روايه شهد حياتى بقلم سوما العربى
المحتويات
ايه ده انتى كنتى فى البلكونه
شهد بصراحه اه
سعد پغضب كده
شهد وفيها ايه بس يا سعد انا خرجت اشوفك عشان اتاخرت اوى وقلقت عليك فامش لازم البس النقاب عشان الدقيقه دى
سعد شهد احنا هنعيده تانى انا مش ناقص اروح اضربلى اتنين تلاته على كل يوم
شهد ماهو برضه كده كتير انا بجد زهقت من النقاب ده بيخنقنى بجد والله حاولت بس بجد مش عارفة
ابتسمت لهذه الذكرى ثم اردفت قائلهاعمل ايه هو الى كان عايز يدخلني عربيته بالعافيه وانا والله كنت بجرى منه
سعد طب بذمتك ده كان المحضر رقم كام
شهداحمم ال
شهدعارفه ياسعد وعارفه انك بتعمل كل ده عشان خاېف عليا هعمل ايه قسمتى كده
سعد مالها قسمتك بس ده انتى ربنا انعم عليكى بجمال كل الستات يحسدوكى عليه ابتسمت هى قائل هلا هما لو هيحسدونى فعلا يبقى هيحسدونى على جوزى حبيبى العاقل الحنين اووووووى اوى بحب قائلا ده انا الى اتحسد عليكى يا روحى على جمالك وادبك وقلبك الطيب واحلى بنوته جبتهالى صحيح شبهك وهتجيبلى مشاكل لما تكبر زيك بس هعمل ايه بمۏت فيكو
كليتك من اول السنه بعد الاجازه على طول
شهد بجد
سعد ايوه ياروحى انا اصلا كنت مضايق جدا انى اتجوزتك وانتى صغيره وحملتى على طول واضطريتى تأجلى كليتك عشان الحمل وبعد كده تاخدى بالك من جورى بس خلاص جورى ماشاء الله كبرت شويه وماما كمان لازقه فيها طول النهار ده غير سى مالك كمان إلى محرمنى اقربلها ضحك الاثنان على تملك ابن اخيه الشديد ناحية ابنتهم فاكملت هى بحزنبس ياسعد انا مش عايزة اروح الكليه
شهد انا حاسه انى بقالى فتره معزولة عن العالم ومش هع قاطعها قائلا حبببتى عارف كل اللى حاسه بيه وده طببعى
فى الاول شويه لحد ماتندمجى مع الناس تانى وبعدين مانتى كل صحابك في نفس الكليه حبببتى صيدله صعبه ومحتاجه تركيز ودى كليه عملى يعنى لازم حضور وانتظام وتركيز عشان كتكوتى تبقى اشطر صيدلانيه فى مصر كلها ابتسمت له بحب فاكمل هوتعالى هنا ده أنا هموتك على احكامك دى يونس ماټ من الضحك عليا
سعد اممممم والله طب تعاليلى بقا وبعد وقت من اللعب هتف قائلا هههاااااااى انا اللى هحكم عليك يا حلو
شهداووف ماشى قول
سعد بتفكير وخبثامممممم بدلة رقص
شهد نعم
سعد مكملاحمرا وبترتر
شهد ههههههههه لاااااا
فى اليوم التالى
كانت مروه تجلس بتافف لاتطيق هذه الجلسة ابدا وهذا التجمع الاسبوعى الذى يجعلها تجتمع مع شهد وزوجها بينما يونس يجلس بجانب ابيه وهما يشاهدان مالك وهو يزرع الصاله ذهابا وإيابا پغضب لتأخر جورى بالنزول ومكوثها كل هذا الوقت مع شخصين غيره زفرت مروة پغضب قائل همالك فى إيه خيلتنى رايح جاى كده ليه
مالكماما سبينى فى حالى دلوقتي
يونس وهو يكتم ضحكته مالك بس يامالك متعصب ليه فى حاجة ياحبيبي
مالك اوووف لا مافيش انا مش عارف هى اتاخرت ليه كده كتير اووى
مروه پغضبانا قولت كده برضه
مالك فى حاجة يا ماما عايزه حاجه
مروه بتراجع فشخصيه مالك شديده وصارمه رغم صغر سنه لأ مافيش ثوانى وخرجت ريهام من المطبخ قائلهابيه يونس وحشنى والله
يونس بحب اخوىوانتى كمان يا ريمو هتوحشينى والله مش قادر أصدق ان خلاص كتبنا كتابك وفرحك كمان كام شهر
ريهام شوفت كبرت صح
يونس ههههههه ربنا يفرحنا بيكى ياحبيبى انتفض الجميع منتبهين على صوت مالك الغاضب ايه ده يا هانم
نظروا جميعا حيث جورى تخرج من المصعد وهى بين احضان والدها ترتدى فستان احمر قصير يلائم سنها جدا وشعرها البنى الطويل كوالدتها ينساب على ضهرها بنعومه خاطفه للانفاس شحب وجه جورى پذعر فى حين رفع سعد حاجبه قائلا ايه ياد انت فى ايه رعبت بنتى
مالك بصرامه بس ماتقولش بنتى
سعد باستنكارامال اقول أيه ماهى بنتى
مالك لا مش بنتك بنتى انا نظر له الكل پصدمه هل هو طفل فى الثانية عشر من عمره ام رجل تخطى الثلاثين
سعد ليه اسمها جورى سعد العامرى
مالك بتحدىلا جورى مالك العامرى هى ليا من اول ما اتولدت ثم اكمل بغمزه خلصانه اتسعت أعين الجميع وهم يستمعون لحديثه ونبرة التملك الواضحه فى حديثه نظرة الجده له قائل هانا مش عارفة انت طالع لمين كده كذلك كان يونس يشاهد ما يحدث باستغراب شديد هو بعمره لم يكن كذلك تجاه اى فتاه حتى مروه زوجته
ريهام لسعدامال شوشو فين يا سعد
سعد وهو مازال على صډمته من حديث ابن اخيه بتاخد دوش ونازله
مالك بامر وصرامه جورى تعالي هنا تركت جورى يد سعد سريعا وركضت ناحية مالك الذى تنهد بارتياح وهو يرفع انفه بشموخ وعظمه ازهلت الجميع
الجد مالك طيب سيب جورى تسلم عليا
مالك سورى ياجدو ماعنديش استثناءات صعق الرد الجميع فهمست جورى بنبره ناعمه لمالك قائل هلوكه هسلم على جدو هو وحشنى
مالك پغضب ماتقوليش وحشنى دى لحد غيرى
جورى حاضر
الجد يونس خلى ابنك يسيب البنت
مالك ماعنديش وسايط ياجدو ضحك الجميع على جديته وشموخه فقالت جورىمالك سبنى اسلم عليه عشان خاطر جورى تنهد پغضب ووافق على مضض لارضائها بينما الجميع يشاهد بزهول مايحدث وكيف انه لم يستمع غير لحديثها ذهبت جورى وقبلت جدها واحتضنته تحت نظرات مالك الغاضبه والجميع يبتسم على وجهه المحمر ڠضبا ثوانى وفتح باب المصعد وخرجت منه شهد بفستان صيفى احمر مع حجاب رقيق ونقابها الجميل اول ما رفعت عينها عن الأرض اصطدمت
باعين يونس الذى لم تسطيع ان تفسر نظراته هو ايضا كذلك بينما مروه تزفر بحنق وهى ټشتم رائحه عبيرها الجميل وترى عينيها الزرقاء الواسعه تبتسم بسعاده دخلت بعدما ألقت التحيه على الجميع وجلست بجوار سعد
ريهام اتاخرتى ليه يا شوشو كل ده دوش
شهد بصوتها المميز الجميل على بس ماغيرت هدومى
ريهام طب يالا نحضر السفره زمانهم جاعوا
شهد اوكى يالا
نظرت عزيزه باتجاه مروه كى تذهب وتضع معهم الطعام بينما يونس يجلس جانبا يتحدث مع سعد
يونس بابتسامه لا بس انت كنت مولع الدنيا امبارح هههههههههه
سعد اوبس انت سمعتنا
يونس هههههههه ابقى وطى صوتك في سكان غيرنا في العماره
سعدههههههههههه مانا حكمت عليها زى ما حكمت عليا دى خرجتنى اجيب بصل فى نص الليل وجارنا بقا عمال يبصلى زى ما اكون تنين براسين
يونس هههههههههههه تستاهل
سعد هتجننى قريب والله ابتسم يونس بحب وهو فرح جدا لسعادة اخيه فهو لطالما
اعتبره ابنة وهو من قام بتربيته وتكفل بمصاريف تعليمه منذ الصغر حتى أصبح رائدا في الجيش
وقفت شهد بجانب السفره بعدما اعدتها
متابعة القراءة