حور بقلم الكسندرا عزيز

موقع أيام نيوز

تؤ سيف عمره مايعملها اهدي انتي سيف دلوقتي تكيد في امان والحرس معاه هدأت داخل احضانه قليلا اراد مشاكستها لاخراجها من حالتها وبعدين انا بغير يا ريم ايه كل الحړقة دي علي سيف الي يسمعك يقول عشاق لا ابدا احنا اخوات وبس و اجابته سريعا وخرجت من حضنه ولكنها تداركت نفسها وبسرعة وانت مالك وانا ايه مالك انت مالك عشان تسألني اتعدلي يا ريم مالكش دعوة بيا انت التاني وشغل الزفت ده زفر بحرارة وقام وساعدها علي النهوض وشغل السانسير وما ان قاربا علي الوصول اقترب منها وهمس
في اذنها انا هبقى جوزك واتلمي لم تستطع الرد لوصول الاسانسير نائما علي سريره بعد ان هدأ قليلا واخذ حماما باردا حبيبي اصحى استيقظ على صوت ولمسات تجوب في انحاء وجهه اصحي يلا وافتح عنيك فتح عينيه وجدها امامه اخذت ابكي انا اسفة انا والله العظيم بحبك انا اسفة سامحني انا ابتعد عنها لتتنفس فقط ومن ثم اخذ يزيح ملابسها س سيف وضع اصبعه على شفتيها هشششش انا بحبك انا بحبك اوي ي ما ان قالت هذه
الكلمة حتي حدث مثلما حدث في المرة الاولى لكنه اقسم هذه المرة ان ينهي ما بدأه ولادي الاتنين ضاعوا مني يا رأفت لا ماضاعوش بكرة يفهموا احنا ربينا كويس عايزة ولادي اهدي انتي بس بحبك بعشقك وانا بمۏت فيك وما ان اقترب منها ثانية حتى تركته واخذت تضحك وتضحك شايف بعتك وبرضه بتحبني وبكرة ترجع لي روحك من تاني عند هذه الكلمة استيظ متصببا عرقا وضع يده على قلبه ابدا عمري ما هرجع يا حور مر شهر لم تذهب حور بينما الجميع جالس في المشفى حاتم غيبوبته مستمرة يأتي سيف يوميا ولكن لم يره احد عندما يأتي يصعد الحرس قبله يفرغ له العناية منهم ويطلب منهم الدخول لغرفهم يعرف انها مشتاقة مثله يعلم انها تريد ان تراه ولكن لا حاتم وبعدين انا محتاجلك اصحي بقى روحي اتحرقت هه على رأي اختك يا تري لما تفوق هتقف جنب مين مش مهم اصحى انت الاول انا تعبااااان قوي س س يف سمع همهمة باسمه رفع رأسه ليراه يجاهد لفتح عينيه ضغط علي الزر بجانبه وجاء الطبيب فاق حاتم بعد اكثر من شهر وايضا سيتحقق لقاءه بها بعد شهر الفصل 25 بعد يوم طويل ظل الاطباء ب اخل الغرفة عند سيف تم فحصه والتأكد من عدم حدوث اية مضاعفات لا احد يعرف مايحدث كل ماعرفوه انهم عندما جاءوا ليدخلوا لرؤيته مثل كل يوم لكنهم وجدوا سيف واقفا خارجا يستند بظهره علي الحائط مرتديا حلته السوداء الجذابة ونظارته التي تخفي عينيه ينظر لنقطة امامه لا يري غيرها لم يتكلم مع احد منهم لم ينظر حتى لهم لم يشعر بها او يصل عبيرها لانفه فقد تعبت البارحة وتم نقلها لاحد الغرف لا تزال نائمة حتى الآن خرج الطبيب مبروك ياجماعة حاتم باشا فاق ونقلناه اوضة تانية راحة شعر بها الجميع اقدر ادخل اشوفه طبعا يا مدام ماما خدي جين واتجهت مسرعة لتراه فتحت الباب ببطء دخلت ببطء اكثر ودموعها تسري علي وجنتيها وهي تراه جالس علي فراشه مرتديا ملابس المرضى ازيلت جميع الاجهزة من عليه نظر لها حتي تسرع اسرعت تحتضنه وصوت شهقاتها يعلوا لقد افتقدت روحها معه وهو لقد افتقدها كان يسمعها كل يوم لكن عبقها الذي يسكره اشتاق له حد النخاع استمر حضنه لها خمسة دقائق هو صامت مغمضا عيناه يستمتع بها في حضنه وهي تبكي داخله بغزاره قالت وسط شهقاتها you you are bad i hate you hate you ha لم تكملها فأخرجها من حضنه وابتلع باقي جملتها لم يعرف مقدار اشتياقه لها الا عندما احتضنها ولمسها وانا بعشقك ماتعملش كده تاني ماتبعدش عني علشان خاطري ماتبعدش انا كنت بمۏت ماتبعدش هششششش اهدي يا روحي عمري ماهبعد تاني ابدا اوعدني خرجت من حضنه وهي تزيل دموعها بكفوفها كالاطفال امسك كفيها واخذ يقبلهم اوعدك عمريماهبعد تاني ابدا ابتسمت له واحتضنها مرة اخري فاقا على صوت الباب دخل الجميع ماعدا حور اقترب منه سيف احتضنه حمدلله علي السلامة خوفتني عليك ماتقلقش وراك رجالة ربت علي
كتفه طالما بقيت كويس همشي انا علشان ورايا شغل سيف فين لم يكمل كلامه فحور قد استيقظت من نومها الطويل بفعل المنوم خرجت الي غرفة العناية فأخبرتها الممرضة بأته تم نقله الي غرفة عادية وانه افاق من غيبوبته جرت تفتح الباب لا تحسب اي شئ ما ان فتحت الباب حتى توجهت لها انظار الجميع حتى سيف فجميلته قد خسړت بعض الوزن شحب وجهها احاطت الهالات السوداء عينيها نظرة واحدة منه واشاح وجهه عنها لم يرها منذ شهر ولم يرد اطالة النظر حتي لا يضعف فقد اخذ عهد على نفسه بألا يضعف لها مجددا وقفت تنظر له ومن ثم ناداها حاتم حور انتبهت له ووجهت بصرها له مد لها يده تعالي اقتربت منه وسارت بجوار سيف التي ارادت ان تشم رائحته لقد وحشها كل شئ به وحشها اشتاقت له كثيرا بنما سيف ما ان سارت بجانبه اغمض عينيه التي تهبئها نظارته المعتمة يستمتع علي الاقل بعبيرها وضلت لفراش حاتم قامت
جوي من جانبه امسكت يده الممدودة لها تعالي نفسي اخدك في حضڼي ادخلها في حضنه ببطء روحان هما توأم حضنهما اشعرهما
بالاكتمال شعرت بأمان حضڼ سيف ووالدها احست بالطمأنينة شعر بأنه استرد الجزء الاخير من روحه الذي لم يجده مع احد سواها فالاخوة يحبون بعض والم صلة قوة لكن التوأم راطتهما اكبر بكثير فهي روحية ايضا كل منهما يكمل الاخر اخذ كل منهما يبكي محتضنا الاخر شعر بها تضغط علي ظهرة بشدة وشدد على احتضانها بكي كل من بالغرفة علي هذا المنظر اخوة يلتقون بعد زمن ازال دموعه واخرجها من حضنه ابتسم وهو يزيل دموعما مكنتش اعرف انك بتحبيني كده ايه خاسه النص كده ليه ووشك اصفر مابتاكليش ثم وجه نظره لسيف وبحسه الفكاهي ايه يا سيف مابتهتمش بأختي ليه ماكنش العشم دي حتى مراتك يعني رد عليه بجمود تام اختك مابقتش مراتي يا حاتم دهش مما قال وهي ذخلت مرة اخري في حضنه شعر بدموعها تبلل صدره انت بتقول ايه بطل هزار والله يا يحيى صحبك طلع دمه اخف مني مش بهزر يا حاتم احنا اتطلقنا ليه في ايه انا مش فاهم اختك تحكيلك سلام استنى يا سيف معلش يا بابا عندي شغل لأ استنى انا وامك وامسك يدها وتقدم اتعذبنا الفترة الي فاتت اوي جه الوقت الي تسمعوا فيه الحقيقة توجه ناحية عادل ايه ياصاحب عمري مش نفسك تسمع الحقيقة مش اصدرت حكمك من غير ما تفهم وبوظت كل حاجة بس هتسمعوا امك يا عادل اتصلت بيا زمام قالتلي ان الخدامة بتاعتها غلطت وولدت طفل مش عارفين مين ابوه وهي ماټت حتى من غير ماتشوفه وهي كانت عارفة ان منى في ولادة سيف جالها ڼزيف وشالت الرحم دي الحاجة الوحيدة الي ماقلتهاش ليك ولا لاي حد حتى منى نفسها ما عرفتش غير يوم ما جبتلها حاتم قالتلي انت بره البلد وماحدش هيعرف حاجة وذنبه ايه البيبي يطلع يلاقي نفسه ابن حرام صعب عليا ولقيتها فرصة يبقى عندنا ابن تاني نزلت على طول وكل حا خلصت بالفلوس وشهادة ميلاده طلعت وسافرت في نفس اليوم رجعت البيت حكيت لمنى كل حا اڼهارت انها مش هتخلف تاني ولما فاقت حبت حاتم جدا وهي الي سمته عش علي انه ابننا وماحدش عرف حاجة وعمرنا مافرقنا بينهم ويوم ما سيف قالها انه بيتعامل معاه انه صاحبه مش ابنها شفت عنلت ايه وهي عمرها ما عملتها في حياتها خاڤت تخسره طول عمي شايفك حزين وانت طول عمرك تقولي ان كانزفي توأم لحور وماټ صح ولا لأ فضلت 20سنه تقولي ان ده هو السبب لحا ما في يوم جيت وكنت مخڼوق عايز تحكي وقولتلي علي امك عملته ومشيت وسيبتني انا وقتها ربطت كل حاجة ببعض بعد 20 سنه يطلع ابني هو ابنك رجعت وحكيت لمنى وانهرنا احنا الاتنين حاتم وقتها كان سافر وبيدرس بره وقتها كنا في موقف وحش وقررنا مش هنقوله اي حاجة غير لما يخلص ومنى اقترحت اننا نقرب تاني ونرجع زي زمان ولما حاتم يرجع يلاقينا اسرة واحدة ويتعود عليكوا وبعدين نحكيله كل حاجة ونسيبه يختار واحنا كنا واثقين في تربيتنا انه هيختارنا كلنا وعمره ماهيبعد عننا حتي لو قرب منكم ولما لقينا سيف عشق حور واتجوزوا فرحنا ان في رابط كمان هيقربنا من بعض وكنا هنحكي بس في الوقت المناسب علشان مانخسرش حد بس منى لما شافت اڼهيار سيف ووجعه علي حور وانها ممكن تروح اتكلمت كان همها انها تنقذ حور مش بس انها تحافظ على قلب ابنها بس انتوا فهمتوا كل حاجة غلط وحاتم خذلنا هه وبعد وحتى ماسلمش علينا وهو دتخل العملية وانت يا صاحبي اتهمتنا بالغدر وما استنتش تسمع كلكوا
نظراتكوا كانت بتتكلم بس خلاص انا ومنى تعبنا واديني قلتدالحقيقة وكل حاجة وضحت ما ان انهى كلامه حتى جلس بجانب زوجته واخذها في حضنه صمت تام حور بداخل حضڼ حاتم هما الاثنان يستمدان القوة من بعضهما اخرجها من حضنه ببطء توجه ناحية والديه ببطء رغم المه وجثى امامهما
وهيونه ممتلئة بالدموع انا اسف بس والله كنت مصډوم بس انا اسف احتضنته منى وازالت دموعه هشش ماتبكيش بس ماتبعدش عننا افتكرلنا كل حاجة حلوة عشتها معانا والله بنحبك عمري ما هبعد يا ماما لسه شا يفني مامتك يا حاتم قبل يدها امي وكل حاجة حلوة احتضن والده سامحني ربت والده على ضهره عمري مازعلت منك انت ابني يا حاتم ابتسم له وتوجه ناحية ألفت وعادل الجالسان يبكيانزفي صمت جثى امام ألفت هو مش انا ابنك برضه وتوأم حور مش عايزة تاخديني في
حضنك بسرعة احتضنته ياه طول عمري نفسي اخدك في حضڼي واشم ريحتك واسمعك بتقولها حتي لو اخر حاجة هسمعها في حياتي قبل يدها بسرعة بعد الشړ عليكي يا امي اخذت تقبل قي يديه ووجهه ايوة انا امك وانت
ابني يا حبيبي قولها تاني احتضنها امي انتي امي خرج من حضنها ودخلدفي حضڼ عادل ايه يا بابا خلاص مابقاش في عمى طول
تم نسخ الرابط