عاشقة قاسم بقلم سومه (كامله)

موقع أيام نيوز


عادل حاجبه الايمن باستنكار قائلا هو مافيش شغل ولا ايه.
محسن ده وقت البريك يا مستر عادل... وعنئذنك بقا عشان اخد خطيبتى ونتغدى.
امسك كف مها الشاحبه بيده وخرج ساحبا اياها خلفه فى حين تابع عادل خروجهم ياستهزاء وسخريه خدها ياخويا ماهى اكيد مش هتسيب عادل لبيه وتبص لمحسن هى محتاجه بس ريق حلو منى على شوية لفت نظر وهتيجى عليا جرى ده انا عادل يردو. ثم جمع اشياءه وخرج من مكتبه بغرور وهو يخطط لخطڤ مها منه والتلذذ بها قليلا.

استقل قاسم سيارته وذهب مسرعا في اتجاه الكافيه التى تجلس به طفلته.
بعد دقائق كان يترجل من سيارته وهو يستعد لبدء استمالت قلبها له فهو حقا يعشقها.. دخل الكافيه
وجدها تجلس وهى تنظر أمامها بشرود وامامها كوب من الشوكولاته الساخنه. نظر لها بحب كن تبدو فاتنه. ولكن عينيه التقتط بشاب صغير فى السن يدقق النظر اليها. وشاب اخر يجلس على طاوله بعيده بعض الشئ يتمعن بها بإعجاب.. يالله ماذا يفعل بها اين يخبئها عن هذه العيون ولسوء حظه كلهم فى سن صغير واقرب الى سنها منه لكن لا هى له وحسم الأمر.
 قاسم جودى... انا مش عايزك تبقى زعلانه مني. نظرت له ولم تجيب فاستكمل قائلا طب ممكن اتكلم وتسمعينى من غير ماتقاطعينى. نظرت له كدليل على بداية موافقه نظر لها بارتياح وقال أنا طبعا عارف إلى مها وصلتهولك عنى وانا مش مغلطها ولا زعلان هى عندها حق وكمان معزوره. نطرت له تريد التوضيح وفهم هو عليها فقال موضحا عندها حق لان كل اللى قالته عنى فعلا حقيقه انا ليا عشيقات بعدد شعر راسى ومعزوره لأنها بتسمع وتشوف كل يوم اخبار قاسم مهران مع الستات والبنات. بس هو قاسم مهران مش من حقه يحب مش من حقه يكون ليه حبيبها تبقى حبيبته وبنته وصاحبته ومراته... نظرت اليه بتساؤل بمن يقصد بحديثه فأجاب ايوه ياجودى قاسم مهران زير النسا واقع فى حبك انتى.. الجمت الصدمه لسانها فاردف هو قائلا عارف.... عارف انى أكبر منك بكتير... عارف ان فرق السن عقبه كبيرة... ممكن لما تكبرى وتنضجى اكتر تعجبى بشاب من سنك.... بس.. بس انا فعلا بحبك.. صدقيني ياجودى... استمر صمتها الذى كان قاټل بالنسبة له ققال مترجيا جودى جربى حبى ليكى ان هحاول اخليكى تحبينى.....هقبل حتى بنص عشقى ليكى .... صدقيني ياجودى انا فعلا بحبك. التمست الصدق فى عينيه هى حقا مازالت صغيره ولكن قلبها أخبرها أنه صادق رأت فيه حنان حرمت منه فقالت وهى تكفف دموعها بطفوله بس اللي عملت... قاطعها قائلا بلهفه والله ماكنت بستغل طيبتك ولا انك صغيره ولا بعاملك زى البنات التانيه.. بس انا لم سمعت اسمى منك لاول مره ومن غير حضرتك ولا ألقاب بجد ماحسيتش بنفسى وده من عشقى ليكى بجد. اوعدك انى هحافظ عليكى من اى حاجه حتى منى. ابتسمت له ببراءه وهى تلتمس صدق حديثه فتنهد هو بارتياح قائلا يعني موافقة...موافقة بجد تدينى فرصه وتقبلى بحبى.. اماءت بخجل فقفز هو من السعادة وهو يحملها ويدور بها بالمكان والجميع يصفر والبعض يرفع هاتفه يصور هذه اللحظات التي تسطر بداية قصة عشق جديده.... عشق قاسم لجودى......
فى المساء وقف قاسم بسيارته امام منزل جودى ووجهه يشع من الفرحه والسعادة فحبيبته قد سمحت له بعشقها بل واعتطته فرصه وكأنها تمنحه فرصه للتنفس فرصه للحياه. شعر وكأنه قد ارتشف بعد الظمأ.. سيحبها پجنون بل سيهيم بها عشقا لقد اتته الفرصه لن يكترث لفرق السن كيف يهتم وهو الآن بشعر كأنه مراهق هارب من مدرسته مع حبيبته.. اااااه من هذه الصغيره سيجن بها قريبا لا لقد جن و انتهى الامر.
اما جودى كانت تجلس بجانبه على استحياء خجله كثيرا ولا تعلم لما قبلت بعشقه نعم تفاجئت لكنها وبدون أدنى ذرة تفكير وجدت نفسها تومئ برأسها وتبتسم ترى ماهذا حقا لا تعرف ولكن هناك مايربط بينهم. شعور غريب تشعر به تجاهه هذا الرجل ضخم الچثه التى تشعر بجانبه بالضئاله. ولكن ماهذا الشعور بالحنان الذى تشعره بجانبه والذى يناقض هيئته تماما.
تحدثت بتلعثم ا.. انا هنزل بقا.
قاسم بقلب خافق استنى شويه معايا.
جودى بابتسامة ساحره بقالنا كتير واقفين.
قاسم بهيام ازاى كتير ده انا حاسس اني لسه شايفك.... مش عارف اشبع منك.
ابتسمت
 

تم نسخ الرابط