رواية ترويض ملوك العشق الكاتبة لادو غنيم

موقع أيام نيوز


حتي خرجي من القصر ووقف امام سيارته الخاصه وفتح لها الباب واجلسها بالمقعد الأمامي من ثم أستدار للجهه الأخري وجلس بجوارها واشاح برأسه للحارس ليفتح له بوابة القصر وقاد السيارة إلي المشفي
وبعد ساعة تقريبا كانت تجلس رؤيه علي السرير داخل حجرة بالمشفي وامامها طبيبة شابة تخيط لها الچرح بعدما أعطاتها حقنة مخدرة بساقها 

وامامها خلف نافذه زجاجية كان يقف جبران وبيده الهاتف ينظر لها مره وينظر للهاتف مره كانت عيناه تتبادل بينها وبين هاتفه اما هي فكانت تنظر له بخلسه بين الحين والاخر فهو بالنسبة لها حالة تجمع بين الرفق والجمود الصلابة واللين كانت شارده بهي تحاول استعاب شخصيتة المعقدة حتي سمعت صوت الطبيبة تحادثها اثناء تخياطها 
هو الشاب اللي بره ده جوزك
رمقتها بأستفهام
أيوة جوزي بتسألي ليه 
الطبيبة ببسمة خافته
سوري يعني بس جوزك جان أوي شبه ممثلين هوليود وبعدين حسه أني شوفته قبل كده عالتلفزيون أو في مجلة بس مش فاكرة فين
تنهدت بجدية
هو رجل أعمال وبيظهر في المؤتمرات أكيد شوفتيه في مره فيهم
ااه ممكن في سؤال تاني فضولي كده معلش يعني لو بتدخل في حياتك بس الفضول قاټل بقي
نهت حديثها ببسمة جاعله من رؤيه تتنهد بملل
أتفضلي أسالي
بما انه غني وأموره زي ابطال الرويات اللي كنا بنقرها وأحنا مراهقين ياتره أتقابلته أزي وحبيته بعض أزي
تنهدت بيأس وهي تنظر له وتقول
لسه الحكاية مبدأتش عشان أقولك تفاصيلها ويعالم أن كان هيبقي في حكاية والا مجرد صفحة وهتتقفل
لم تفهم الطبيبة منها شئ ولم تعاود سؤالها واكتفت بعملها وبعد قليل أنتهت من مداوتها وسندتها حتي دلفت بهي إلي جبران الذي رئها ووضع الهاتف في جيب بنطالة وأمسك بيدها وهو يسأل الطبيب برسمية
تقدر تفك الخياطة كمان قد اية
نظرت له ببسمة واشاحت شعرها للوراء وقالت بصوت هادئ
كمان أسبوع
وبالنسبة للغيار المفروض تغير عليها كل كام ساعة
حركت رأسها بنظرة أعجاب مصطحبة بقول
كل اتناشر ساعة بس براحة عليها عشان الچرح ميتعبهاش و ممكن حضرتك تاخد رقمي عشان لو حبيت اني اجي اغيرلها بنفسي
تمام قولي الرقم 
ذادت بسمة الفتاة لكن سرعان ما أختفت حينما اعترضت رؤيه بقولها الجاد
مفيش داعي لتعبك أنا بعرف أغير عالجرح بنفسي ياله يا جبران خلينا نمشي 
عن اذنك يا دكتورة
رمقها جبران بغرابه وأستدار معاها ورغم أنها لم تكن تشعر بالغيره لأنها لم تحبه بعد الا أن حديث تلك الفتاة أثار أنزعاجها ففي كل الأحوال جبران زوجها ومن الواجب الحفاظ عليه
موافقتيش ليه أنها تجيلك
سألها بعدما ركبي السيارة وقادها فقالت
مفيش داعي
فعلا لأني بعرف أهتم بالچروح بنفسيوعلي فكرة هي كانت معجبة بيك كان واضح من نظرتها أوي اظن أنك خدت بالك
أجابها بصلابه رده الذي قطم قلبها
مخدتش بالي منها والا من غيرها لأني مبشوفش حد غير نهال وبس
اومات برأسها محاوله التغاضي عن غلظ أجابته وظلا طول الطريق في حالة من الصمت حتي عادا إلي القصر وصعدي إلي حجرة نوم الضيوف وجلست علي الفراش بينما قال وهو يذهب إلي الخارج هنام النهاردة هنا الحد لما الخدم ينضفه أوضتي من الازاز والاكل
أنهي حديثة وغادر أما هي ففكت الطرحه وزحفت لاخر التخت
سانده رأسها علي ظهر السرير وتفكر بما يحدث لها وبعد دقائق وجدته يعود من جديد بصحن أخر من السندوتشات وكأس العصير ووضع الصينيه علي التخت أمامها وقال
كولي من غير أعتراض عشان الچرح يلم شوية أنا هروح أشتغل شوية في اوضة المكتب وأنتي كولي ونامي
أومات برأسها فذهب وتركها علي موعد بالطعام التي امسكته وبدأت تناوله بشړاها كأنها لم ترا غيره من قبل وبعد الكثير من الوقت أشبعت بطنها ووضعت الصينيه بجوارها واغلقت الضوء ومددت جسدها لتغفوا ومرت ساعة بعد نومها وصعد جبران إلي الحجرة ونظرا إلي الصحن فوجده فارغ هو و الكأس فقال باستغراب
اومال لو كنتي جعانه كنتي عملتي ايه
وجلس علي الفراش ونزع الكوتش ووضعه بجوار التخت ومدد جسده بجوارها ليغفوا ليستعد ليوما جديد 
اما بنهار اليوم التالي داخل حجرة نوم حازم كان يقف أمام المراه بعدما ارتدي ملابس انيقة وكان في كامل وسامته ووجد سالم يدخل إليه يرمقه بأستفهام
لابس ورايح علي فين عالصبح كدة
نظرا له وتنهد بحزم
هنفذ أول الخطة يا سالم بيه
رمقة بغرابة
ايه ناويت تبدأ 
تنهد برسمية
أيوه والنهارده هيكون اول يوم يجمعني با نجمة المغازي وأوعدك كلها شهر وهتلاقيني متجوزها
أبتسم بشيطانية ورتب فوق كتف حازم
أيوة كده يا بطل رجع حقنا منهم واحد واحد
بادلة البسمة بخبث أشد
ورحمة أمي لهاخد حقي منهم واحد واحد وأولهم هيكون جبران مبقاش أنا حازم أن مخليته يتمني المۏت وميطلهوش من كتر اللي هعملة فيه
واضح انك مستعد بذيادة يابن سالم
رفع نظره له ببسمة ماكرة بالخبث
كان في قرية ساحر انجب صبي فاق في السحر أباه أنا بقي الصبي اللي هيتفوق عليك يا سالم
 

تم نسخ الرابط