رواية للكاتبه كوكي سامح الفصل الثالث والاخير
المحتويات
صرخه واحده والبنات والهام على صرخات الام انهاروا
وكيل النيابه.. البقاء لله
والاسعاف وصلت وخدت جثمان مامت امينه والعيله كلها راحت المستشفى علشان يتم ډفن عمران وبعد يوم من الهلاك والحزن خرجت خشبه عمران قصاد خشبه مامت أمينه وودعوا الحياه وكان عدل الله هو الحاكم ما بينهم وادفنوا وفارقوا الحياه ليتم التلاقى بينهم أمام الله عز وجل.
الام دخلت على أدهم اوضته فى الجنينه ومعاها الهام وقالت
.. انت جوز بنتى انا عارفه اننا غلطنا فى حقكم بس صدقنى انا كنت قليله الحيله يا ابنى
الهام قربت منه وقالت
.. عارف انا عمرى ما فكرت فيك بس صدقنى المحنه والشده بتبين معدن الناس وانت أصيل وقفت جمبى واستحملت لما بعدت عنك ومخدتش حقك منى كزوجه ووقفت جمبى واتجوزتنى وسترت عليه لما كنت فاكره انى هتفضح
والام خرجت وراحت لحد اوضته وليد وجلال وقالت لهم انها عاوزاهم وراحوا وراها اوضه أدهم وكان معاها شنطه وطلعت شيك بالمبلغ اللى عمران سرقه واتقاسموا فوايد عشرين سنه واصبحت الشركه ملك ليهم هما وأولادها النص بالنص ومينسوش ان فى العشرين سنه عمران اللى شغلها وخدت حقها وادتهم حقهم
الهام.. عمران عند ربه خلاص ولا انت عاوز تاخد حقك مننا
جلال.. فعلا عمى عمران عند ربه بس الڼار جوانا يا الهام
الهام.. بجد احنا ملناش ذنب
الام.. خلاص يا ابنى احنا هنمشى من الڤيلا خالص وخدوا كل حاجه وياريت تسامحونا وخدت الهام وخرجت من الاوضه
وليد.. يلا مع الف سلامه المهم ان فلوسنا رجعت لنا
أدهم.. بس ايه
جلال.. لو بتحب الهام تفرق يا أدهم
أدهم خرج بره الاوضه وقعد فى الجنينه والهام فى اوضتها بټعيط على اللى بيحصل لهم
محمد.. انتى اتجننتى ازاى تديهم حقنا يا أمى دى فلوسنا
الام.. اټجننت وضړبته بالقلم
احمد.. ماما عندها حق احنا دلوقتى رجاله وان شاء هنشتغل وهنشيل المسؤليه وبعدين انت عاوز ابوك يتعذب مش كفايه انه قاټل بنته اللى منعرفش انها اختنا
الام.. خلاص انا قولت كلمه ومفيش غيرها من بكره كلنا هنمشى من هنا وياريت تجهزوا شنط هدومكم بس
وأدهم قاعد فى الجنيه لحد الساعه 12 بالليل وبيفكر فى حالهم اللى اتبدل
فى الڤيلا..
الهام قاعده كالعاده على السرير بعد ما حضرت شنطه هدومها وبتفتكر امينه وكل ذكرى ليها معاها وقالت انا عمرى ما حسيت انك صاحبتى كنت بقول انك اختى وعشره عمرى ربنا يرحمك عروسه فى الجنه ومسكت المصحف وفضلت تقرأ آيات من القرأن لروح أمينه وحطت المصحف جمبها وافتكرت حب أدهم ليها وانها خسرته ونامت وبعد اذان الفجر قلقت وقالت ايه ده انا حاسه ان حد بېلمس جسمى بس بصت لنفسها بس كانت لابسه زى ما هى وقعدت على السرير وبصت ولقت أدهم جمبها وقال
.. انا يا الهام وحشتينى
.. خضتنى بجد
.. انا اللى لمستك انتى مراتى وحلالى
.. انا كنت فى كابوس
.. من النهارده وانا جمبك مش هتشوفى كوابيس تانى
.. عارف انا افتكرت أمينه وشوفت نفس الحلم وهى بتقولى اللى زقنى من البلكونه هو اللى عمل فيكى كده وافتكرت بابا
.. دى هواجس مش كل الأحلام بتتحقق
.. فعلا هواجس وانت حلم ولا حقيقه
..انا الحقيقه اللى فى حياتك
.. انت حبيبى اللى كنت عمرى ما هحبه
.. انا طول عمرى بشوفك عشق محرم
.. ليه مش بنى ادمه
.. لأ انا فقير وانتى غنيه
.. انت حبيبى المحنه دى فعلا عرفت فيها انى بحبك بجد
.. أخيرا العشق المحرم بقى ملكى
.. انا عشقك بس مش محرم انت جوزى وحبيبى
.. كان محرم كنت محرمك على نفسى علشان فقير كنت بقول
متابعة القراءة
