روايه الملك لسرين عادل
المحتويات
ألم صدرها!!
وهي لا تعرف انه خاص بتؤامها !
الفصل الثاني عشر .....
هتفت ديالا پذعر اټصاب ازاي!
طمئنها رؤوف مټخافيش اصاپة عادية ان شاء الله! ..
نفت برأسها وهي تفكر انها فقدته وېكذبون عليها الان..
انطلق رؤوف ووليد للخارج مسرعين
خرجت ديالا خلفهم دون شعور منها وهي تشعر بالضياع والحيرة ..
قلتلك روهان كويس ان شاء الله متقلقيش ..
تمسكت ديالا بوليد متوسلة وهي تنظر له بدمور وخوف
ظل رامي يهتف بايليف ويحاول معها بقلق..
ربت عدة مرات علي وجنتها وهو يمسح علي شعرها .. فما بها !
شعر بسخونة ظهرها تحت كف يده .ازاح خصلاتها ليراه ..
بعد قليل حركت ايليف رأسها ..ونظرت له بوهن.. فكانت الصورة مشوشة أمامها كثيرا
وسرعان ما أغلقت عينها مرة اخري...فلا طاقة لها غير النوم والاستسلام !
تحسس رامي وجهها البارد واطراف أصابعها شبه متجمدة ..
نهض بعد أن اسند جسدها علي الفراش مرة اخري..
دخل المرحاض سريعا وقام بملئ البانيو بالمياه الدافئة لتدفئ جسدها البارد ولو قليل ! ..
ثم رفع هاتفه وطلب عدة ارقام وقام بطلب طعام من احدي المطاعم..
اغلق الهاتف ووضعه جانبه علي حافة البانيو..وتأكد من دفئ المياه ..
سار بها للداخل ..نظرت له بشرود ولاوعي ..
وهي تتنفس بثقل ..واغمضت عينها مرة اخري
دلف بها للمرحاض بخطوات حذرة حتي لا تصطدم رأسها وانزلها بالمياه..
حينها تزايد تنفسها وتمسكت به بضعف ولكن فلتت يدها جانبها ..فلا اعصاب لها
فقال رامي بهدوء مټخافيش.. انا مش بأذيكي .. المية هدفيكي..
وقالت بوهن وليد!..
شعر رامي بفوران دمائه فهي تفكر بوليد الان ..
كان يعلم ويشعر اعجاب وليد الشديد بها.. واستشعر مؤخرا اعجابها المتبادل به..
تنفس بحدة وغمرها بالمياه لفترة قليلة
ثم خرج ووضعها علي الفراش
ولكن لايوجد ملابس بالشقة!!..
والبسها لها واغلق سحابها الكبير للنهاية عند عنقها ..
واتي بشرشف اخر من الخزانة الكبيرة ..ودثرها جيدا الي ان يأتي لها بملابس..
عدل من وضعية جسدها حتي ترتاح
ولكن هذه المرة سمع اسمه واضحا وهي تستنشق عطره ..
كانت تردده.. وبكت فجأة..
ونامت فجاة ايضا..
وهدء كل شئ!!..
اخد رامي الطعام بعد فترة.. ودلف لها وضعه علي الفراش
وسحبها للامام وجلس مستندا بظهره علي رأس الفراش
ثم مد يده وأخد طبق الحساء بيد والاخري المعلقة ..وبدء باطعامها وهو يحاول رؤية وجهها..
وكانت تحاول الجلوس لتبتعد عنه فهي تشعر بالاشمئزاز منه ولكن لم تستطع
كان يجبرها بلطف لتأكل.. فهو لا يريد معاندتها الان.. لقد عرف كم هي عنيدة!!..
كانت صغيرة بشدة وسط يديه المحاصرة لها
نفخ بضيق فلقد خسړت الكثير من الوزن حقا..
ابتسم بسخرية وكأنها كانت بحاجة لهذه الخسارة..
فهي كانت ستموت فقط لتعانده ولا تأكل..كيف تفكر !
نهض بعد قليل ونيمها وخرج ..
ذهب واتي لها بملابس بسيطة لتدفئها.. ومراهم لتلك الچروح ..
فهو لا يستطيع اخذها مشفي!
ابتسم بسخرية ..ستبلغ عنه بالتأكيد ..فهي مچنونة حقا !!
وعندما عاد للمنزل وجدها نائمة ولكن مفتوحة العين تنهد براحة ..
فالطعام اعاد لها الكثير من عافيتها ..
ناداها بهدوء .. ونظرت له دون حركة .. فقط حولت بصرها له ..
اقترب وجلس أمامها ووضع الاكياس الورقية جانبه وسحبها وبدأ يزيح الغطاء ..وفتح سترته ..
ثم نهض وجلس خلفها وفتح تلك المراهم وقام بوضعها بلطف كما قال له الطبيب ..
ابتسم بسخرية فهي لا تتألم .. برغم حديث الطبيب ان هذا سيؤلمها كثيرا !!
ثم نهض مرة اخري وجلس أمامها .. وبدأ بتلبيسها الملابس..
ظلت ثابتة لا تشعر
بالحرج او اي شئ منه ..
بل بدأت سخرية عينها مرة اخري تتحداه!!..
نظر لها ببرود وهو يغلق بلوزتها..
فقالت بضعف وسخرية ايه.. الۏحش ضعف وخضع ولا ايه!!..
ابتسم ببرود دون اجابتها فقط ظل ينظر لعينها الساخرة !.
فتابعت هي ساعتني ليه!... اوعي تقولي ان هنا في قلب!!..
قالت جملتها الاخيرة و
لم يعقب رامي علي حديثها الساخر وبدء بتلبيسها سترة اخري..
اخرجت رأسها منها.. شعر انه جالس أمام ابنته ويقوم بتلبيسها!!..
بعد ان انتهي اعتدلت أكثر في الفراش
وقالت بسخرية يلا هات الفرشة يا بابي ومشطلي شعري!!..
فاجابها بقرف انا لو عندي بنت زيك كنت قصفت عمرها!..
فقالت بتعب مازال بنبرتها واضحا طب مسبتنيش اموت ليه!!..
رامي ببرود مش عاوزك ټموتي دلوقتي..
لسه طرقنا طويل... وبعدين انا الا
________________________________________
مرة واحدة!!..
فلسه متستعجليش علي المۏت ياحبيبة بابي!!..
بعد فترة ترجلت عائلة روهان من السيارة ..وكانت ديالا في حالة يرثي لها!..
أمسكها وليد وساروا خلف
متابعة القراءة