عاشقة قاسم بقلم سومه (كامله)

موقع أيام نيوز


وقاسم مش هيفضل صابر عليكى كتير والصراحة الراجل صعبان عليا... ده لسه عريس جديد يا ناس.. يقوم يحصل فيه كل ده.
جودى وانا كمان بصراحة حاسه اني زودتها خصوصا بعد موضوع الزفت الخطوبه ده... ده عينه كانت بتطق شرار يا مها.
مهايبقى نحط الڼار جنب البنزين ونولعها حريقه.
جودى ناويه على ايه يا مها.
مهابصى..............

جودى المظاااااااات... دماغك دى المظات... بتفكرينى بالبت مليكه.
مها وهى تشمر عن ساعدها بمرحهاااااا... قوينا على الشړ يارب.
ضحكت الفتاتان بصخب وهن يخططن للمساء وذلك العشاء الكارثى... حقا اااه منك يا حواء.  
 توقفت امام نوال قائله باتيكيتمساء الخير يا طنط. 
نوال بتقييم وعمقمساء الخير يا دنيا... عامله ايه. 
دنيا الحمد لله. 
 دنيا بارتباكااالا.. لا.. شغل ياطنط.. حضرتك عارفه... الشغل مابيرحمش وواخد كل وقتى.... انا ست عمليه جدا.. وماليش في لعب العيال... الدقيقة عندى بملايين. 
نوال برزانه محاميه مخضرمهاكيد اكيد... والرجاله بيحبوا جدا يتعملوا مع الستات اللى كدا. 
اتسعت ابتسامة دنيا برضا ولكن نوال اكملت قائله فى الشغل.... يتعاملوا معاهم فى الشغل وبس... لكن البيت لأ عايزين واحدة عندها احساس ومشاعر... واحدة بجد. مش صناعى... حتى لو بقت مجنونه وطايشه هيستحمل تصرفاتها لأنها عجباه. 
بهتت ملامح دنيا وهى ترى فرد اخر من افراد لعبتها ينسحب من صفها. 
ولكن اشرق وجهها من جديد وهى ترى قاسم يهبط الدرج وهو متجهم الوجه وغاضب... يبدو ان هذه الصغيره تكدر عليه صفو حياته... وهى هكذا سهلت مهمتها جدا.
.
هل تبتسم له... هل عادت لحبيبته الذاكرة.... سحقا ماهذا..... يامن. 
اتسعت عينيه پغضب وهو يراها تخطو عنه بخطوه تجاه يامن الواقف خلفه مسحور بهيئتها... متى دخل هذا... وكيف... ومن دعاه من الاساس. 
وبكل ڠضب وحقد العالم قبض على ملابسه من الخلف ورفعه بسم عن الارض قائلا الواد ده ايه اللي جابه هنا.... ودخل بيتى ازاى. 
نوال كى تهدأ الموقفجودى طلبت نعزمه هو كمان ياقاسم سيبه. 
قاسم بحدة اسيبه... اسيب مين ده انا هموته فى ايدى ومش هاخد فيه يوم

سجن. 
جودى يتلعثملو سمحت يا قاسم سيبه. 
خفف قبضته عن يامن وهو يرفع حاجبه لها ياستنكار قائلا قاسم.... امال فين يا كابتن.. ويا استاذ... ده أنا حتى أكبر منك... وغريب عنك.. ولا ايه.
اتسعت عينيها وهى تدرك خطئها قائله بتلعثمااانا مش عارفة ان كنت أكبر منى ولا لأ وهما بيقولولك قاسم فاقولت زيهم يعنى... وبعدين خلاص يا استاذ قاسم حلو كده.
قاسم پغضببرضه انا عايز اعرف الحيوان ده دخل بيتى ازاى. 
يامن پحدهبس ماتقولش حيوان... وبعدين ايه... جاى أزور خطيبتى... ولو مش مرحب بيا هنا... خلاص سيبها ترجع بيتها عشان اقدر ازورها براحتى.
نظر له پغضب ووجهه يتلون باحمرار من شدة اندفاع الډماء لرأسه وتكاد اذنيه تخرج دخانا منها.... ايطلب منه أن يتركها ترحل من بيته... من منزلها.. هل تعود لبيتها مع مها حتى يتردد عليها باستمرار متحججا بخطوبته الكاذبه منها... يتغزل بها وينظر الى جسدها الذى هو ملكه وحده هو زوجها.. بل ويتحدث هكذا بكل وقاحه... سيبرحه ضړبا هذا الأحمق.. هم بالانقضاض عليه ولكن صوت والدته ومها اخرجه من غضبه ونظر لمها قائلا مها... عايزك ثوانى. 
ذهبت له مها ووقفوا خارجا أمام حمام السباحة فقال مها في حاجة غريبه. 
مها بتلعثمايه. 
قاسم ازاى جودى لما فاقت من الوقعه ماستغربتش انها لابسه دبلتى.
زفرت مها أنفاسها براحه قائله لا ماهى كانت قلعتها يوم ما رجعت من عندك لما... يوم يعنى... 
قاسم مقاطعا مفهوم مفهوم. اغمض عينيه بقوه وتعب قائلا خلاص يا مها شكرا تقدرى تدخلى.
غادرت مها من أمامه وهى لأول مرة تشفق عليه من ما تفعله به جودى. 
بعد دقائق دلف عادل قائلا بمزاحاهلا بالبيه الى عامل عريس وسايب الشغل كله على
 

تم نسخ الرابط