حور بقلم الكسندرا عزيز

موقع أيام نيوز

يخليني انام واحط في بطني بطيخة صيفي دا راجل بجد مش مجرد اسم وصعدوا الي غرفهم انت كويس لما شفتك حملها بين يديه وجلس علي اريكة موجودة بجانبهم وتمدد ووضعها بين رجليه وظهرها ملتصق بصدره فإن نظر لوجهها مرة اخري فسينسى كل الوعود التى قطعها حاولت ان تستدير وتكلمه قبل خدها وقال بنبرة شغوفة خليكي زي مانتي يا حور كده اجسن حاولت ان تسدير مرة اخرى انا مش فاهمة استند بذقنه علي كتفها واخذ نفس طويل خليكي زي ماانتي كده احمرت وجنتيها خلاص عمي ازاي سمح لك تيجي وحدك ليا مع حاتم انا يلا يا حور ارجعي البيت لان براءتك دي جننتني لأ انا مش همشي انا هفضل معاك لما ترجع البيت بس انا مش هرجع دلوقتي يا حور عمي هيقلق لا بابي عارف انك محتاجلي حور اه منك وفين حاتم الي جابك هزت كتفيها دلالة علي عدم المعرفة ما اعرفش هو طلعني هنا وبس ترك يدها وذهب الي الجدار ورفع سماعة هاتف من عليه ايوة يا ابني حاتم باشا فين حاتم باشا مشي وقال ماحدش يدخل تمام حاتم مشي واثناء
التفاته لها وجدها تعطيه ظهرها وقف خلفها مالك اا البس البس ايه ومن ثم نظر الي نفسه يعني بقالك ساعة معايا ولسه دلوقتي الي شيفاني ااه طيب انا جوزك يعني عادي لأ انت قليل الادب كده روح البس هدومك ولا اقولك انا هنزل اجبهم تجيبي منين انت راميهم تحت لا سيبني والبس هدومك حاولت ان تفك من قبضتيه ولكن ثبتها وجمع شعرها علي الجانب الايمن وتكلم عند اذنها اليسا بهمس شديد اثبتي يا روحي انا عندي هنا هدوم تعالي اقعدي في الاوضة وانا هدخل اخد شاور ه هه ضحك علي براءتها تعالي يا حبيبتي وحملها فأغمضت عينيها مچنونة وضعها علي الفراش بغرفة النوم واخرج ملابسه ودخل الحمام بمجرد ان سمعت الباب يغلق فتحت عينيها وقامن من علي السرير الغرفة غاية في الجمال جدت ايباد موضوع علي الكومود جلست علي الارض واخذت تعبث به قليلا منتظرة خروجه في غرفة عادل اخذ ألفت بين أحضانه وقبل جبينها انا اتطمنت علي حور مع سيف عندك حق يا حبيبي وجدعادل دموع تسري علي رقبته جلس واجلسها في حضنه وازال دموعها وبعدين بقي وحشني من غير ما اشوفه وحشني
من غير ما اشم ريحته حور بتصعب عليا قوي لما نحس انها ناقصة وبتدور علي حاجة ومش لقياها ببقي نفسي اقول لها وبسكت قبل
جبينها سيف هيعوضها انشاء الله عن كل حاجة والمۏت علينا حق لا إله إلا الله نقول الحمدلله بقى وننام داخل غرفة حاتم دخل وجدها افاقت من نومها واغتسلت ومرتدية مثل كل مرة قميصا ابيضا له وتجلس امام المرآة تمشط شعرها الحريري لابد انها تريد ان تقتله بهذه الهيئة اقترب منها وامسك المشط يسرح شعرها ابتسمت له نمتي كويس No ترك شعرها وقبل وجنتها ليه بس علشان انتي ماكنش جنبي خلاص انا جيت اه هاخد شاور سريع وغمزها ويا ريت نغير الهدوم دي علشان انتي عارفة ضحكت عليه بصخب ماشي هردهالك انتي والي في بطنك اعتسل سريعا وخرج مرتديا سرواله فقط ووجدها بدلت ملابسها الي قميص اسود وتنتظره جالسة علي السرير واضعة قدم علي الأخرى وتضع يدها علي بطنها وتحدث طفلها اهنا في بيت جدو هو حلو ونانا جميلة هنعبش مع عيلة حلوة خالص تعالي بسرعة جلس بجانبها واخذها في احضانه بتكلمي البيبي ولسه ماجاش امال لما ييجي هتنسيني تكورت في حضنه انا بحبك هالص يا بنت انتي ساعات بتتكلمي صح وساعات بتتكلمي غلط ايه وضعك في حرف الخاء والحاء انتي مش عارف بغبط بإيه يا اختي خرجت من احضانه ونظرت له ببراءة بغبط انا هههههه اسمها بتلخبط هي دي تعالي يا مجنناني تعالي انتي مبسوطة اوي اوي بابا حلو ومامتك جميل اوي قرصها في خدها اسمها ماما برضه نظرت له نظرة حزينه قبلهاوقال ماما طيبة خالص وهتحبك بس هي مش مصدقة اني عملت كده بس واول مرة ټضرب حد فينا وسيف دا روحها سيف عاملة ايه اسكتي يا اختي اسكتي سيف معاه حبيبة القلب وسايب الدنيا هنا مش فاهم انا وديتله حور حلو تنهد وقال يا رب يسامحني بس سيف زعله صعب لو حد عمل كده غير ماما كانا دلوقتي بناخد عزاه سيف طيب وجدع وكل حاجة واحن اخ بس لما بيقلب زعله وحش وربنا يستر قبلته علي خده ماتزعليش حاضر يلا نام بقى فاليوم كان متعبا بشده خرج من الحمام مرتديا بنطالا اسودا وتيشيرتا رماديا وجدها جالسة علي الارض تعبث بالايباد ضحك علي براءتها وجلس بجانبها واخذ الايباد فجأة نظرت له بعبوس انت غلس هاته انا غلس اه وهات بقى وحاولت اخذة لكنه رماه بعيدا خلاص مافيش ايباد تعالي بقى في حضڼي استكانت في حضنه وساد الصمت انتي ليه ماسألتنيش انا حسيت بإيه لأني حسيت بإلي انت حسيته ازاي روحي اتسحبت فجأه وصوتي ماكانش طالع وقلبي سريع ووقعت اخرجها من حضنه بلهفة وقعتي ازاي ما اعرفش وقعت وبعدين صحيت انتي كويسة دلوقتي طيب طب حاسة بحاجة انا كويسة مافيش حاجة لا لا امسك بهاتفه واتصل علي عادل استيقظ عادل من النوم على رتين الهاتف فوجده سيف قام مڤزوعا وفتح الخط سيف حور مالها هي بخير بس كنت عايز اعرف هي وقعت ازاي خضتني يا سيف حرام عليك انا اسف بس هي مفهمتنيش ايه الي حصل لها لما انت مشيت هي اغمي عليها وماكانتش راضية تفوق فجبنا الدكتور واداها حقنة قال ضغط عصبي ماشي يا عمي وانا اسف مرة تانية انت عامل ايه كويس وحور كويسة خد بالك منها انت معاك اخر حتة من روحي ما تقلقش سلام يا عمي انهي المكالمة ونظر لها وهي
تنظر له پغضب في حد يتصل دلوقتي بابي اكيد كان نايم مش مهم المهم انتي طب بابي قال ايه قال اغمي عليكي وادوكي حقنة وفوقتي عادي اخذت تبكي اخذها في حضنه لا يعرف سبب البكاء مالك بټعيطي ليه بس اخدت ه حقنة ابتسم على براءتها ورفع اكمام سترتها حتي وجد موضع الحقنةوووو ليه عملت كده علشان ماتزعليش و تداويكي هي ايضا علي خده الذي ضړب عليه علشان متزعلش ضمھا الي احضانه عايز انام في حضنك وبس حاضر الفصل 13 استيقظ صباحا وجد نفسه بين احضانها وجدها تنام علي الفراش على ظهرها يتأملها غير قادر علي الحركة مع ان يداه تريد ابعاد شعرها والعبث في ملامحها ولنه يخشي قلقها فلقد مر عليها الكثير بالامس ناهيك عن نبضات قلبه التي في صدرها هى بأت اشعة الشمس في مدايقتها اخذت تعبس بملامحها تصنع الاخر النوم يا ترى ماذا ستفعل استيقظت من اثر اشعة الشمس ارادت تحريك يداها امام وجهها كي تعمل كحاجز ولكن في يد لا تستطيع تحريكها كأن عليها جبل والأخرى علي شيئ ما كالحرير رفعت يدها التي علي شعره وازالت خصلات شعرها فوجدته تذكرت
كل ماحدث بالامس نسيت الشمس وكل شيئ ماعداه هو اخذت تربت على شعره وتحركت ببطء وقبلته على شعره ارادت النهوض حتى لايستيقظ ولكن ثقله على جسدها ويدها المتخدرة تحته فلم تستطع وعندما حاولت تحرك يدها شعرت بتنميلها وۏجعها فلم تجد مفرا سوى البكاء بصمت عل هذا الۏجع يطيب ولا يستيقظ هو شعر بكل شيئ فعلته وعندما قبلته طار ورفرف قلبه عشقا ولكنهالان يشعر باهتزازها بخفة فتح عينيه ورفع رأسه فوجدها تبكي في صمت ودموعها مسترسلة علي جانبي وجهها وتضع يدها الحرة على فمها ماتمة صوت البكاء انتفض بسرعة وحررها وجلس واجلسها في حضنه قائلا بفزع وهو يمسك وجهها بين يديه حور مالك في ايه ليه بټعيطي فتحت عينيها وليتها لم تفتحهم عينيها الجميلة عليها سحابة من الدموع والتي استرسلت علي وجنتيها منظرها برئ ومغري قالت من بين شهقاتها اا اي دي ب بتوجع ه ني في ثانية عرف ان ثقل جسده طول الليلة الماضية اوجع يدها امسك يدها بلطف ااااه معلش انا اسف هي شوية وتسكت انا شهقاتها تقل مع تقليل تنميل يدها وۏجعها تركها تحتضنه ولم يجرؤ علي ضمھا خاف توجعها يدها خرجت علي مهل من بين احضانه تمسح دموعها في اكمامها ابتسم هو انها كطفلة صغيرة خلاص سكتت عند هذه الجملة متأسف على انه كان السبب في ۏجعها تشعر بالسعادة معه وبالامان وتشعر باكتمالها قال بنبرة تحمل الارهاق والاسف اسف يا روحي خرجت من حضنه واضعة سبابتها علي شفتيه ماتقولش كده هي خلاص مش بتوجع دلوقتي نظر لها في تلك اللحظة وهو يربت علي شعرها الغير مرتب حبيبي انتي مراتي بس لازم نستنى شوية علشان اعملك اجمل فرح وعهد باباكي عليا انا يمكن بتسرع بس انا بعشقك بصي انا هسيبك دلوقتي تظبطي هدومك وشعرك وانا هقوم ادخل اخد شاور وما تخافيش وهخلي ريم تكلمك
انا ابتسم علي حالها قبل رأسها قال بكل حنو هدخل الحمام وانتي ظبطي نفسك وقبل جبينها ودلف الي الحمام بسرعة بدون النظر إليها ما إن سمعت الباب فتحت عينيها بسرعة ونهضت ناحية المرآه ترتب شعرها يا الهي ماذا تفعل خرج هو من الحمام على خصره منشفة بعد انا اخذ حماما باردا ذهبت بسرعة من امامه ودخلت الحمام واغلقت الباب بقوة ابتسم علي فعلتها وارتدى ملابسه ولاول مرة امامها ستراه بهيئة رجل الاعمال الذي لم تعرفه من قبل ارتدى بدلته السوداء وقميصه الابيض تحتها وساعته ذات الماركة ونشر عطره الاخاذ وامتملت هيبته بتمشيط شعره بحرفية ودقة عالية وارتداء حذاء اسود ها هو يقف ينتظرها بكامل بهائه انه مثل ما يقولون عنه الصقر يدخل الصفقات والأعمال يعرف فريسته ومكسبه كالصقر تماما لا يشتت تركيزه احد واخرج من خزانته وشاحا اسود خرجت من الحمام ببطء عيناها بالارض لا تجرؤ علي رفعهم اقترب منها حور لم يجد اي رد
امسك يدها وقبلها روحي بصيلي رفعت وجهها له وعلامات شغفه واضحة رقبتي تعالي اخذها للمرآه وقام بلف الوشاح عليه فلم يظهر منه شيئ نظرت له راضية امسك وجهها بصي يا حور هتروحي
معايا دلوقتي الشركة علشان عندي اجتماع مهم وبعدين هنرجع البيت ماتشيليش الشال لأ ما تبصليش باستغراب لو عمي شافهم هتقوليله ايه دا سيف ب احمرت وجنتيها يا روحي
تم نسخ الرابط