الفصل الثالث من مابين العشق والخذلان للكاتبة هدى زايد حصري

موقع أيام نيوز

! مين اللي مۏته المۏتة البشعة دي ! مش أنت !
لا مش أنا اخوكي من كتر حماسه و شجاعته رمى روحه في التهلكة للأسف سنه الصغير و عدم خبرته هما اللي عملوا في كدا .
أشار بسبابته تجاهها و قال
زي ما هيعملوا فيكي أنت كمان يا سچى 
أنا !!
اوعي تكوني مش فاكرة إننا مراقبينك من يوم ۏفاة اخوكي و عارفين إنك بتحاولي اخدك تارك من الصقر بالعكس من يوم ۏفاة اخوكب و احنا وراكي زي ضلك سابناكي تعملي اللي تقدري عليه و لما كنتي هتتكشفي أكتر من مرة كنا بنلحقك و نعديك لبر الأمان
ساعدناكي كتير اوي عشان توصلي للصقر و جه اليوم اللي تردي في الجميل لو مش قدها قولي و أنا اجيب غيرك .
رفعت ذقنها بشموخ و قالت
محدش يقدر يعمل اللي عملتهفي الفترة القصيرة دي مساعدتكم ليا كانت من بعيد انماا أنا دخلت عش الدبابير لوحدي ولولا إنما اتأكدتوا إن وجودي هناك في مصلحة أكتر من الضرر مكنش حد فيكم ساعدني أنا محدش له جميل عليا أنا اللي جمايلي مغرقاكم .
ابتسم لها و قال
كأن معتز واقف بيتكلم معايا و عشانتبقي واخدة بالك سبب من ضمن اسباب فشل عملية معتز هي إن الغرور وصله مرحلة مش لطيفة بلاش غرور عشان مهمتك تكمل على خير .
ردت بذات الإبتسامة و قالت
يبقى من باب اولي تنصح نفيك يا سيادة المقدم عن اذنك .
بعد مرور أسبوع
عادت الحياة داخل الفيلا التدريب لمجارها الطبيعي و لم يتخلى خاطر عن تحذيراته لها و لم تتخلى سچى عن معاندتها له في كل شئ حتى جاء وقت التنفيذ ودعت الجميع و عادت لقصر الصقر كانت نبضات قلبها تتسارع كلما اقتربت من المنزل ولجت من باب الخدم أما هو كان في المغطس يقضي وقت فراغه حتى تعود هي من عطلتها أتاه خبر عودتها فقال بنبرة آمرة
خليها تجيب لي قهوتي و تيجي .
ايوة أنا سچى يا صقر باشا .
على الجانب الآخر داخل فيلا التدريب كان 
خاطر يشاهد ما يحدث و بداخله ڠضب شديد هدر بصوته وقال
المتخلف دا بيعمل كدا ليه !
رد نادر و قال بهدوء
اهدأ يا خاطر دا بالنسبة له عادي و هي قالت لي قبل كدا إن له تصرفات مش مفهومة بس محددتش نوع التصرفات دي أول مرة اعرف إن دماغه تعبانة .
لم يردعليه بل تابع ما يحدث عبر الشاشات أما داخل منزل الصقر كان يسبح معها بالإجبار كلما حاولت الهروب بطريقة غير مباشرة إجبرها على المكوث أكثر داخل المسبح إلى أن شعر بالملل حملها بين ذراعيه 
و خرج. متجها حيث غرفته أسفل انظار الخدم وجدت ما ينظر لها پشماتة و منهم من ينظر بتعاطف و بين هذا و ذاك وصلت لغرفته 
انزلها بخفة وقفت و خي ترتجف إثر ملابسها المبللة بينما رد هو و قال بعتاب
كدا متقوليش حمدلله على سلامتك يا صقر أنا زعلان !
حمدالله على سلامتك صقر
باشا
لاحت إبتسامة خفيفة على ثغره ضاقت حدقتيه و هو ينظر لخاصتيها و قال
والدتك تعبانة و لا خاطر كان بيدربك كويس عشان تتقابلي معايا زي الأسد !
ترك ذقنها فجأة و قال بنبرة حادة ونظرات لا تبشر بالخير أبدا
مش المفروض لما تحبي تلعبي تيجي لي و أنا اعلمك بدل تعليم الحكومة التعبان دا !
توقف فجأة و قال و هو يستدار بجسده كله
عيب الحكومة إنها بتعامل معايا على إني واحد غبي و ميزتي الوحيدة إن شخص صبور اوي عليهم .
بلعت
تم نسخ الرابط