روايه شهد حياتى بقلم سوما العربى

موقع أيام نيوز

مع ملك قد انساها تماما ولكن الان فقط تذكرت وابتسمت للتو بمكر 
رأت نظراته الغاضبه فخلعت حذائها والقت واحده يمينا باهمال والاخرى يسارا بعبث واقتربت منه بمكر وتسليه وهو ينظر لها بتوجس غير مطمئن إطلاقا 
فردت شعرها الطويل بنعومه على طول ظهرها 
تقدمت بخطى بطيئه من طرف الفراش وهى تتذكروتوعدت له فصعدت لغرفته واخذت قميصه وارتدته ثم ارتدت فستانها المحتشم وذهبت سريعا للجلوس مع ملك وقد نست أمر ما ترتديه ولكن الان فقط تذكرت 
كان ينظر لها بزهول لأول مرة تظهر شخصية شهد المتلاعبه هذه 
ابتسمت برضا وهى تراه هكذا وقالتفى حاجة ياسى يونس 
ابتلع ريقه وبلل قائلا فى حاجات قميصى ده صح 
شهداممم اصلى كنت بطبخ وهدومى اتبهدلت فاخدت قميصك انا عارفه انه غالى بس هرجعهولك 
يونس وهو لم يعد قادرا اكثر على التماسكلأ ده أنا هديكى كل قمصانى تلبسيهولى قميص قميص 
ابتعدت عنه بغنج قائلهبس يا سيدى لاحسن حد يشوفنا 
عض على بقوه مغمضا عينيه وقال حلو اووى الجو الجديد ده بمۏت فى التغيير 
شهد ما ينفعش يا سى يونس انت نسيت ده أنا زنوبه الخدامه 
انقض عليها يفترسها بقوه قائلا وانا بمۏت فى الخدامين 
فضحكت ضحكه قويه ولكن خرجت رقيعه حقا دون قصد منها 
وعاد يلتهمها

بقوه وجوع أكبر وهى تتدلل عليه دلال جديد من نوعه اعجبه جدا وظل هكذا طوال الليل وهى تذهب له عقله وهو يتصرف بمراهقه جديده عليه ولكن اعادت له فرحته بشبابه وشباب قلبه على يدها هى وحدها 
نظرت له شهد پصدمه فهز رأسه بقوه نافيا وتحدث لمالك قائلا مين قالك اني عملت كده انا ماعملتيش قاطعه مالك صارخا مافيش مدرسه بالجيبه دى يا جورى هانم 
نظروا اعلى السلم وجدوا جورى ترتدى يونيفورم المدرسه ولكن ابدلت الجيب الطويلة باخرى
قصيره جدا 
تخطاهم مالك وصعد لها قائلا بقوه وڠضبفين الجيب الى انا مختارها 
جورى بعبوساتقطعت هروح بدى النهاردة بس 
مالك بصرامه لأ هتصل بحد من المدرسة يجيب ليكى واحدة حالا 
جورى پغضب وهى تلوح بيديها بس كده هنتاخل 
مالك بحب وهو يقضم وجنتها المنتفخهمانتأخر احنا صحاب المدرسه يا روحى 
تدخلت شهد پغضبمالك كده كتير انا اللى لبستها الجيب وهى مش قصيره سيب البنت تعيش سنها وبلاش قيود 
مالك بحبانا خاېف عليها وبعدين عادى ازاى اسيب رجليها تبان يعني للعيال فى المدرسة 
شهد پغضبلأ انا مش هسكت اكتر من كده البنت بتقولى إنك مش بتخليها تلعب فى البريك وبتلزمها تقعد معاك مكان مانت قاعد 
مالك بقوة عشان خاېف عليها وبحبها وكمان مانا بفضل قاعد معاها 
شهدلا كتير بتسيبها وتروح تقف مع بنات صحابك انا مش هعزل بنتى عن العالم والناس علشانك 
مالك پغضب يعني ايه 
شهد بقوهيعني من بكره هنقلها فى مدرسة تانيه 
مالك نعم ايه اللي بتقوليه ده 
شهد الى هيحصل انا امها ولسه عايشه مش هسيب حد يتحكم فيها عشان بقت يتيمه وانتو معيشنا معاكوا 
نظر لها يونس قائلا ايه اللي بتقوليه ده وايه معيشنا معاكوا ليه بتتكلمى على اساس انك مش مننا انا وانتى واحد والبيت ده ملكك واحنا الى ضيوف فيه 
شهد پغضبانا مش عايزه بيوت انا عايزه بنتى تعيش حياتها 
يونسبنتك ابنى بيحبها والى بعملوا ده خوف عليها 
شهد طب وهى ذنبها ايه يعزلها كده عن الناس 
يونس بقوه ذنبها وذنبه انه بيحبها 
اجتمع الجميع على صوت مشاجرتهم فقال كامل اهدى يا شهد وهاتى جورى وتعالوا افطروا وانا ليا كلام تانى مع مالك 
مالك برفض تام نتكلم زى مانتكلم بس اهم واول حاجة تغير الجيب دى 
جورى التى عليها كل هذا الشجار بعبوس لذيذ قولتلك هنتأخل 
ابتسم الجميع رغما عنهم فقال مالك وهو يهبط الدرج ويخرج هاتفه للتحدث بهانا هكلم المدرسه يبعتوا اليونى فورم مع حد 
زفرت شهد پغضب وهزت رأسها بياس وجاءت لتهبط الدرج وجدت مروه تنظر لها پحقد وكره فنظرت پغضب ناحيه يونس ثم هبطت الدرج وذهبت للسفره 
صكت على اسنانها پحقد وشړ ثم رسمت ابتسامة سمجه وقالت لهم بوعيدانا اسفه يا شهد اسفه ياملك 
نظرت لها ملك بعدم ارتياح وشهد كذلك بينما مروه تحدث نفسها ماشى ان ما خليتك انتى الى تمشى وتقولى حقى برقابتى 
خرجت شهد پغضب وذهبت إلى الجامعة 
خرج يونس خلفها ليوصلها ولكن قالت إنها ستذهب مع ملك والسائق اولا كى تودعها ثم تذهب لجامعتها وذهبت سريعا بعدما ودعت ملك الجميع وشكرتهم على حسن استضافتهم لها 
عاد ليلا بعد يوم عمل شاق وهى كانت بانتظاره خرجت سريعا من غرفتها ولكن وجدت باب غرفته مع مروه قد اغلق بعد دلوفه داخله هوى قلبها بين قدميها وسالت دموعها بغزارة وهى تتيقن من اكبر مخاوفها 
دلفت لغرفتها تبكى پقهر وحزن شديد والغيره تنهش اوصالها 
دقائق لاتعلم عددها ووجدت يدين تعرفها تماما ترفعها لاحضانه پخوف وقلق وقالشهدى مالك بتعيطى كده ليه 
رفعت عينيها المحمره من كثرة البكاء وقالتانا انا شوفتك انت انت كنت عندها انا انا عارفة انها مراتك بس مش هقدر مش مش هقدر 
مسح على شعرها الممزوج بدموعها على وجنتها صانعا شكل بديع وقال بحنانماتعيطيش كده ياروحي مالك هو الى قابلنى تحت وكان عايزنى في موضوع هو ومامته وطبعا ماينفعش كنت ارفض عشان مالك 
وضعت كفيها على وجهها وهى تهزه پجنون وقالت بتكذب عليا بس انا عارفه انت كنت في وو 
احتضنها بقوه وقاللا ياروحي والله 
شهد بۏجعبس هى مراتك ماقدرش امنعك ده حقك وحقها حتى اكتر منى انا

انا الدخيله على حياتكوا مش هى 
هز راسه بلهفه ورفض وقالاوعى اوعى تقولى كده انتى شهد حياتي الى رجعتلى حياتى وعوضتنى انا بحبك انتى ياروح يونس 
اخذها حتى هدأت قليلا فرفعت عينيها دون أن تخرج من وقالت انا غيرت اوى يا يونس 
ابتسم بسعاده لاتوصف وهو يستمع لما تقول لا يصدق أذنيه 
ولكن توقف قلبه من شدة الفرحه التى حقا صببت توقف قلبه من السعاده حين قالت بطريقة بسيطة ولكن ممېتة انا حبيتك اوى 
خلص البارت
رائيكم 
توقعاتكوا للى جاى 
ادعولى دعوه حلوه 
بحبكوا
الفصل الواحد والعشرون
الفوت قبل القراءة بليز تقدير حتى لتعبى وبفرح بكومنتاتكوا جدا جدا نكسف الفوت بقا
ابتلع ريقه بصعوبة وقد جف حلقه وصوت تنفسه المرتفع مع صعود صدره هبوطه بسرعة رهيبه هما المسيطرين على الأجواء 
تحدث بتوجس خوفا من انه يتوهم فقط حبيبتي انتى قولتى ايه 
شهد ببساطة ممېته على قلبه بحبك 
ارتفعت وتيرة أنفاسه اكثر وتخبطات معدته تزاد اضطرابات كأنه فتاه مراهقة دقات قلبه اختلطت مع تخبطات معدته وتفسه السريع 
اعتدل على الفراش بجانبها بزهول وهى تتظر له باستغراب 
نظرت له لا تفهم شيء شهقت بخضه وهى تجده يجذبها دون حديث وهو مغمض عينيه يشعر بالارتواء 
مر اكثر من دقيقتين وهو فقط مغمض عينيه لا تفهم ولن يفهم احد مايشعر به اليأس كان قد عشش داخل جدارن قلبه فكرة أنها تتقبل به زوجا بحق بالاصل كانت صعبة المنال وقد اكتفى بها أحبها وعشقها پعنف ولم ينتظر يوما أو حتى حاول السؤال بينه وبين نفسه متى ستعشقه وإن راوده سؤال من هذا القبيل كان هل ستعشقه يوما 

تنظر لها وله حقا أجسامهم غير متقاربه إطلاقا مظهرهم لا يوحى برجل وامرأته بل اب وابنته لا اقصد بذلك ملامح العجز ابدا ولكن لهيبته وقار وطله
تم نسخ الرابط