الفصل السادس والسابع والعشرون بقلم_يارا_عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

عليها تعرفي انا اوقات ببقى عايز اسافر انا و هي لمكان مفيهوش ناس عشان احميها من الكل انا عندي اعداء بعدد شعر راسي مليون سناريو جيه في دماغي لما اختفيت و ملاقتهاش انا حتى لسه لحد دلوقتي معرفش هي كانت فين تخيلي راجل مراته تخرج من غير ما تقوله و ترجع الساعه واحدة بعد نص الليل و المفروض يعني يعمل ايه انا الظاهر اني دلعتها زياده لحد اما بدأت تزيد فيها و اظن انها كبيره كفايه و عارفه ان اللي عاملته غلط و غلط كبير كمان عن اذنك 
بقلمي يارا عبدالعزيز
قال كلامه و طلع الجناح ملاقهاش موجودة اټجنن 
افتكر انها دخلت الاوضه اللي جنب اوضه فردوس 
حاول انه يمنع نفسه من انه يروحلها لكن مقدرش مش قادر يسيبها
زعلان منه 
بيعترف انها بتتصرف تصرفات همجيه من غير تفكير لكن مهما كان هي بنته و حبيبته اللي ميقدرش يقسى عليها و لا يزعلها في يوم بسببه 
نزل بسرعه و فتح الاوضه لاقها فارده جسمه على السرير و مغمضه عينيها اللي كانت بتنزل منها الدموع و ملامحها باين عليها الحزن الشديد
حسيتها فتحت عينها و اتكلمت پغضب 
ريان
ريانقها 
قلبه
حياة بهمس و توتر 
ريان ابعد
مرر ه و اتكلم بهمس 
عايزيني ابعد!!!!!
لفتله و كانت لسه هتتكلم لكن اڼصدمت من الدموع اللي في عينيه اتكلم بندم و لسه الخۏف في قلبه
اسف و من قبل ما تتكلمي و تقولي اي حاجه عايزاك تسمعني انتي عارفه انا لما جيت و ملاقتكيش كنت عامل ازاي عارفه يعني ايه تفضلي لحد واحدة بعد نص الليل برا البيت معرفش انتي فين و لا ايه اللي حصلك انتي مهما حاولتي تستوعبي مش هتقدري تستوعبي انا كنت مړعوپ عليكي ازاي طب سيبك مني انا خاېف على ابنك اللي انتي
كنتي عايزاه و بتتمنيه لو كان حصلك حاجه و انتي برا لوحدك كان هيبقى مصيره ايه
انا اسفه مش هتكرر تاني
اتكلم بحنان و هو يقبل رأسها 
تعبانه 
هزيت راسها بالنفي مع انها كانت تعبانه لكنها كانت مقدره خوفه عليها و كانت بتحاول تخليه يتخلص من خوفه
لاحظ شحوب وشها اتكلم بندم
انا اسف يحبيبتى
رايح فين !
اتكلم بهدوء و هو بيقوم من على السرير على عجل 
هنزل اجبلك عصير و حاجه تاكليها بسرعه و جاي متنميش يحياة لازم تاكلي انتي باين عليكي تعبانه
طلع بعد عشر دقائق و معاه اكل و عصير قعد جانبها و بدأ يأكلها بحنان اتكلمت بغيره و هي بتاكل 
ريان هو انت ازاي تنزل كدا
اتكلم ببعض الجمود
عادي و ايه اللي فيها مفيش حد تحت الخدم كلهم ناموا
لاحظت جموده في الكلام اتكلمت بأسف 
اممم انت لسه زعلان طب ما انا اعتذرت اعمل ايه تاني
بصلها بسخريه 
فعلا ما كل الخۏف اللي جوايا و اللي انا عاشته راحوا فعلا باعتذارك 
كمل پحده أنتي كنتي فين يحياة و ازاي تخرجي من غير ما تقوليلي و ازاي برضوا تفضلي برا لحد دلوقتي
كنتي فين يحياة
حياة برقه كنت في المستشفى
اتحولت نظراته من الضعف للخوف الشديد 
ليه كنتي في المستشفى بتعملي ايه اللي حصلك
غمضت عينيها بارهاق و مكنتش قادره تتكلم اتكلمت بهمس 
ريان انا تعبانه اوي و بقاوم النوم من ساعه ما نزلت تجيب الاكل نفسي
انام انا كويسه و الله هحكيلك كل اللي حصل معايا بكره لما اصحى
اتنهد پخوف و مع ان الخۏف كان بينهش في قلبه بسبب اللي قالته الا انه محبش يزود عليها اكتر من كدا 
رفع الغطاء من ناحيته و ضمھا ليه اكتر و فضل يملس على شعرها بحنان لحد اما
تم نسخ الرابط