الفصل الثالث من مابين العشق والخذلان للكاتبة هدى زايد حصري
لعابها بصعوبة بالغة لترد بعد صمت دام لدقائق
أنا مش عارفة حضرتك بتتك...
صفعها بقوة شديدة على وجهها و قال پغضب جم
استدار بجسده و قال بتحذير
أوعي تفكر تهربي لأن لو بس فتحتي الشباك رقبتك الحلوة دي هتطير في لحظتها رجالتي عندهم اوامر يصفوكي لو لمحوا رجلك برا
الأ وضة
وقف خاطر مقعده و قال پجنون
مين وقف كاميرات المراقبة اللي في أوضته !
ازاي دا يحصل ! كدا معناها إننا اتكشفنا !
ما هي إلاثوان و اتاه اتصالا من قم مجهول قام بالرد عليه فتح السماعة الخارجية ليصدح صوته في المكان كله و هو يقول
مش عارف اشكرك ازاي يا خاطر على هديتك العظيم دي هي شرسة شوية بس مع الأسد هعرف اخليها قطة سيامي نتقابل في جولة جديدة يا خاطر سلاااام .
سألها بنبرة غامضة
مش عارف خاطر زعل ليه لما قلت له إنك معايا مع اني كنت بتصل بيه اشكره عادي يعني !
ردت سچى بنبرة تملؤها التوسل
صقر باشا أنا مش عارفة حضرتك بتتكلم عن إيه بس بطلب من حضرتك إنك تسبني اشوف شغلي لأن
و هو دلعي و راحتي دا مش من ضمن شغلك !!
عاد لهدوئه و قال
يلا تعالي العبي معايا دور شطرنج عشان زهقان منك دلوقتي .
يتبع
وصلوا الفصل ل لايك. وارفعوا البيدج بالكومنتات عشا في حظرتعليقات