حور بقلم الكسندرا عزيز

موقع أيام نيوز

لو سمحتي هي دكتورة ريم موجودة ايوة يا فندم بس هي في العمليات شكرا استدارت ممكن انزل اقعد في الجنينة تمام يا فندم بس ادينا خمس دقايق حاضر نزلت خلفها الحرس رأت طفلة تجلس علي الارض تبكي اقتربت منها بلهفة لا يا فندم ممكن يكون كمين اوحاجة دي طفلة وبتعيط ثم حملتها اسمك ايه ازالت دموعها ولم تتحدث ماتخافيش قولي اسمك ايه واوديكي لماما ماعنديش ماما ياحبيبتي طب اسمك ايه اسمي فرح اسمك حلو يا فرح انتي بتعملي ايه هنا جاية مع بابي بس انا خرجت من هنا ومش عارفة ادخل تاني قالت وهي تشير لباب المشفى طب بابي بيشتغل ايه بابي دكتور طب هو اسمه ايه رامي خلاص هخلي حد يدور عليه علشان ياخدك ماشي ماشي التفتت للحرس ممكن تشوف في دكتور اسمه رامي وتجيب لها عصير وحلويات حاضر يا هانم انتي عندك كام سنة عندي five انتي كبيرة اوي ايوة انا كبيرة بابي بيقولي كده جاء احد الحراس بالعصير والحلويات خدي دول يا فرح لا بابي قال ما اكلمش حد غريب او اكل منه ابتسمت عليها فهي تحدثها منذ نصف ساعة خلاص خليهم معاكي لما ييجي بابي تمام تمام تكلم الحرس في المذياع مناديا على والدها كان يتحدث مع متربيه مرام واحمد حتي سمع هذا النداء تركهم مسرعا للاسفل فين الي كان بينادي اشارت له الممرضة علي الخارج ناحية الحرس اقترب بسرعة فين بنتي بابي اقتربت مسرعة ليه نزلتي بس اتخنقت في طفلة تتكلم كده سرحت في كلامهم وحبهم تخيلت شكل سيف مع ابن اوابنة سيكون احن واعظم اب في الوجود فاقت علي صوت احد الحراس اتفضلي يا هانم النتيجة طلعت حاضر طنط يا طنط استدارت تكلمها ايوة يا فرح انتي اسمك ايه اسمي حور اسمك حلو انتي احلى احمم شكرا وجهت بصرها له ممكن تحافظ علي بنتك وماتسيبهاش لوحدها كانت پتبكي وخاېفة بعد اذنك كلامها كان حاد استغرب الحرس بشدة فحور لا تتحدث بحدة مع اي احد وانما تتعامل باللين دائما تركته ودخلت للطبيبة النتيجة المرة دي اتأخرت معلش يا حور كنا بنتأكد بس من ايه بصي يا حور الممرضة هتاخدك الدور التاني ووهتدخلي عند الدكتور وهو هيفهمك حاضر بالخارج يتحدث سيف لاحد الحراس حور هانم خلصت ايوة يا فندم ونتيجة الفحص طلعت وحضرتها حاليا عند الدكتورة تمام انا في البيت خلصوا وتعالوا تمام يا فندم خرجت معها الممرضة انا هطلع الدور التاني لازم اشوف الدكتور خليكوا هنا ماينفعش يا فندم لازم نطلع معاكي بس مش هتدخلوا مفهوم يا هانم طرقت الممرضة الباب ودخلت ثم دقيقة ودخلت خلفها مكتب الدكتور ما ان دخلت حتى رأت نفس الشخص والد الطفلة يجلس على كرسيه 
وبوجد اثنان يجلسون امامه وهو في يدة التقرير الذي
كان مع الممرضة همس احمد لمرام دي الست بتاعة الحرس نظرت لها مرام هبت واقفة حور مالك يا حبيبتي ازيك يا مرام ممكن تتفضلوا كان هذا حديث رامي الذي قاله بحدة فهو منذ ان ألقت عليه كلماتها اسفل وهو يغلي فإن ابنته حياته ولم يتركها اتفضلي يا دكتورة مرام مكانك اتفضلي يا استاذة ثم نظر للملف الذي بيدة استاذة حور جلست امام احمد ومرام نظرت له ممكن اعرف ايه الي في النتيجة ابتسم داخله فسوف يسترد حقه سوف يخبرها بكل بشاعة الخبر وسيتجرد من انسانيته فقد تجاوزت حدها منذ قليل عندما تحدثت عن اهماله لابنته الذي يعيش فقط من اجلها التقرير الي فإيدي بيقول ان في کانسر في الصدر مهلا مهلا هل يحدثها هي رمشت عده مرات ثم رفعت يدها تشير لنفسها انا ايوة انتي صدمة اصطدمت مرام كذلك اقتربت منها حور حور لم ترد عليها انما اعينها متسعة تنظر فقط للتقرير الذي في يد رامي حور اكلم سيف حور ابعدت يدها قامت سحبت التقرير من يده تحت انظارهم عندما رأي رد فعلها ندم علي الطريقة التي اخبرها بها لكن قد فات الاوان سحبته وسارت بخطى بطيئة فتحت الباب خرجت ومشى وراءها الحرس خرجت مرام خلفها وخرج احمد ورامي الذي يؤنب نفسه الان فهو طبيب يجب ان يفصل بين عمله مهنته وحياته الخاصة وقفت مرام ووقفوا بجانبها يتابعون اختفاءها هي والحرس فتح الحرس لها الباب وهي تحتضن ذلك التقرير ولا تتحدث لم ترمش عيناها وهم ينظرون لبعض باستغراب مشت السيارات متجهة للقصر كانت ريم انهت العملية وخرجت من غرفة العمليات اثناء رجوعها لمكتبها وجدت رامي يقف خارج مكتبه ازيك يا رامي الحمدلله يا ريم مسكت التدريب مبروك الله يبارك فيكي نظرت جانبه وجدت مرام ذات الوجه الشاحب اقتربت منها مرام مالك ه مالك حور مالها حور قالت بتوهان عندها کانسر
وقفت الدنيا لم تستوعب ما قالته هزتها انتي بتتكلمي عن حور مين حور صاحبتي مرات سيف للاسف اه لم تتحمل الصدمة ووقعت مغشيا عليها كل هذا امام رامي لا يعرف من حور هذه التي صدمت من اجلها مرام وريم ويسير خلفها العديد من الحرس ايوة يا باشا والدة حضرتك موجودة ډخلها بسرعة اقترب سيف من باب القصر يستقبل والدته اهلا يا ماما القصر نور منور بيك يا سيف دخلت وجلست وجلس أمامها من لهجتها يوجد شئ خاطئ مالك ياحبيبتي في حاجة حصلت لا مافيش بس حابة اتكلم معاك في موضوع اتكلمي يا ماما موضوع ايه انت حور مالنا انا وحور احنا زي الفل بس انا نفسي اشوف ولادك تشوفيهم ازاي واحنا مابنخلفش هي الي مابتخلفش انت بتخلف وقف ينظر لها پصدمة وعينيه حمراء كالدم وبء يفهم ماتريد قوله مش فاهم تقصدي ايه وقفت امامه قصدي تتجوز وتخ لم يتركها تكمل حديثها اتجوز ايه انا متجوز ومبسوط ومش عايز ولاد لا انت مش مبسوط بشوف نظرتك ليها وهي شايلة اي طفل عينك فيها حسرة نفسك تبقى اب مين قالك عيني بتتأمل ضحكتها إلى بتبقى طالعة من قلبها مع اي طفل عيني بتحزن لانى السبب في حزنها والمها لولايا وان واحد عايز ينتقم مني كان زمانها ام وحامل عيني شايفاها دايما كاملة حبيبتي وعمري وبنتي ولوسمحتي يا امي ماتتكلميش تاني في الموضوع ده لا هي مش كاملة هي مش عارفة تجيب طفل من صلبك يشيل اسمك هي ناقصة فوق هي مش ناقصة هي اكتر ست كاملة في الوجود و لم يكمل حديثة فقد سمع صوت ورق يسقط الټفتا وجداها تنظر لهم بعيون دامعة مکسورة اراد الاقتراب منها وجدها تلملم في الورق واقتربت من منى وضعت الورق في يدها رادفة بعيون منكسرة حزينة ودموع تسري كالشلال ماتخافيش خلاص انا ھموت وهو يتجوز ويبقى بابا اقترب منها وادارها له انتي بتقولي ايه ردت بلا مبالاه الحقيقة انا عندي کانسر ههه في الصدر عرفت ليه ربنا ماخلناش نجيب ولاد علشان ھموت واسيبكم ههه التفتت لها ماتخفيش يا طنط بكره اموت وهو يتجوز ويملالك البيت احفاد
ضمھا لصدره لا يستوعب ماتقول اانتي انتي بتقولي ايه اخذت تصرخ في حضنه بهستيرية اه ليه يا رب ليه دا انا عمري ما عملت حاجة وحشة في حد لييييه حرمتني من كل حاجة لييييه حتى حضنه قولها يا سيف تستنى شوية لحاد ما اموت بس انا عايزة حضنك دلوقتي خبيني ليييه ليييه كدا زاد من احتضانها يقاوم هستيريتها صړخ فيها وهي في حضنه حووور حور فوقي اهدي حوووور اخذت تصرخ وتصرخ ليييييه لييييه حتى هدأت تماما عيونه بلون كاسات الډم ماذا حدث کانسر کانسر ماذا لابد ان هناك شئ خاطئ 
لقد جاءت لحضنه عندما علمت لكنها سمعت ما يكسرها اكثر عندما هدأت في حضنه حملها بسرعة متجها للخارج وقف امام والدته المصډومة التي تنظر فقط للورق بيدها سحبه منها هادرا بصوت يغلفه الڠضب الممېت وبهمس ېقتل عمري ما هسامحك لو حصلها حاجة وانطلق خارجا اقترب الحرس مسرعين علي المستشفي بسرعة بسرعة الفصل 42 قلبي واجعني علي حور اهدي بس مش عارفة يا عادل حاسة في حاجة احتضنها بحب نامي يا قلب عادل زمانها دلوقتي مبسوطة في حضڼ سيف لكنه بهذه الكلمات كان يطمئن نفسه لا زوجته ما ان وصلت السيارة حتى ترجل منها سريعا يحملها والحرس امامه يخلون له الطريق دكتور بسرعة اخذ ېصرخ في الاستقبال في طل حالته وصډمته لم يستطع الاتصال بالمشفى لكي يستقبله الاطباء ما ان دخل المشفى نزل مديرها سريعا واستدعوا اهم الاطباء ومن ضمنهم رامي وريم لم تكن معهم فما زالت مغشيا عليها ما ان وضعها علي فراش المشفى واقترب الاطباء منها وارادت الممرضة اعطائها حقنة ما تدخل رامي سريعا لا مش هتنفع دي عندما کانسر وباشروا في افاقتها أما سيف من صډمته الاولى لم يصدق اراد ان يكون كل هذا تخريف لكن هذا الطبيب ماذا قال انه يعلم اذا كل هذا حقيقة هذه الصدمة كانت الثالثة بالنسبة اليه لم يفقدها المرتين السابقتين ولكن الان خارت قواه تذكر صرخاتها الهستيرية وهي في حضنه مد يده ليستند على الحائط خلفه فلم يجده اصبحت الرؤية مشوهة وطيفها يختفي ويختفي النور ايضا واصبح ما حوله ظلام دامس واغشى عليه وقع وسط حرسه لكن من وضع يده تحت رأسه كان يحيى الذي جاء سريعا عندما حدثته مرام واخبرتبه بإغماءة زوجته وبسبب هذه الاغماءة عندما وصل للمشفى وجد سيارات حرس سيف فدخل الاستقبال سريعا شاهد صديقه وهو يتخبط شاهده وهو يمد يده عبثا في الهواء محاولة للاستناد على الحائط اسرع يلتقط رأسه قبل ان تصطدم بالارض دكتور بسرعة لقد نقلت حور للغرفة
افاقت ولكنها فقط تنظر بشرود للسقف ودموعها تسيل بدون اذن بهتت ملامحها سيف نقل لغرفة اخرى موصل بجسده
محلول ما دخل يحيى غرفة ريم وجد معها مرام وريم بدأت في الافاقة وجد من يفتح الباب مسرعا يجلس جانبها على الفراش ح حور اجلسها علي الفراش واحتضنها ريم علشان خاطري فوقي حور محتجانا جنبها قومي بصوت باكي والله حرام حرام الي بيحصلها استغفر الله العظيم دي ارادة ربنا كل حاجة وليها سبب اخرجها من حضنه يزيل دموعها فوقي سيف وحور محتاجنا جنبهم سيف وقع ماستحملش اجهشت في البكاء مرة اخرى لا لازم تبقي ريم الجدعة زي كل مرة يلا قومي صحبتك وصحبك وقعوا لازم نقومهم يلا ساعدها للنهوض من الفراش وامسك يدها
تم نسخ الرابط