رواية للكاتبه كوكي سامح الفصل الثالث والاخير
المحتويات
نزل وكنت انا وبنتى بعد مۏت ابنى فى حاډثه عايشين كويس اوى ولما لقيت حياه عمران مستقره وامينه بتكبر ابتديت ارجع الود تانى ما بينا بس عن طريق مرات عمران بقيت اتقرب ليها اكتر بس عمران فى يوم كلمنى وقالى ابعدى عننا انا مش هعترف بأمينه حلفت انى لوحدى وعاوزه عيله لبنتى وناس تقف جمبنا لو احتجنا حاجه بس مرحمنيش بكلامه بس هددته انى هقول انه قتل ابن عمه وسكت وسابنى اتقرب منهم وانا ابتديت اققرب منهم ومكنتش ببين اى حاجه والهام ابتدت تيجى عندنا وهى وامينه بقوا أصحاب واكتر من الأخوات كمان وميعرفوش انهم من ډم واحد والبنات بقوا عرايس بس لما كنت بشوف الهام واخده حقها ويمكن اكتر من أخواتها البنات الأصغر منها كنت بعرف انه بيميزها كانت دلعوته وقررت انتقم منهم عن طريق الهام
مامت أمينه.. لأ انا انتقمت منهم لما تعرف ان
وهنا كانت المفاجأه والكارثه
وكيل النيابه.. اعرف ايه قولى
وقربت من الهام وقالت إن الدكتوره ناهد دكتوره العيله بتاعتهم اعز اصحابى وعارفه كل اللى جرا ليه من عمران واتفقت معاها على أنها تقول لألهام انها مش عذراء وكمان بيحصل معاها علاقه وهى نايمه وكان قصدى انى اجننها بس بنتى راحت فيها
مامت أمينه.. ومكنتش اعرف ان الهام هتحكى السر ده لأمينه
الهام قربت منها وقالت بس انا كنت بحس بحاجات وجسمى متكسر وألم وكمان كان فى فى فى شاب انا شوفته جسمه ضعيف كان رفيع اوى نازل من الشباك رددت بكل قسوه وهى مڼهاره مكانش نازل من الشباك هو كان بيدخل عليكى الاوضه يفتح الشباك وينزل ومن غباءه انتى حسيتى بيه ولما بصيتى من الشباك كان خارج الجنينه وهو اللى كان بيكلمك فى التليفون وكان معاه برنامج بيغير الأصوات علشان متعرفهوش وهو اللى قالك شوفى اخر مكالمه فى تليفون بنتى اللى معاكى وانتى صدقتى وكان بيكلمك وبيبعت رسايل علشان تصدقى ان فى حد بجد وتتجننى بس المفاجأة ان بنتى ماټت ومكنتش متوقعه
الهام.. حرام عليكى خلتينى شكيت فى اققرب ما ليه حسبى الله وكفى
وكيل النيابه.. أمينه ماټت ازاى ومين الشاب اللى اتفقتى معاه على المسكينه دى!
وقعدت على الأرض وقالت بصوت ضعيف ومخڼوق الشاب هو هو
وكيل النيابه.. مين
مامت أمينه.. حسين مساعد الطباخ انا اللى جبته يشتغل هنا واتفقت معاه على الخطه دى واديته فلوس كتير بس هو معملش حاجه غير كان بيحسسها ان لمسها لكن معملش حاجه
الهام.. ايوه هو حسين يا نهار اسود ازاى معرفتوش ده انا كنت بعطف عليه وعمرى ما حسسته انه شغال عندنا
احمد.. حسين مش موجود من امبارح
وكيل النيابه.. يبقى هرب لما حس ان نهايته قربت بس مين قتل أمينه
مامت أمينه.. انا عارفه مين بس مش مصدقه ان اب ېموت بنته عمران عمران هو اللى زق أمينه ونزل قعد معاهم تحت بعد ما رماها من البلكونه هى كانت ملاك متعرفش حاجه واخر مكالمه كانت كدبه من حسين علشان نتوهه الهام وتتجنن وقامت وقالت حسين قالى ان عمران زق أمينه بس انا كتمت فى قلبى وسكت لأنى كنت هموتها زى ما مموتوا بنتى وجريت على الهام وابتدت ټخنقها
الام.. سيبى بنتى
أدهم شال الهام من ايدها بعد ما وقعت على الأرض
وكيل النيابه.. والتهديدات كانت من مين
ساره.. انا بصراحه كدبت علشان حضرتك تتحرك وتعرف ان الهام اتخطفت وقولت ان حد كلمنى وعاوز فلوس لان كنت حاسه ان اختى راحت
وكيل النيابه.. اتفضلوا كلكم معايا علشان اخد اقوالكم وتتكتب فى محضر رسمى
تليفون الام رن وكان محمد ابنها الكبير وقال إن عمران ماټ وكانت على
متابعة القراءة