رواية بقلم دهب عطية الفصل الاول
المحتويات
نهضت من تحت الفراش بسرعة... ليكون هو الأسرع
في نهض ولامساك بها......
تعالت ضحكتها قائلة وهي تحاول الفرار منه
سالم هفهمك دي مجرد خيارات..... مش تقليل منك
خالص صدقني ......
هتف بهدوء وهو يرى مشاكستها له
خيارات اي ياهانم احنا كبرنا على الامتحانات
خلاص .....
وضعها على الفراش وهو فوقها همست له بتسأل
قرب وجهه من وجهها المشع احمرار خجل قال بعبث
عايزين نعرف النتيجه........ يتبع
بقلم دهب عطية
رايكم وتوقعتكم
البارت الثاني عشر
ملاذي وقسۏتي
بقلمي.... دهب عطية
تطلعت على نفسها امام المرآة تتفحص هذهي سلسلة الذهبية بإعجاب.... الذي وضعها سالم حول عنقها
يداه تمسك معصمها هامس بحنان
حسبي يامجنونه هتقعي......
نظرت له بخجل ثم هتفت بحدة
سالم لو سمحت سبني ادخل البس عشان...
عشان اي .....أنتي مش ملحظه انك محمل الموضوع فوق طاقتك ودايما وشك بيجيب ألوان لو بس ايدي
جت على جسمك.... دا غير حكاية طفي نور دي انتي
ناسيه اني جوزك ولا إيه ......
زفر بتعب من هذهي الهلكة لروحه وقلبه ثم قال بصدق...
عارف ان كل حاجه محتاجه صبر.... وانا عمري ماعرفت الصبر غير معاكي ياحياه ......
تعلقت عيناهم ببعضها كالمغناطيس ....تنظر له بزهول من جملته التي لاتحمل غير صدق فقط
الحروف لمست روحها قبل قلبها.....بينما هو لم
قالت بصعوبة
سالم..... انا لازم ادخل اكمل لبسي عشان احنا اتاخرنا وانت اتاخرت عليهم تحت.....
الدهشة من عناقه الدفء ليدفن راسه في عنقها
المرمري...سارت الرجفة داخلها اقوى من افعاله
المدمرة لكيانها..... همس سالم لها بحنان
همس سالم مره أخره سائلا بحنان
سكت ليه ياحياة......
ردت بصوت خرج من الأعماق
مش عارفه اقول إيه.....
همس لها بنفس الصوت الساحر
بتحسي معايا بي إي ياحياه...
اغمضت عينيها مره أخره ماذا تقول ماهي الإجابة المناسبة له... هي تشعر بكل شيء واي شيء بجانبه
شخصيته وامتلاكه..... تعشق سواد عيناه المشټعلة
بالمعة غريب على ان تترجمها عينيها..... هو يثير
رجفة داخلها ويهدم كيانها بالمسة واحدة... ماذا
تقول الإجابات كثيرة ولكن هي لا تحمل الصراحة
ولجرأة الكافية لأخباره عن ماتشعر به إتجاهه!..
شعر بنغزة في قلبه من صمتها الذي طال وهو مزال ينتظر إجابة تريح قلبه .....لم يكن من النوع العاطفي الذي يسعى لسماع كلمة عاطفية تثير
اهتمامه ! ...وبخ نفسه على ما يفعل ...اصبح
كل سنه وانتي طيبه......
اخذت منه العلبة بحرج وهي تسأله بهدوء
دي بمناسبة اي ياسالم.....
من غير مناسبة عجبتني فاجبتهالك...
اي رايك حلوه........ عجبتك
فتحت العلبة لتطلع عليها..... بإعجاب ېصرخ من عينيها.... كانت سلسلة من الذهب الخالص تعتليها
فصوص رقيقة تشبه الالماظ او بالاصح هي صنعت
من الالماظ الخالص.... لكن انتبهت لهذا القلب الصغير الذي عبارة عن كتاب بداخلها تضع صورتين .....
كان فارغ بطبع ولكن كان يكتب على القلب
من الخارخ ملاذ الحياة انكمشت ملامحها باستغراب من هذا الإسم.... الذي دوما كان يهمس به سالم لها أثناء
متابعة القراءة