روايه شهد حياتى بقلم سوما العربى
المحتويات
الموقف الزباله الى البيه حطنى فيه ماعرفتش لا اواجهه ولا اعاتبه
سكتت قليلا ولكن اردفت بحنق لكن حماكى وحماتك دول ايه خيال مقاته مش عارفين يقفوا في وش ابنهم
شهد بشرود سعد كان عامل عليا حماية كبيره اووى خلاتنى ماتعرضش
ولا اتعرف على حاجات كثير وأولها ان ابو سعد بيعمل الف حساب وحساب لالى اسمه يونس ده
شهد بيحبونى اه بس وقفوا يتفرجوا وكل واحد فيهم خاف يقف فى وش يونس
ملكهو فى كده دى الدنيا اتشقلب حالها يعنى الأب هو الى هايب ابنه مش العكس
شهداللى عرفته وواجهته من ساعة جوازى من الى اسمه يونس ده خلانى اتاكدت ان فعلا الدنيا اتشقلب حالها
وقفت من مجلسها قائله پغضبيعني المفروض انهم بيحبونى والمفروض برضه انى امانه سعد ليهم انا وبنته والمفروض انهم عارفين ان مروه دى زباله بس ساعة الجد كله وقف يتفرج عليا
فى اليومين اللى فاتوا دول اتعلمت ان مش بكتر الناس حواليك ممكن يكون معاك شخص شخص واحد بس لكن بشخص وممكن يبقى حواليك 100 شخص وكويسين بس ساعة الجد يخافوا ويكشوا ماحدش فيهم رضى يرفع سماعة تليفون على ابنهم يقولوا ايه الى انت عامله فى ارملة اخوك ده
خافوا من يونس وخافوا من مروه بنتى كانت بټعيط قدامهم عشانى وماحدش فيهم اتحرك اه كانوا زعلنين عشانى بس ده مايغفرلهمش ان ماحدش فيهم اتحرك
لكن انا الى قاهرنى بجد انه انه خلانى اقلع النقاب
قاطعطها ملك قائلهايووووووه انا بقا عايزه افهم قلعتيه ليه مافى ستات وبنات كتير منقبين وبينضفوا بيه عادى
شهد بصړاخ ودموع واڼفجرت وهى تضع يدها على وجهها صاړخهماعرفش ماعرفش وده اللى تاعبنى بيقولها تقلعه عااادى عادى شوفتى الفرق سعد كان مشدد عليه حتى لما كنت بتحايل عليه عشان زهقت وهو بيخنقنى رغم انه عمره مارفضلى طلب لكنه رفض رفض نهائي لكن ده عديم النخوة والدين يقولها تقلعه مش مهم السكان في العماره اشتكوا من نضافه السلم لاقيت نفسى بسمع الكلام غلط غلط واتقهرت انى عملت كده بس بعد ايه بعد ايه
قالت من بين دموعها مش هتنازل عنه وهتمسك بيه بس بعد ما اعلمهم الأدب الاول
ملك بتوجس ايه يا شوشو هتعملى ايه مش هينفع تخرجى من غيره مش ناقصين بلاوى وبعدين ايه لابساه وبعدين تقلعيه يومين وبعدين تلبسيه تانى مش لعبة هى هو ياتلتزمى بيه ياتكتفى بالحجاب بس
مللكهما مين شهد انتى عمرك ماكنتى بالشړ ده وانا ماحبش ابدا اشوفك كده ماتتحوليش لوحده وحشه مع كل الناس عشان يونس ومروه اذوكى انتى مميزة بطيبتك وشخصيتك الجميله اوعى تسمحيلهم يشوهوها اوعى
شهد بعمق ماتخافيش ياملك انا عمرى ما هبقى كده ولا احب ابقى كده ومفرقه كويس بين اللى اذانى بجد واللى مأدنيش بس وقف يتفرج عليا انا مشكلتى مع مروه ويونس بس وكمان ماتخافيش عمرى ماهتنازل عن نقابى ابدا
شهد مش فاهمة حاجة ايه
ملكمن اللى انتى حكتيه باين اووى ان يونس ده معجب بيكى جدا لا ده ھيموت عليكى كمان يبقى ازاى هيقول لمروه تعمل كده
نطرت لها شهد واخذت تفكر قليلا الى أن نفضت هذا الحديث عن رأسها قائله لا طبعا انتى بس بيتهئلك
ملك باصراروليه لا ده انتى قطعتها پغضب ونفاذ طاقة قائله ملك الله يباركلك كفايه كلام عن الراجل ده انا والله مش مستحمله ولا بنتى كان زمانى عامله فى نفسى حاجة
ملك بعد الشړ عليكى اهدى اهدى
فى شقة يونس تجلس تلك الحرباء مع اختها غاده يضحكون بانتصار
مروه برافوا عليكى بجد انا لو كنت قټلتها ماكنتش هتبسط واشفى غليلى كده اد ما شفيته وانا بشوفها مذلوله وبتشتغل خدامه عندي وكلو كوم وزلها كوم وهى بتنضف السلم والى رايح وإلى جاى يبصلها من فوق لتحت لم تريد أن تذكر أن عيون الرجال قد جحظت من فتنتها
غادة بغلشوفتى بقا كده هتكره يونس واليوم اللى شافته فيه
مروهالخۏف بس لا تروح تقوله ده هيقلب الدنيا
غاده بدهاءلأ لو ناويه تقول كانت قالت من قبل ماتعمل وماعرضتش نفسها للاهانه دى لكن هى خاڤت تتكلم لكن الخۏف الى بجد من اهله امه وابوه والبت ريهام
مروه لاااا كلهم خافوا يواجهوا يونس مع انها كانت خدماهم بس هما حبوا يبقوا فى الامان
غاده طب ومالك ده لسانه متبرى منه ومش بيهمه حد
مروه بثقهلأ مع اى حد الا ابوه بيعمله 100حساب
غادهتماااام اوى
نظروا لبعض ثم تعالت ضحكاتهم بشړ على ما فعلوا وما سيفعلون
امام المبنى السكنى الخاص بهم يقف بواب العماره حسنين وهو رجل فلاح من الأرياف في الخميس من عمره يتأفف بسخط من كمية الشباب التى جاءت اليه للاستفسار عن هوية تلك الفاتنة التى كانت تقوم بتتضيف السلم
وقف وامامه ثلاثه شباب يبدو عليهم الثراء وكل منهم يحاول ان يأخذ اى معلومه عنها
وقف
يونس يصف سيارته اسند رأسه للوراء يفكر بأمور عده فقد تعقدت أشياء كثيرة في عقله لقد نوى على الترشح لمجلس الشعب عن دائرته هل ماسيفعله صواب ام خطأ ولكن دائما ماتقفز تلك الصغيره الى عقله هيئتها المهلكه وقبلتها العاصفه التي كادت أن تودى بحياته هو لم يكن يوما من الرجال ذو العلاقات النسائية المتعددة فهو على الرغم من انه دائم السفر وكثير من النساء قد عرضن انفسهن عليه إلا انه
تنهد بعمق وفتح باب السيارة وترجل منها وذهب باتجاه البنايه وقد تجاهل وقوف هؤلاء الشباب واتجه نحو المصعد ولكن استوقفه حسنين البواب مناديا
حسنينيا يونس بيه يونس بيه
الټفت له باستغراب قائلا فى حاجة ياحسنين
حسنين البواب بعد اذن ساعتك يابيه بس انى مستنى حضرتك من بدرى وبعد اذن سعادتك بس انى راجل فلاح غلبان وعلى كدى اه بس احنا ماتعودناش نسكت على حاجه زى كده
عقد يونس حاجبيه قائلا ايه فى ايه ايه اللي حصل
حسنين بعرق فلاحى اصيلياسعادة البيه بعد اذن جنابك يعنى انى هعارض جنابك ورزقى على الله ده الرزج ده بأيد الخلاج
يونس وقد بدأ غضبه فى الظهور ايه اللي حصل اتكلم
اخفض حسنين الرجل الحر البسيط رأسه قائلا مايصحش يعنى ياسعادة البيه اللى جنابك امرت بيه ده تخلى الست الشهد مرات اخوك تمسح هى سلم العماره مايص قاطعه وهو يمسك به من تلابيبه غاضبا وقد ظهرت شياطينه ويهزه فى جميع الاتجاهات بثورة قائلا انت بتقول اييييه انت اكيد اټجننت
حسنين ورغم خوفه قاللا يا بيه ده الى حوصل ثم اكمل وهو يتحدث بسرعه قائلا لكن ياسعادة البيه ماكنش يصح ابدا تأمر كمان انها تخلع نجابها أكده ده انا جالى ولا 50جدع بيسالو عليها اللي عايزها تخدم عنده واللى عايز يتجوزها
كان يدق الجرس بيد والاخرى تدق
متابعة القراءة