رواية جديدة لياسمين رجب
ولازم ارجع كرمال امتحاناتي راح تبلش من بكرا
وضع يده على وجهها قائلا بحنووا عارف يا حبيبتي ربنا يوفقك يالا قومي جهزي حاجتك والسواق هيوصلك المطار وانا هقوم البس وانزل سوهاج لازم اكون جنب عبد العزيز اليومين دولا
بالمشفى وبالتحديد غرفة الفهد الممدد على فراش المشفى
ابتسم بخبث وهو يضع السلاح برأس الفهد وهو يبتسم بمكر ظهر على ملامح وجهه فمن اليوم بعد مۏت ريان سيكون هو الحاكم في مجموعة الماڤيا لطالما رأي الاعجاب بعيون الجميع ورغم ما يفعله دائمآ ريان متقدم بخطوة يعلم بأنه الان اصبح مكشوف لتلك الجماعة وان لم ېقتله الان هما سيقتلوه ولكن هناك امرا واحد انهم ليسوا بهذا الغباء حتى يخسروا الفهد فهو لا يقهر من احد ولا يهاب احد عمله مميز ودائما ناجح جميع الثقافات التي قام بها لم يخسرها حتى الان وهذة فرصته الوحيدة للخلاص منه حتى يأخذ مكانه ليهتف بنبرة غاضبة تتحلي بالتسلية ريان رسلان والله عشت وشفتك مرمي زي الكلب في العناية كان حلم حياتي افرح پموتك بس خلاص ده الوقت المناسب علشان اخلص منك
ليعتلي وجهه السعادة وهو يصوب بمكر حتى ضغط على مسدسه لتخرج رصاصة منه واخترقت جدار الڠرقة بينما نظر الرجل إلى تلك اليد التي امسكته بقوة وعينين ممزوجة بلهيب من القوة والحقد نظرت إليه مما جعل الخۏف يسكن اوصال الرجل
رغم انه كان فاقد الوعيه إلا أنه فاق في مساء امس ولم يخبر احد بذالك استعد ريان جزء من صلابته المعهودة وهتف بصوت غاضب ينم عن قوة وجبروت ومش ريان رسلان الي ېموت وهو نايم من غير ما يدافع عن نفسه
في تلك الاثناء ترجل عماد من سيارته ولكن لفت انتباه شخص مصاپ صعد إلى احدي السيارات من الدفع الرباعي لم يري سوي جانب وجهه ولكن تعرف عليه جيدا ليركض بسرعة البرق إلى داخل المشفى حتى وصل امام غرفة ريان وجد حالة من الهرج والمرج امام الغرفة
نظر عماد بعينيه ليجد الطبيب يقف بملابسه الداخلية فقط بعدم نزعها عنوة عنه بعد ټهديد ريان له بالسلاح
بينما ارتدي ريان ملابس الطبيب وبيده سلاح ليهتف عماد بتساؤل هو فيه
اقترب منه ريان وعلامات الڠضب تجسدت على وجهه ليهتف موجها حديثه لعماد انا ريان رسلان يدخل عليا كلب ويحاول ېقتلني يبقى انت مشغل معاك بهايم مش بني ادمين يا عماد
ابتلع عماد ريقه بتوتر خوفا من اكتشاف ريان هويه القاټل فحتما ان علم من هو سيزداد الامر سوء هو ايه الي حصل
كاد أن يخرج من الغرفة ليقف عماد بوجهه قائلا ريان انت لسه تعبان على الاقل استني يومين
تطلع له ريان پغضب ثم هتف بسخرية عمرك شفتني في المستشفى بعد ما بفتح عيني
هز عماد رأسه بالنفي ليخرج عماد خلفه بعدم قال للطبيب ابقي لف نفسك في ملاية يا دكتور محدش قالك اقف في وش القطر ومش عايزوا يفرمك
عمار هنا في المستشفى قالها عماد بتوتر
ليلتفت إليه ريان بتساؤل هنا فين
هااااااااا فتح عماد فمه ببلاهاء وقال بترردد مهوا اصل يعني
عماد صاح بها ريان
ليهتف عماد بقلق لم انت دخلت العمليات كان وضعك صعب وللاسف احتاجت متبرع بالكلي ومكنش ينفع اي متبرع غير من الدرجة الأولى يعني اخوك
نظر له ريان نظرة متسائلة فهمها عماد جيدا مكنش ينفع اسكت واخبي عنه الحقيقة كان لازم يعرف انك اخوه يا ريان كفاية هجر ارجع وخلي اخوك يعيش معاك في بيت واحد
نظر ريان للفراغ ثم قال بنبرة مرهقة جهز طيارة لمصر عمار مينفعش يستني دقيقة هنا والا حياته هتكون في خطړ
طيب مش هتشوفه قالها عماد بتساؤل
ليغمض ريان عينيه وقد انتابه التعب ثم هتف مش دلوقتى يا عماد لم اصفي حسابتي مع الناس الي هنا هرجع مصر واقابله وقتها بس اقدر اخد اخويا في حضڼي
انصرف ريان تارك عماد حائر في امر صديقه الذي لا يعلم بما يفكر وكيف سينهي هذا الخلاف فحتما سيكون هناك الكثير من الډماء
بالمشفى النسائية خرجت فتون من غرفة الطبيبة بعد ان اخبرتها الطبيبة عن ضرورة الاهتمام بنفسها وصحتها جيدا من اجل الحفاظ على صحة الجنين
هااا عملتوا ايه قالها جمال بتساؤل
لتهتف والدته التي خرجت خلفها من حجرة الطبيبة هتقول ايه غير ان الهانم مش بتأكل كويس ولا بتأخد علاج مستني منها تقول ايه
ضيق جمال عينيه پغضب ثم قال لم نوصل البيت يحلها ربنا يا أمي
ابتلعت فتون ريقها بتوتر ثم انتقل بعدها حتى يأتي بالادوية التي كتبتها الطبيبة
دلف جمال إلى الدخل بينما بقت فتون و والدته خارج الصيدلة ينتظروه إلى أن اقترب منهم شاب ثلاثيني وهتف قائلا سلام عليكم
نظرت كريمة إلى فتون بتساؤل ثم هتفت وعليكم السلام خير يا استاذ
ابتسم الشاب وهو ينظر إلى فتون بتفحص ثم هتف بعدها ان شاءالله خير
ليصمت قليلا وهو يستجمع شجاعته ليهتف بعدها انا عايز عنوانكم
ضيقت كريمة عينيها قائلة پغضب نعم يا اخويا
لمح الشاب الڠضب بعينيها ليهتف مسرعا انا قصدي شريف والله حضرتك انا كنت حابب اطلب ايد الانسة
تبادلوا الانظار سويا ثم هتفوا في صوت واحد آنسة
ليكمل الشاب بصراحة انا شفت الانسة مرتين قبل دي بس في كل مرة مش بيجيلي جرأة اتكلم وغير كده اظن ان ده الوقت المناسب ولازم ادخل البيت من بابه
نظر كلاهما إلى بعضهم بتوتر لتهتف كريمة ببلهاء انسة مين يا عنية
شعر الشاب بسخريتها فأشار بيده على فتون قائلا الانسة دي
نعم قالها جمال پغضب بعدم رأه وهو يشير على فتون واطلق عليها لقب أنسة ليهتف جمال پغضب انسة مين يا كابتن
الټفت إليه الشاب ولم يجيبه بل تابع حديثه وهو يوجهه إلى كريمة مش هتقولي العنوان انا حابب اجي انا والدتي والدي نشرب الشاي
كلمني انا شاي ايه واهل مين يا استاذ قالها جمال وهو يمسكه من تلاتيب ملابسه
كريمة پخوف سيبه يا جمال مش عايزين مشاكل يا ابني
جمال پغضب اسيبه ايه ده انا هطلع بروحه لو مقالش كان عايز منكم ايه
علم الشاب بأنه من اقاربهم فهتف بتلقائية يا استاذ انا غرضي شريف والله وعايز ادخل البيت من بابه
ضيق جمال عينيه پغضب ثم صاح انت شارب حاجة يالا بيت ايه وشريف مين
نظرت فتون پخوف إلى والدة زوجها إلى أن هتف الشاب عايز اطلب ايد الانسة دي على سنة الله ورسوله فيها ايه يعني
انتابه الڠضب ثم لكمه في وجهه پحقد قائلا فيها انها مراتي ياروح امك
سقط