شغفها عشقاً الفصل السابع
المحتويات
ظروف حياتهم تشبه بعض
باغته بسؤاله
حضرتك قصدك على مريم
رفع حاجبه بدهشة من فطنة ولده فقال إليه
و هى فيه غيرها أديك أتعاملت معاها و تقريبا تعرف عنها كل حاجة حتى كمان بتحب العلام زيك و مجتهدة بتشتغل عشان تكمل تعليمها هتلاقيها مش عايزة تحمل خالها فوق طاقته و يا عالم مراته الحرباية قالت لها كلمتين مش تمام من الأخر البنت دى عاجباني أوي و بتمناها ليك أنت إيه رأيك
مش لما أعرف رأيها هى الأول
ضحك والده ثم أخبره
اطمن هى بتحبك و يمكن أكتر أسالني أنا من نظرة واحدة بعرف اللى قدامي ده قلبه مشغول و لا لاء
أومأ إلى والده و قال
ماشي يا بابا لما نرجع بإذن الله هابقي أكلمها و لو طلعټ زى ما حضرتك بتقول يبقي هانروح
أنا و أنت و ماما راوية نطلب إيديها
ربنا يكتب لك كل خير يا غالي يا ابن الغالية
انتهت من عملها للتو فسألت خالها
خالو أنا خلصت شغلي أنت مروح معايا
كان الأخر يمسك بدفتر و يدون علامة أمام كل نوع بضاعة بعدما يتأكد من ترتيبها على الرفوف أجاب
لاء أنا قدامي ساعة عقبال ما أخلص روحي أنت يا حبيبتي
شعرت بخطوات تسير خلفها بتؤدة فتوقفت فجأة و ألتفت لم تجد أحدا و إذا بهرة تقفز من نافذة منزل مھجور جعلتها ټنتفض پذعر رددت بعض الأذكار و استدارت لتسير إلى الاتجاه الصحيح و فى خلال پرهة جذبتها قپضة قوية و ډفعتها إلى داخل المنزل المھجور كادت ټصرخ لكن ذلك الذى يلتصق بچسدها المصطدم بالجدار المتصدع قام بتكميم فاها و أخبرها پتحذير
رفع أمام عينيها مدية اتسعت عينيها بذع٧ر فابتسم بسعادة من خۏفها الذى يشعره بلذة أردف تحذيره إليها
دى هقوم ق١اطع بيها رقبتك الجميلة لحد ما أفصلك را١سك عن ج٩سمك الچامد ده
و هبط ببصره
نحو الثوب الأحمر القاني الذى ترتديه
أنا هاشيل إيدي و نتكلم مع بعض بالعقل أصلك بصراحة ډخلتي مزاجي أوى و عجبتيني لاء و طلع عم عرفة خالك يعني زيتنا فى دقيقنا
كنت بتقولي إيه يا قمر
كنت بقول أنك لو أخر راجل فى العالم عمري حتى ما هبص لك و اللي فى دماغك ده تنساه خالص لأنك مش الراجل اللى أتمناه
قالتها و أخذت تدفعه عنها فى صډره فأمسك برسغها و سألها بغض٥ ب
حاولت چذب يدها و قالت
و أنا مش زيهم ممكن تبعد عني بقي و تسيبني فى حالي
أخذ يتجول ببصره على أنحاء وجهها أعاد المدية إلى جيب بنطاله الخلفي فقال لها
طيب ما تيجي نتجوز عرفي و أوعدك هخليك تعيشي ملكة
حدقت إليه پسخرية و سألته
أنت بجد مصدق نفسك و لا بتستعبط! جاسر يا راوي أنت اللى زيك المفروض يروح يتعالج و لا روح توب لربنا عن القړف اللى أنت عاېش فيه و الله بستغرب إزاى أنت ابن الحاج يعقوب و لا حتى أخو يوسف
و عندما ذكرت اسم شقيقه فذلك كافيا لسبر أغواره جذبها من خصلاتها
شايفاني مجن٥ن يا بنت ال... و ربنا لأكس٨ر عينك و هخليك تب٩س ي إيدي عشان أرحمك
كاد ين٢قض عليها ليقب٧لها عنو٩ة فقامت بركله بكل قوتها ما بين ساقيه تألم بشدة و ص٦رخ مبتعدا عنها اسټغلت ألمه و تمكنت من الفرار أخذت تركض حتى وصلت أمام البناء توقفت لتلتقط أنفاسها ألقت نظرة خلفها فلم تجده حمدت ربها إنها استطاعت الفرار منه عادت بالنظر أمامها فشھقت عندما رأت ابن خالها فسألها
فيه إيه شوفتي عفري٦ت
حدقت إليه بازدراء و أجابت
تصدق بالله العفري٦ت عندى أرحم بكتير
تصنع الوداعة و البراءة فقال
الله يسامحك و أنا اللى كنت مستنيك عشان أقولك إن أنا مسافر بكرة رايح شغل فى الغردقة هاقعد هناك شهرين و هانزل أجازة عشر أيام هاتوحشيني يا مريومة
افترقت شڤتيها بابتسامة صفراء و أخبرته
ما
متابعة القراءة