رواية بقلم دهب عطية الفصل الاول

موقع أيام نيوز


وهو يقف امامهم كان سالم يرتدي جلباب رمادي ناصع....... ويصفف شعره الغزير 
للخلف.....
رد بكر بطيبه زائف 
أهلا ياسالم ياابن اخوي شااخبارك وكيف اخوي مش بنشوفوه يعني...... 
نظر له سالم قال بهدوء 
الحج رافت شاهين جو في شادر مع باقية كبرات عائلة النجع ......
اشاره له سالم على هذهي الخيمة الكبيرة...

قال بجفاء 
وصل ابوك يااولد العم..... 
نظر وليد الى بكر بزهول..... تنحنح بكر بحرج قال بثبات خليك أنت ياوليد مع سالم ابن عمك.. وانا 
هدخل لعمك رافت...... انا مش غريب يعني.... 
دلف بكر الى الخيمة الكبيرة......
نظر سالم الى وليد قال بخشونة 
معلش يابن عمي اسيبك انا عشان اشوف ضيوفي وخدم عليهم......
ابتعد عنه بهدوء.... نظر وليد الى سالم ظنن منه ان من يتحدث عنهم سالم هم كبرات عائلة النجع.. ولكن 
إصابته الدهشة حين راءه يخدم على البسطاء الذين 
يجلسون على مادة الطعام الكبيرة... زهول أصابه وهو يرى سالم يتعامل معهم وكان هناك مصالح كبير بينهم لم تمر الى بعد هذهي أضيفة كم تسمى في البدو .....
بعد ساعة.....
تجلس في غرفتها بملل الجميع في لأسفل يخدم ويساعد حتى تنتهي هذهي العزومة الكبيرة... 
إلا هي أجبرت على الجلوس هنا بأومر منه منه هو فقط خوف عليه من ان يصيبها شيء بسبب إجهاد 
اليوم...... تنهدت بتعب لتجد هاتفها يصدح تناولته 
من على الفراش بين يديها... وفتحت الخط وهي تبتسم بخجل من النظر الى اسمه المضيء 
الو..... 
رد عليها وهو يقف تحت ركنن ما في ساحة الخضراء 
بتعمل إيه ياحياه من غيري..... 
ابتسمت و ردت بملل 
زهقنا اوي......... سالم هو ينفع انزل اساعد ريم وباقية الخدم بدل مانا قعده زهقنا.... 
حك في لحيته قال بمكر 
ينفع طبعا .....
اتسعت ابتسامتها وهاتفة بزهول 
بجد ينفع..... 
ااه بجد......بس لم تخفي...... وبعدين انا عايز افهم حاجه انتي بتحبي تتعبي نفسك دايما كده... 
ردت بعفوية 
ايوا انا بحب اتعب نفسي..... سابني بقه
قلب عينيه حوله قال بخشونة 
اسمع الكلام ياحياه..... وبلاش تجدلي معايا ....
عشان خطړي ياسالم سبني انزل انا اتخنقت من الحبسى وبلاش تخاف عليه انا ا...
رد عليها ببرود ليعود سالم شاهين المعروف امام عينيها.... 
ومين قالك اني بعمل كده خوف عليكي... لاء 
طبعا .....كل الموضوع اني مش بحب حورات المستشفى دي ومش بحب ادخلها اصلن.... فاياريت 
تعاقلي كده وتفضلي قعده مكانك..... وااه انا كنت 
متصل بيكي عشان اقولك طلعي ليه غيار ملابس ......لاني طالع دلوقتي اغير هدومي ونزل تاني .........سلام 
نظرت الى الهاتف بحرن من جنون الانفصام الذي يعنيه ويجعلها تفقد القدرة على اكمال حياتها بهذا الشكل..... مزالت تيقن ان هذهي الحبوب تناولها
 الكثيرة قسوته تصدمها في ارض صلبه جافة قاسېة 
باردة عليها..... لېموت تأنيب الضمير داخله ويبقى الإصرار على إلا يكون بينهم رابط قوي... فيجب
شعور بالامان اولا قبل تفكير في رابط قوي
بينهم !.....
فتح الباب سريعا واغلق بهدوء رفعت عينيها ظنن 
منها آنه سالم..... لتجد ما لم تتوقع امامها في غرفة 
نومها وليد ابن عم سالم
نهضت وهي ترتدي عبإتها المعلقة على شكل سترة مفتوحة ارتدها سريعا وهي تتناول حجابها بطريقة 
عشوئيه لتضعها عليها... وهي تهتف بصياح حاد 
انتي الى دخلك هنا اخرج بره يزباله.. وصلت بيك 
انك تدخل اوضة نومي انت لدرجدي حقېر... 
ابتسم بعبث ماكر قال 
معلشي ياام ورد اصل الموضوع الى انا جايلك فيه ده مش هيتم غير في اوضة النوم.... 
مع كل حرف كان يقترب منها وهي تعود للخلف قالت
پخوف من نظراته الوقاحة لها... 
ابعد عني..... هصوت ولم الناس عليك.... 
 صوتي ......هكدبك وقول انك انتي الى مغفل جوزك 
وجيباني على اوضتك بمزاجك.... ها اي رايك فضحتك هتبقى بجلاجل وبذات ادام سالم جوزك 
ياحياه يابنت....صمت قليلا ثم همس بتجريح 
الى صحيح ياحياه ابوكي اسم إيه.... 
نظرت له بحزن وقهر من تجريح وتلميح هذا الدنيء
عن من تكون.......
ااه نسيت انك لقيطه ملكيش أهل يعني .....عشان كده هيبقى سهل الناس تصدق حكايتي وتكدبك..... 
كدا ان يقترب اكثر منها ....نظرت حياة بجانبها لتجد 
زهرية صغيرة الحجم على سطح المنضد بجانبها ... مسكتها سريعا وبدون تفكير نزلت على وليد بها على راسه...... في هذهي الاثناء انفتح الباب عليهم و .....يتبع
بقلم دهب عطية
رايكم وتوقعتكم......
البارت الثالث عشر 
ملاذي وقسۏتي
بقلمي دهب عطية

كدا ان يقترب اكثر منها ....نظرت حياة بجانبها لتجد 
زهرية صغيرة الحجم على سطح المنضد بجانبها ... مسكتها سريعا وبدون تفكير نزلت على وليد بها على راسه...... في هذهي الاثناء انفتح الباب عليهم .......ولكن قبل ان ترفع حياة عينيها 
بزعر على باب غرفتها وجدت ظلام الكاحل يحيط الغرفة .......... 
وضع وليد على فمها قماشة بها مخدر ...اغمضت عيناها على الفور مستسلم الى البئر العميق المظلم 
الذي رمها به لا ترى ولا تسمع ولا تشعر بشيء حولها 
وكانها فقدت شعور بي الحياة....
اغلقت ريهام الباب خلفها بتوتر قائلة پخوف 
هنعمل اي دلوقتي ياوليد.... 
غرز وليد يداه في جيب بنطاله ليخرج محرام ورقي 
ويمرره على
 

تم نسخ الرابط