الجزء الثاني رواية جديدة للكاتبة ديانا ماريا.

موقع أيام نيوز

بإجتهادها الشخصي.
أولا ذهبت للطبيبة حتى تطمن على وضع جنينها وبينما كانت الطبيبة تقوم بالفحص الروتين استمعت سلمى بحنان وحب أمومي لنبض جنينها وهى تعلم الآن أنها ستتمكن من تربيته وتربية شقيقه بحب.
فكرت في نادر وحياتها بهذا الشكل هى لا تستطيع بالتأكيد العيش في هذا الوضع وهذه الحياة للأبد هل يمكن أن تنفصل عنه
تنهدت بإحباط وتذكرت أمها التي لن تدعمها أبدا خصوصا أنها لم تتحدث معها منذ عادت لنادر لقد كان الاستياء وخيبة الأمل يسيطر عليها بشدة.
عادت للمنزل مع مروان بعد أن تنزهوا وكان مروان سعيدا للغاية خصوصا أنها اشترت له ألعاب جديدة.
خبأت بقية مرتبها بين ملابسها في دولاب مروان وقد قررت الإتصال بابنة خالها رنا لقد اشتاقت لها وأيضا ربما تعطيها حل.
دلفت للاستحمام بعد أن ذهب مروان لدرسه المعتاد في منتصف اليوم عندما عادت وتناولت ملابسها لاحظت شيئا خاطئ في طريقة ترتيب الملابس وكأن هناك من رفعها ثم حاول إعادتها لسابق ترتيبها.
بسرعة بحثت عن نقودها فلم تجدها مكانها شعرت بقلبها يهوي وأرادت البكاء بشدة.
تذكرت تساؤلات نادر وشيماء المستمرة عن عملها فڠضبت بشدة ارتدت ملابسها بسرعة وخرجت للصالة وهى تنادي شيماء بصوت عالي.
خرجت شيماء من غرفة النوم الأخرى وهى تقول بإنزعاج إيه في إيه بتزعقي كدة ليه
أمسكتها سلمى من ذراعها بقوة فين فلوسي يا حرامية
تألمت شيماء من ضغط سلمى القوي على ذراعها وقالت فلوس ايه وحرامية ايه أنت اټجننت!
سلمى بحنق متستعبطيش عليا المرتب بتاعي اللي كنت حطاه في الدولاب وأنت اخذتيه بعد ما حركت الهدوم ورجعتيها مكانها.
قالت شيماء بتوتر وأنا هعرف منين بمكان مرتبك أصلا اوعي إيدك عني .
زاد غض ب سلمى وقالت بټهديد أنا هديك فرصة لحد بالليل لو فلوسي مرجعتش هبلغ عنك وأوديك في داهية!
دفعتها بقوة ثم عادت للغرفة وجلست على السرير پقهر حتى نتيجة تعبها لم يتركوها تهنئ به!
أنها لن تسكت عن هذا الوضع أكثر لقد طفح بها الكيل!
أتصلت على ابنة خالها التي حين فتحت الخط قالت بلهفة سلمى! أخيرا أتصلت عليا وحشتيني أوى كنت حاولت أتصل عليك بس كنت بلاقي تليفونك مغلق كتير.
سلمى بنبرة بكاء وأنت كمان أوي يا رنا معلش أنا كمان مكنتش بمسك تليفوني كتير.
رنا بقلق مالك يا حبيبتي في إيه 
حكت لها سلمى ما حصل لها منذ عادت لنادر حتى اليوم وسړقة راتبها.
قالت رنا بإنفعال ايه البني آدم ده! ده مش إنسان بجد! والبنت اللي معاه دي لو مرجعتش الفلوس بلغي عنها وعنه وأنا معاك وهقول لبابا وسيبك من عمتي دي حاجة ميتسكتش عليها أبدا.
كانت على وشك الرد عليها حين سمعت صوت نادر ېصرخ بإسمها.
قالت لرنا استني علشان بينادي عليا شكلها قالتله.
رنا طيب أنا معاك على الخط أهو.
خرجت من الغرفة وبيدها الهاتف نعم عايز ايه 
كان يقف وورائه شيماء التي بالتأكيد تتظاهر بالبكاء.
قال بغض ب أنت إزاي تقولي لشيماء أنها حرامية 
ضحكت بسخرية ليه مقولش ماهى دي الحقيقة!
تكلم من بين أسنانه بتحذير سلمى أنا ساكت لك كلمة كمان ومش هتتوقعي رد فعلي.
سلمى بتحدي يعني هتعمل ايه ولا تكون أنت كمان مشترك معاه ما أكيد علشان كدة كنت كل شوية تسألني أنت وهى على شغلي وأنتوا بتخططوا تسرقوني!
صاح بها سلمى احترمي نفسك!
صړخت في المقابل أحترم نفسك أنت ومراتك ورجعوا تعبي وشقايا وإلا والله اصوت والم عليكم الناس.
نظرت لشيماء رجعي فلوسي وإلا مش هرحمك.
نظرت لها شيماء بسخرية وهى تبتسم مما زاد من غض ب سلمى فتحركت
تم نسخ الرابط