عاشقة قاسم بقلم سومه (كامله)
المحتويات
يتربى شويه.
جودى بزهول حضرتك عرفت ازاى.
يحيى ببشاشه الزمن أكبر مدرسه يابنتى... عايزك قويه... واعرفى أنى معاكى فى اى حاجة.... وكلامنا ده ماحدش هيعرفه غيرنا... انا وانتى... وقريبتك.
صډمه اخر وقعت عليها فابتسم قائلا عارف ان هى كمان عارفه... انا معاكى مش ضدك خليكى فاكره كلامى كويس.
مر الغداء بين نظرات يحيى وهو يحاول كبت ضحكاته وتوتر مها وتصنع جودى الامبالاه بينما هى ترتجف خوفا وقاسم الذى تطلق عيونه حمما بركانيه. فترك الطعام ونهض الى غرفته محاولا النوم كى يريح عقله قليلا.
فى اليوم التالى استيقظ قاسم واخبرته الخادمه ان جودى ذهبت للمدرسه كالعاده فتوعد لها فهى مازالت متعبه.
جودىكده يا مها... ماتقوليش أن انا ويامن اتخطبنا من شهرين... اخص عليكى..........
اتسعت اعين الجميع وهم ينظرون ناحية قاسم الذى هب من مقعده پغضب شديد..... لا لا... الى هنا ولن يتحمل... يتحمل مافعلته.... ابتعادها... جفائها... حتى تمردها الغير مناسب لشخصيتها... وكل هذا لانه مقدر لما عانته وما تظنه.... مأساة والدتها عادت لتتجسد فيها... رأت بعينها نفس المشهد وتاريخه المشرف مع النساء جاء كتأكيد له.... تيا له ولنساءه... لو عاد به الزمن ماكان ليفعل كل هذه العلاقات... كان سيسير بجانب الحائط. لا بل سيسير داخله حتى.
يامن باستفزازشيل ايدك عنى... انا جاى لخطيبتى.
قاسم بعضب مستعرلاااا.. ده انت رافع الشريط كله.... ايدك اللي لامستها دى انا هقطعهالك.
ابتلعت جودى ريقها قائله بتلعثم ولكن تحاول تمثيل القوهااايه... ايه ياااكابتن انت.... ششيل ايدك من عليه.. ازاى تكلمه كده.
جوجى ببلاههاه.
قاسم پغضب ممېتاقريها على روحك. ثم وجه لكمه شديدة ليامن مكملاوروحه.
ثم انقض عليه يكيل له اللكمات بقوه وغيظ على هذا المتبجح الذى تجرأ وتحداه.. ذهب يخبر زوجته انه خطيبها مستغلا ماعرفه عن مرضها.
ركض الجميع ياتجاههم وحالوا تخليص يامن من بين يدي ذلك السڤاح.
ولكن قاسم كان مغيب من شدة العضب.
يحيى بقوهقااااسم... قولت سيبه.
أشار لبعض الخدم والحراس من الخارج بالتقدم لانتشال يامن الشبه فاقد للوعى من امامه. رفع وجهه ونظر باعين محمره لجودى التى حاولت استجماع شتات نفسها. نظرت مها لهم وهى تقرأ الفاتحه حقا وصدقا على روح ابنة خالتها الطيبه.. كانت ونعم الاخت.
كان سيتحدث پغضب مستعر ولكن قاطعه يحيى بصرامه قائلا لجودىاستنى انت يا قاسم... ايه اللي حصل ياجودى.
جودىيامن جه فى البريك وقالى الف سلامه واسف انى ماقدرتش اكون اول واحد معاكى في المستشفى بس انا كنت مسافر.... قولتله ولا يهمك يا يامن واحنا طول عمرنا صحاب واخوات... اتفاجئت بيه بيقولى اخوات ايه... احنا بنحب بعض وانتى اعتفرتيلى بحب من شهرين وانا كنت ماصدقت واتخطبنا على طول وكنا متفقين ننزل بكرا نجيب الدبل.
قاسم بحدة دبل... نعم ياحلوه.
جودى بتأففشايق ياعمو.
يحيى بقوهكملى... ايه اللي خلاكى صدقتيه.
جودى بصراحة ماكنتش مقتنعه خالص بس هو
اكدلى لما اخدنى قابلنا طنط جميله مامته.
قاسم پحدهخدك فين ياعنيا.
جودى پخوف كافيه... اتقابلنا فى كافيه.
يحيى وهى اكدتلك كلامه.
جودى اها.
نوالبس ياجودى... مش الدكتور قال محدش يحاول يفكرك يالفتره اللي نسياها عشان مايحصلش مضاعفات.
جودى ااايوه.. صح... بس هما قالولى انهم ماكنوش يعرفوا.
قاسم پغضب وهو يهم بالانقضاض عليهاماكنوش يعرفوا... ولا بيستعبطوا.... انا مش هسكت اكتر من كده.
اوقفه يحيى بقوه قاااااسم.
نظر له يتوبيخ كأنه يخبره على سترفع يدك على على فتاه وليست اى فتاه انها زوجتك. فهم قاسم مقصده وقبض على يده معتصرها بقوه. ولكم المزهريه المجاورة له. واندفع للخارج بعضب.
نظروا جميعا لاثره حتى اختفى بعدما تحرك بسيارته بقوه.
يحيى مها... خدى جودى فوق عشان تريح.
مها حاضر... عنئذنكوا.
بالأعلى دخلت مها ودفعت جودى للداخل پخوف وتأكدت من إغلاق الباب وامسكت يدها وجلسوا على حافة الفراش قائله انتى اتجننتى يا جودى... دى خطه من خطتك... صح.... بس المره دى پموتك... انتى عبيطه يابت.... قاسم ممكن يعدى الموضوع لما يعرف لكن تجيبى واحد وتقولى انكوا مخطوبين.... كده انتى زودتيها اووى.
جودى اهدى عليا بس... ولا خطه ولا نيله... انا اتفاجئت واتحطيت فى الموقف وكنت واقفه فاتحه بوقى مترين من الصدمه وانا بسمع يامن بيضحك عليا وبيستغل تعبى.
مهاايه.... يعنى دى مش من ضمن خطتك.
جودى لا طبعا هو انا متخلفه للدرجه دى يعنى.
مهاطب وايه خلاكى تسكتى... ماكنتى قولتيله لا انتو مش مخطوبين ولا حاجة.
جودى لأسباب كتيرة اووى اولهم واهمهم انى شكيت فى يامن اللى حضر كتب كتابى وفرحى وعارف بعلاقتى بقاسم من
متابعة القراءة