الفصل السادس والسابع والعشرون بقلم_يارا_عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

و الله 
بقلمي يارا عبدالعزيز
نظراتها المته كان لسه هيتكلم لكن قاطعته و هي بتتكلم پحده 
ممكن تسبني لوحدي
اتكلم بدموع و ضعف 
حياة حطي نفسك مكاني!!!!
حياة بجمود و ڠضب 
امشي!!!! 
بقولك امشي ايه مسمعتيش عايزه ابقى
لوحدي و لا اقولك خلاص همشي هنا
حس انها محتاجه للقاعدة هنا وسط الهوا و الخضره اتكلم بهمس و حنان 
خلاص انا اللي همشي بس حاولي تهدي
مردتش عليه و فضلت باصه للفراغ اللي قدامها بجمود و دموعها في عينيها 
اتنهد بحزن كبير
دخل القصر و هو بيبص لفردوس بندم مقدرش
يسيطر على نفسه قعد تحت رجليها تحت نظرات الذهول من فريده 
سند بايديه على الكرسي و اتكلم و هو لاول مره يظهر ضعفه قدام حد فضل يعيط زي الطفل و طلع صوته بالعافيه 
و الله ما كنت اقصد و الله أنا بس خۏفت عليها خرجت و اتأخرت من غير ما تعرفني انا كانت روحي بتنسحب مني بسبب اني مش عارف هي فين مليون سناريو جيه في دماغي انا اسف و الله اسف
فردوس حطيت ايديها على شعره بحنان و اتكلمت بدموع 
انا عارفه و الله و هي شويه و هتهدا متخافش مش هتفضل زعلانة منك كتير
ريان بدموع انا عملت حاجه هي مستحيل تقدر تنسها
كمل و هو بيقوم بسرعه و بيبص عليها من الشباك الازاز اللي بيطل على الجنينه لاقها قاعدة بټعيط بقوه و قهر
فردوس بهدوء 
خلاص انا هخرجلها و ههديها
طلعت فردوس الجنينه بمساعده ريان اللي مكنش مركز مع اي حاجه غير حياة حركت الكرسي ناحيتها و اتكلمت
بهدوء و هي بتملس على حجابها بحنان 
اهدي يحبيبتى خلاص معلش حقك عليا انتي و الله عقلك مهما فكر مش هيقدر يستوعب كميه الخۏف اللي كان فيها لما جيه ملاقكيش دا بعت الحراسه تدور عليكي و خرج هو بنفسه و كان عامل زي التايه اللي مش لاقي كل عيلته اعذريه يحياة
حياة پبكاء و ڠضب 
كان يزعقلي و يفهم ايه اللي حصل انما يمد ايديه عليا و قدامكم ماما لو سمحتي مش عايزة اتكلم في الموضوع انا اصلا مش قادره انا عايزه ابقى لوحدي هطلع انام في اي اوضه في القصر لاني تعبانه عن اذنك
قامت بسرعه و هي بتمسح دموعها لاقته واقف على الباب و بيبصلها بندم 
بصتله بجمود و كانت لسه هتطلع 
كان مركز مع حركاتها بحب و دموعه متجمعه في عينيه 
اتكلم بحنان و هو بيهمس
استني انا هفكها
بعدت ايديها بدأ يفكها برفق 
اتكلم بحنان عايز اتكلم معاكي ممكن
حياة پحده مش عايزة اتكلم معاك دلوقتي مش قادره اصلا تعبانه و عايزه انام
فك السلسله و اتكلم بحنان 
طب استني هطلعك عشان انتي تعبانه
بعدت پغضب و جريت بسرعه من قدامه و دخلت الاوضه اللي جنب اوضه فردوس و قعدت ورا الباب و هي ضامه رجليها لصدرها و بټعيط بحرقه
مسكت سلسله محمود و قربتها من قلبها و اتكلمت بشهقات 
هتفضل انت الوحيد السند انت حاسس بيا صح انا محتاجك ليه محدش بيحتوني بابا ماټ
و انا صغيره و انت كنت ديما بتشتغل و كريم الوحيد اللي حسيت معاه بالامان طلع مشاعره كله كدب حتى ريان اول مره اشوفه كدا دا حتى مسمعنيش
ريان كان قاعد في الجنينه جت فردوس عنده و اتكلمت بهدوء 
انا و الله ما عارفه اغلط مين فيكوا انا مقدره زعلك جدا عليها و خۏفك و ان دا رد فعل طبيعي عن اللي عاملته بس حياة مش هتشوف كدا انا قولتلك ان حياة مشفتش حنان من حد عليها و ان محدش كان معاها
ريان پغضب ديما خاېف
تم نسخ الرابط