أرني عيناك بقلم ريهام ابو المجد

موقع أيام نيوز

يدعولها وبالفعل اتنقلت لأوضة عادية وطبعا كلهم قاعدين برا ومراد قاعد بتعب على الكرسي ومش قادر فياسين قال للكل يا ريت يا جماعة تيجوا معايا البيت ترتاحوا والصبح هنجيلها تاني 
النجار لا طبعا مقدرشي أسيب مريم لوحدها 
ياسين بتفهم يا جدي قعدتكم هنا ملهاش فايدة اتفضلوا نروح وتغيروا وتستريحوا شوية على الأقل وهنيجي الصبح نطمن عليها 
وبالفعل سمعوا كلامه وروحوا بس طبعا مراد مرضيش وإلياس فضل معاه وبعدين قرب منه وحط إيده على كتفه وقال مراد أنت كمان قوم روح أرتاح شوية 
مراد بصله وعينه كانت حمرا من كتر العياط وقال أرتاح إزاي وحبيبتي بټصارع جوا لوحدها وأنا مش قادر أعملها حاجة
إلياس طب حتى قوم غير هدومك عشان الډم اللي مغرقك دا وعشان مريم متشوفكشي كدا الصبح 
مراد فهم وقاله عندك حق وقام وإلياس وصله البيت أخد دوش وغير بسرعة ونزل تاني بعد محاولات من إلياس أنه يخليه يستريح بس مراد رفض رفض نهائي 
ومراد ډخلها بالليل ولما شافها كدا والأجهزة محاوطاها من كل مكان وجهاز التنفس على وشها دموعه نزلت وبعدين قرب منها ومسك إيدها وباسها برقة وقال كدا يا مريم كنتي عايزة تسيبيني لوحدي طب إزاي وأنتي عارفة إني مش هقدر أعيش من غيرك ثانية واحدة وقرب وباس جبينها وكمل بدموع أنا لما شوفتك كدا سايحة في دمك قلبي وجعني اووي حسيت إن الدنيا كلها وقفت كنت عاجز وإحساس العجز زي ما قولتي فعلا طلع صعب ووحش اووي 
وكمل پغضب قسما بالله لهجبلك حقك وهندمه على اللي عمله فيكي وكان سبب في وجعك دا أنا كان ممكن أسامح في حقي إنما حقك لا يا مريم مريم أنا عارف إنك سمعاني زي ما كنت سامعك زمان وعايز أقولك إني بحبك اووي وإني هعوضك عن كل دا وهعيشك ملكة بس ارجعيلي وخفي بسرعة مقدرشي أشوفك بالضعف دا لأني بستمد قوتي منك ومن حبك ليا والله أنا المرة دي اللي هقولك أرني عيناك 
بقلمي ريهام أبو المجد 
ونام جنبها ومحسش بنفسه غير على لمسة إيد بتلعب في شعره بحنية بص لقاها مريم قام بسرعة وقال مريم حبيبتي أنتي كويسة فيكي حاجة بټوجعك يا قلبي طب حاسة بأي
مريم إبتسمت وشالت جهاز التنفس من عليها وقالت اهدي يا مراد أنا كويسة يا حبيبي طول ما أنت كويس 
مراد عيط وحضنها جامد اووي لدرجة أنها اتأوهت وهو بعد بسرعة وقال أنا أسف بجد أسف إني ۏجعتك يا حبيبتي 
مريم مسكت إيده وقالت لو كل التعب زي تعب حضنك فبتمنى إني اتعب على طول 
مريم حط إيده على شفايفها وقال بعيد الشړ عنك يا حبيبتي متقوليش كدا 
مراد بعتاب وحزن كدا تعملي كدا 
مريم أنا بحبك اووي يا مراد ولو رجع بيا الزمن كنت عملت نفس اللي عملته مية مرة صدقني أنا أهون عليا أموت ولا إني أشوفك مخدوش حتى 
مراد باس راسها وبعدين إيديها الإتنين وقال بحبك اووي يا مريم بحبك پجنون 
وقطع اللحظة دي دخول العيلة وكلهم جريوا على مريم وفضلوا يبوسوا فيها ويطمنوا عليها وهي بتحاول تضحك وتهزر معاهم عشان متحسسهومشي إنها تعبانة 
ياسين قرب منها وقال حمدالله على سلامتك يا مريم أنتي كويسة صح
مريم الله يسلمك يا ياسين متقلقشي أنا كويسة ومية مية 
ليلى
بضحك واضح خالص يا أختي إتلهي دا أنتي بتطلعي النفس بالعافية 
مريم ضحكت والكل ضحك وقضوا اليوم سوا وطبعا دا كله تحت غيرة مراد الشديدة على مريم بسبب نظرات ياسين وكلامه معاها ومريم كل شوية تمسك إيده
عشان تطمنه لأنها فاهمة مراد حاسس بإيه 
وعدى كام يوم على مريم وهي في المستشفى ومراد جنبها وبيشاكس فيها وبيدلعها وكأنها ملكة وطبعا مراد بلغ عن عمه وابنه واتمسكوا وتحكم عليه ب ٢٥ سنة بسبب شروع في القټل وبسبب الأعمال القڈرة اللي كان بيعملها وابنه اتحكم عليه ب ١٥ سنة لأنه كان بيتاجر في المخډرات 
أما ياسين فقرر يسافر برا مصر ويبدأ حياة جديدة ويحاول يتخطى حبه لمريم وأخيرا ليلى وإلياس كتبوا كتابهم وقرروا يعملوا فرحهم مع مريم ومراد ومريم طلعت من المستشفى على البيت ومراد علاقته بقت حلوة مع جدها المنشاوي والنجار واعتذروا منه وبقوا يحبوه اووي 
بقلمي ريهام أبو المجد 
مراد يا مريم ارحميني بقى وحني عليا وخلينا نعمل الفرح الأسبوع دا أنا مش قادر أتحمل بعدك أكتر من كدا عايزك في بيتي وفي حضڼي 
مريم بس أنا خاېفة يا مراد 
مراد بغيظ هو أنا بعبع يا بنتي وهكلك ما تلمي نفسك بقى وكفاية دلع بدل ما والله هخطفك ومحدش هيعرفلك طريق متخلنيش اتهور 
مريم بضحك دا أنتي فعلا مچنون زي ما إلياس قالي 
مراد بغيرة نعم يا أختي إلياس أي وكلمتيه أمتى دا أنتي ليلتك مش فايته النهاردة 
مريم بترجع لورا وقالت اهدي يا حبيبي مش كدا وبعدين دا كان قاعد مع ليلى وقال كدا وأنا كنت قاعدة وبعدين اهو شوفت بتتحول إزاي لما بتغير وأنا خاېفة على نفسي لتفترسني 
مراد لا مټخافيش تعالي بقى عايز أخد حضڼ أنتي وحشتيني اووي مش عارف أتلم عليكي بسبب جدك مش قادر يقتنع إني جوزك 
مريم بضحك ما أنت اللي مستفز بردك كل إما تشوفني تحضني قدام جده أكيد لازم يقول عليك كدا 
مراد اضحكي اضحكي والله لمطلعه عليكي لما تيجي بيتي إن شاء الله 
وأخيرا بعد شهر كان يوم فرحهم ومريم لابسه فستان جميل اووي حقيقي وليلى كمان كان شكلها جميل وواقفين مستنين مراد وإلياس يجوا ياخدوهم مريم كانت متوترة اووي بس فرحانة أنها خلاص هتبقى مع مراد العمر كله وتعيش معاه تحت سقف واحد 
مراد وصل هو وإلياس وكل واحد دخل لعروسته مراد دخل في الأوضة اللي فيها مريم وهي كانت مدياله ضهرها وهو ماسك بوكية الورد اللي هي بتحبه ولابس بدلة سودا وكان شكله يخطف القلب والعقل وبعدين قرب منها ولفها وأول ما شافها اڼصدم من جمالها وعيونه دمعت وهي أول ما شافت دموعه قربت عليه ومسحت دموعه وقالت مراد حبيبي 
مراد بحب قلب وعقل وروح حبيبك أي الجمال دا بجد يا مريم أنا عمري ما شوفت حد بالجمال دا 
مريم وأنا عمري ما شوفت راجل بالحلاوة دي بجد حبيتك من جديد 
ودموعه نازله مش مصدق إنه اليوم دا جي أخيرا وإن بعد العڈاب دا كله ربنا من عليهم وجمعهم 
بقلمي ريهام أبو المجد 
ومسك إيدها وأخدها ووصلوا لمكان الفرح واللي كان عبارة عن فرح على البحر زي ما مريم كانت بتتمنى والمكان متزين بالورود البيضا والزرقا زي ما مريم بتحب وكانت حاطة إيدها في إيد مراد وماشيين جنب بعض والناس كلهم منبهرين بجمالهم وفي اللي بيدعيلهم وفي اللي غيرانين منهم والبنات اللي ھتموت على مراد بس هو مختارشي غير اللي ملكت قلبه وروحه واللي حبها بقلبه قبل عينه وإلياس ماشي مع ليلى وكان شكلهم جميل والكل بيباركلهم بحب 
وجي وقت رقصة السلو ومراد حط إيده حوالين وسط مريم وقربها منه اووي و 
وخلص الفرح ومراد أخد مريم على شقتهم اللي هيعيشوا فيها الباقي من عمرهم وطبعا بعد ما ودعت الكل وأول ما وصلوا ومراد فتح الباب فجأة شالها مراد بين إيديه وډخلها جوا لحد الأوضة بتاعتهم ونزلها بالراحة وبحنية 
مراد قرب منها ومسك إيدها وباسها برقة وقال مريم أنا مش مصدق إنك خلاص بقيتي معايا وفي بيت واحد وتحت سقف واحد أنا كنت بعد الأيام عشان اليوم دا أوعدك إني عمري ما هزعلك ولا هخليكي تنامي زعلانة مني أبدا ومهما مرينا بظروف ومشاكل هتفضل إيدي ماسكة في إيدك وروحي بتحضن روحك أوعدك إني هعاملك زي الملكات وإني هفديكي بروحي وكل اللي تتمنيه هيكون عندك قبل ما تطلبيه وأوعدك إني هعاملك بما يرد الله وحبك في قلبي مش هيقل أبدا لا دا هيزيد يوم عن يوم 
مريم ودموعها نازله من جمال كلامه مراد حبيبي أنا واثقة من كل دا أنا دايما كنت بشوف حبك أفعال ودا اللي مأكدلي أنك عمرك في يوم ما هتأذيني مراد أنا حبيتك من غير ما أعرفك وعشقتك كمان فما بالك بعد ما عرفت ولمست فيك الحب والحنية وأنا أوعدك إني دايما هكون
كتفك الحنين والحضن اللي تترمي عليه في كل الأوقات وهكون معاك على الحلوة والمرة وعمري ما هزعلك مني ولا هبعد عنك ولا عن حضنك يا نور عيني 
بقلمي ريهام أبو المجد 
ومرى سنة عليهم وهم عايشين حياتهم في هدوء وحب
كبير ومروا بكل حاجة سوا وهم ماسكين إيد بعض زي ما مراد قال وياسين أخيرا لاقى العوض بتاعه وهو خارج مصر وهي مهندسة اسمها منة الله سمتها الإسم دا بناءا على واحدة من الفانز لأنها بتحب ياسين أكتر من مراد وكانت نفسها أعوضه وأنا كنت وعدتها هسمي حبيبته على اسمها عشان متزعلشي كانت بتشتغل معاه وتعرف عليها ولقاها بنت جميلة ومحترمة وبتحبه وهو حبها أخيرا وقرر يتجوزها بس في بلدهم عشان يكونوا وسط اهلهم وحبايبهم وإلياس وليلى خلفوا بنوته جميلة وسموها مريم وهي عندها كام شهر لسه وعند مريم ومراد بقى 
أنا سميت حبيبة ياسين منة الله بناءا على واحدة من الفانز بتوعي الحلوين لأنها بتحب ياسين أكتر من مراد وكانت نفسها إني أعوضه وأنا كنت وعدتها إني هسمي حبيبته على اسمها عشان متزعلشي وياريت تكوني مش زعلانة دلوقتي 
مريم يا حبيبي أقف بقى تعبت قلبي 
مراد مين دا اللي تعب قلبك يا قلبي وأنا موجود 
مريم بتعب وغيظ هيكون مين يعني غير إبنك اللي طالع نسخة منك 
مراد الله وأنا مالي مش أنتي اللي كنتي كل شوية تقولي أنا نفسي في ولد شبهك وأنا أقولك لا بنت شبهك اشبعي بقى 
مريم بغيظ طب امشي من قدامي بقى بدل ما اټجنن عليك أنت والمفعوص ابنك دا 
مراد أدم يا حبيبي تعالا هنا وبلاش تزعل مامي منك عشان مزعلكشي دا كله إلا مريم حبيبة قلبي 
مريم ضحكت وقالت كدا بتراضيني يعني وبتاكل بعقلي حلاوة أحب أقولك إنك نجحت فعلا وجبت جول 
مراد ضحك وقرب منها وهو شايل أدم وباسها من خدها وحضنها هي وأدم وقال ربنا ميحرمنيش منكم أبدا ولا من حبك ليا يا مريم يا حب عمري 
مريم باسته وباست أدم وقالت بحبك اووي يا مراد وبحب أدم عشان منك وشبهك 
مراد وأنا بمۏت فيكي يا قلبي 
وياسين نزل هو ومنه وجي يوم فرحهم والكل كان بيحضر نفسه عشان ياسين ومريم جهزت أدم ولابسته بدلة صغيرة شبه مراد وبعدين راحت لمراد عشان تستعجله 
مراد يا مريم تعالي هاتيلي القميص 
مريم اي يا مراد ما القميص قدامك اهو أنجز بقى 
مراد لا لبسهولي ولا
تم نسخ الرابط