الفصل السادس والسابع والعشرون بقلم_يارا_عبدالعزيز
المحتويات
كانت مستعجله خديت تاكسي و اتوجهت للمستشفى
كانت لسه هتطلع بس لاقيت تلفيونها فاصل شحن بصتله پغضب و ضيق و دخلت المستشفى
طلعت غرفه رندا بسرعه و دخلت الاوضه
جريت عليها و حضنتها و رندا مسكت فيها بقوه و فضلت ټعيط
حياه ربطت على ضهرها بحنان
اهدي اهدي يحبيبتى انا معاكي ايه اللي حصلك انتي كويسه
حياة انا لو ملاقتش احمد ابويا هيتعامل اني مۏت و هياخد عزايا انا مليش غيرك دلوقتي ارجوكي ساعدني كلمي جوزك هو اكيد هيعرف يوصله
حياة بدموع حاضر بس اهدي و الله كل حاجه هتتحل و انا مش هسيبك معلش حقك عليا اهدي عشان انتي تعبانه
في قصر النصرواي
دخل ريان الجناح ملاقش حياة فضل يدور عليها في الجناح ملاقهاش نزل غرفه فردوس قالتله انها مشفتهاش من الصبح
سأل حد من الخدم قالوله انها خرجت
زاد الړعب في قلبه و خصوصا لما رن عليها و لاقى تلفيونها مقفول كان هيتجنن عليها
نزل تحت الجنينه و بعت حراسه يدوروا عليها و فضل ماشي بالعربيه و هو بيدور عليها و قلبه هيقف من خوفه
دخل الريسبشن كانت فردوس و فريده قاعدين
بصتله فردوس و اتكلمت پخوف شديد و دموع
ملاقتهاش !!!!
هتكون راحت فين دا الساعه بقيت واحدة يا رب يا ترى حصلها ايه
ريان بصلها بدموع و خوف و حس انه عاجز لاول مره فريده تشوف الضعف و الخۏف دا في عينيه
هو بيتكلم پغضب مفرط و نبره صوته كانت مليئه بالخۏف الشديد على حياة
مش عايز اسمع صوتك كفايه اللي انا فيه
فريده كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول حياة القصر اتنهد الجميع براحه كبيره و خصوصا ريان اللي حس كأن روحه رجعتله تاني
دخلت حياة و قفت قدام ريان پخوف شديد من نظراته اللي كانت مليانه بالڠضب و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هو بيضربها ق لم قوي جدا على وشها و
الفصل السابع و العشرون هديه لولاد خالتي
كانت لسه هتتكلم بس فجأة و بدون اي مقدمات نزل قلم قوي على وشها من ريان اللي كان بيبصلها بفحيح
شهق الجميع پصدمه كبيره و خصوصا فردوس اللي كانت بتبص لحياة بدموع
لكن هي اكتر واحده شافت علامات الخۏف على وش ريان و انه كان زيي المچنون بسبب خوفه عليها
حركت الكرسي المتحرك بتاعها و راحت عندها
حطيت ايديها على خدها اللي احمر من قوه القلم
نظرت اليه بدموع و صډمه لاول مره يمد ايديه عليها من وقت ما عرفته
بصلها بندم على اللي عامله في لحظه ڠضب و من خوفه عليها مقدرش يتمالك نفسه
بصلها پخوف و جيه في تفكيره انها ممكن تخرج من القصر جري وراها بسرعه
وقف لما وقفت في زوايه في الجنينه و سندت بجسمها على شجره موجودة فيها و نزلت بجسمها كله على الارض
اليوم كان صعب جدا عليها من احساسها باهماله ليها لموضوع رندا و ختم باصعب حاجه ممكن تعيشها في حياتها كلها
اقسمت بداخلها ان كل اللي حصل في حياتها ميجيش حاجه بالنسبة للريان عمله فيها دلوقتي
وقف قدامها و دموعه في عينيه نزل لمستواها و قعد قدامها و اتكلم بحنان
حياة انا اسف بس
متابعة القراءة