظهرت ساحرة الجمال أمامه..
فقال بخبث عاوزاني اطلعك!.. 
أومأت برأسها سريعا.. فقال بهدوء طيب هاتي بوسه!.. 
نظرت له بدهشة.. فظل ينظر لها بهدوء وابتسامة عابثة علي جانب ثغره!..
بعدها بلحظة قال خلاص مش طالع!.. 
تحولت ملامح وجهها وصوتها للتوسل الباكي وهيا تقول والنبي والنبي خاېفة ..اطلع بقي! 
روهان بخبث خاېفة وانتي معايا !... 
واكمل وبعدين مش طالع الا لما تبوسيني!..
انتي عمرك معملتيها.. وانا لازم اكسرلك حاجز الرهبة اللي عندك مني دا!... 
نظرت له قليلا بتردد وهي تشعر بنبضها يتعالي !..ولكن لاول مرة دون ألم!..
أغمضت عينها بتوتر واقتربت وقبلته قبلة رقيقة علي وجنته.. 
خفق لها قلبها پعنف!.. 
وعندما أبتعت نظرت لعنقه.. حتي لا تري عينه العابثة!..
وقالت باضطراب ورجفة يلا يلا اطلع بقي!...
ظل روهان صامتا فرفعت عينها له بتساؤل فهو لم يتحرك!...
فقال ببرود مش دي البوسة اللي أقصدها!.. انا عاوز بوسه زي بتاعتي !!.. 
نظرت له ببلاهة ..سرعان ما تحولت لدهشة!..
فقال وهو يضيق عينيه اوريكي بتتباس ازاي عشان تبوسيهالي
استني افكرك!.. 
أضطربت بشدة ..فدفعته دون أراده.. 
فنزلت داخل الماء.. فرفعها روهان سريعا!.. 
فنظرت له پذعر وهي تتشبث به وتشهق من المياه.. وبدأت ترتجف بردا وخوف واضطراب !.. 
فقال بشماته تستاهلي.. ويلا هاتي بوسه عشان اطلع!.. 
وفجأة سحبها للداخل اكثر واكثر!.. 
فبكت فجأة فهي حقا تشعر بالخۏف!.. 
قال روهان لالا انا قلبي حجر ..والله مانا طالع الا لما تبوسيني!...
فاقتربت منه وهي ترتجف وأغمضت عينها وهي تتنفس داخلها وقبلته!! 
مرت اللحظة كدهر عليها من توترها.. ابتعدت وهي تضغط علي شفتيها باسنانها..
ضحك روهان بشدة وبدء بشق الماء مرة اخري عودة للخارج!.. 
كان روهان يأخذها الي اماكن كثيرة وينزهها وكأنه يريد تعويضها عن كل شئ ! 
التقط لها العديد من الصور ..وعندما يجدها شاردة يضحك معها وهو يقول اضحكي !
متبطليش ضحك ومتسرحيش وانتي معايا..
كانت تبتسم حقا بسعادة وليس مجاملة .. فهي حقا سعيدة وبشدة !!
مرت عدة ايام .. وأخد رامي الصفقة المنتظرة لمحسن!!.. 
كان يشعر بالڠضب منه ومنها دون سبب!.. لا يعرف لما!..
هل لأنها صغيرة بالنسبة له!.. 
أم لأنه مريض ويبدو ساډيا!.. ام ماذا!!..
فهو لم يخفي عليه كدمات عنقها والتي تدل علي ماهيتها!.. 
أغلق رامي حاسوبه وهو يشعر بالارتياح.. 
حينها رن هاتفه.. أجاب فوجده محسن الشوماني ! 
محسن بشمهندس رامي ازيك! 
رامي ببرود الحمدلله.. انت أخبار صحتك ايه دلوقتي! 
محسن الحمدلله أحسن ..أنا كنت عاوز أشكرك علي وقوفك جمب ايليف.. 
وانك أنقذتها من الحرامي اللي كان موجود.. وغيره.. 
قال رامي بهدوء محصلش حاجة تستاهل الشكر.. ولا يهمك!.. 
محسن لا ازاي بقي.. أنا حابب أعزمك عندي في الساحل يومين.. أشكرك فيهم وعاوزك في موضوع!.. 
رامي لا مش مستاهلة.. لان وقتي ضيق معلش!! 
محسن باصرار لالا والله هزعل منك.. انا ليا الشرف انك تنورني.. متكسفنيش بقي!..
ان شالله بكرة الصبح نطلع ..وهيكونوا يومين خوفاف وحلوين صدقني.. 
رامي تمام.. هشوف جدولي وأديك خبر! 
محسن تمام.. بس برده هستناك بالخبر الحلو ..وانك جاي!.. 
أغلق محسن بعدها مع رامي.. وهو ينظر لايليف والتي كانت تبكي بعد أن قام !!
فلقد خسر في هذه الثفقة عشر مليون!.. 
وبدأ في
تم نسخ الرابط