الجزء الثاني رواية ميار كاملة

موقع أيام نيوز


ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ .. ﺃﺧﺬ ﺁﺩﻡ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﻫﺸﺎﻡ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ .
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﻢ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻻﺣﻆ ﺁﺩﻡ ﺃﻥ ﻫﺸﺎﻡ ﺷﺎﺭﺩﺍ ﻭﻳﻌﺒﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻻ ﻳﺄﻛﻞ
ﺁﺩﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﻫﺸﺎﻡ ﻣﺒﺘﺎﻛﻠﺶ ﻟﻴﻪ ﺍﻷﻛﻞ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ..
ﻫﺸﺎﻡ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﺳﻔﻴﻦ ﺗﻌﺒﻨﺎﻙ ﻣﻌﺎﻧﺎ 
ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﺁﺩﻡ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻳﻤﻸ ﻓﻤﻪ ﻻ ﻳﺎ ﺇﺗﺶ ﺍﻧﺖ ﺗﺎﻛﻞ ﻭﺗﻤﻠﻲ ﺑﻄﻨﻚ ﻣﺘﺘﻜﺴﻔﺶ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻣﺎﺗﺸﻴﻠﻮﺍ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻷﻟﻘﺎﺏ ﺩﻱ ﺑﻼﺵ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻭﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﻭﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﺒﺴﺎﻁ ﺃﺣﻤﺪﻱ .

ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﺮﻓﻚ ﻳﺎﺷﻴﺦ ﺍﻃﻔﺢ ﻭﺃﻧﺖ ﺳﺎﻛﺖ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺳﺎﻛﺖ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﺃﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻛﻞ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻳﺎﺟﺪﻉ .
ﺁﺩﻡ ﻟﻮ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﺮﻑ ﻛﻨﺎ ﺳﻴﺒﻨﺎﻙ ﺟﻌﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﻛﻨﺖ ﺗﻤﻮﺕ ﻭﻧﺮﺗﺎﺡ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺳﻴﺒﻮﻧﻲ ﺍﺩﺧﻞ ﺩﻧﻴﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻳﺎﻧﺎﺱ .
ﺁﺩﻡ ﻭﻃﻲ ﺻﻮﺗﻚ ﻳﺎﺟﺪﻉ بدل ما ﺍﻟﺒﺲ ﺭﺍﺳﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺩﺍﻣﻚ ﺟﻨﺎﺯﺓ ﺗﺸﻴﻠﻚ .
ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻫﺎ ﻳﺎﺷﺒﺎﺏ ﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺟﻴﺒﻬﺎ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻻ ﻳﺎﻃﻨﻂ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺲ ﺍﺑﻌﺪﻱ ﺍﺑﻨﻚ ﺩﻩ ﻋﻨﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺁﻛﻞ ﻣﻨﻪ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺳﻴﺒﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﺟﺎﻱ ﻣﻦ ﺳﻔﺮ ﻭﺯﻣﺎﻧﻪ ﻳﺎﻗﻠﺐ ﻋﻤﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻣﺎﺃﻛﻠﺶ .
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺳﻚ ﻓﻴﻪ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺩﺍ ﻧﺎﻗﺺ ﻳﺎﻛﻠﻨﺎ ﻭﻳﺎﻛﻞ ﻋﻔﺶ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻻﻛﻞ ﺩﻩ ﺑﻴﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺎﻣﻞ ﺯﻱ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻛﺪﻩ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﻄﻞ ﻧﻘﺎﺭ ﻓﻴﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻲ ﻫﺸﺎﻡ ﻣﻨﻮﺭﻧﺎ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻣﺒﺘﺎﻛﻠﺶ ﻟﻴﻪ .
ﻫﺸﺎﻡ ﺩﺍ ﻧﻮﺭ ﺣﻀﺮﺗﻚ .. ﺍﻧﺎ ﺍﻛﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .
ﻧﻬﺾ ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻦ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﻭﺫﻫﺐ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺑﺤﺚ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻋﻦ ﻣﻌﺸﻮﻗﺘﻪ ﻣﻦ ﻋﺎﺵ ﺣﺎﻟﻤﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﺑﻘﺮﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻳﻤﺘﻠﻲﺀ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺑﺼﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺮﻫﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻊ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻟﻘﺪ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻟﻜﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺳﻔﺮ ﺣﺘﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻘﺮﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻱ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺗﻪ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻼﺕ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﻓﺮ ﻭﺗﺘﺮﻛﻬﺎ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺻﻤﻢ ﻣﻬﺎﺏ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻫﻮ ﻭﻳﻌﻴﺶ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻤﻦ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺣﺘﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻌﻪ ﻣﺎﺗﺖ ﺃﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﺪﻩ ﻭﺃﺑﺎﻩ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺲ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻭﺃﺧﺘﻪ ﺍﻟﻜﺒﺮﻱ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺃﻭﻻﺩﻫﺎ .
ﻟﻤﺤﻬﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻃﺒﻖ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺎﻛﻞ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﻳﺰﻭﺭ 
ﻓﺰﻋﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﻦ ﻇﻬﻮﺭﻩ ﻓﺠﺄﺓ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺍﺧﺪﺓ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﻭﺭﺍﻳﺤﺔ ﻋﻠﻲ ﻓﻴﻦ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻫﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻗﻮﻟﺖ ﺃﻛﻞ ﺃﻧﺎ ﺍﺻﻞ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺸﻖ ﺍﻷﻛﻞ .
ﻧﻈﺮ ﻣﻬﺎﺏ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﺑﻬﻴﺎﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﻌﺸﻘﻪ .
ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻲ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺘﻠﻌﺜﻢ ﻫﻮ ﻫﻮ ﺇﻳﻪ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻷﻛﻞ .
ﻓﺰﻋﻪ ﺁﺩﻡ ﺑﻤﺴﻚ ﻳﺎﻗﺘﻪ ﻋﻴﺸﺘﻚ ﻃﻴﻦ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻫﻘﺘﻠﻚ .
ﻫﺮﻭﻟﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺇﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺗﻮﺗﺮﻫﺎ ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺧﻠﻔﻪ .
ﺭﺃﺗﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻨﻬﻀﺖ ﺑﺨﻮﻑ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻭﺷﻚ ﺍﺻﻔﺮ ﻟﻴﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺍﺟﻠﺴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻗﻠﻘﺘﻴﻨﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺭﺩﻱ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻗﻠﺒﻲ ﻫﻴﻘﻒ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﺸﺮ ﻋﻨﻚ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﻬﺎﺏ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻜﻲ ﺍﻳﻪ ﻣﻬﺎﺏ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻳﺎﺭﻳﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﻞ ﻳﺎﺭﻳﺘﻪ ﺩﺍ ﺁﺩﻡ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﺗﺄﺧﺮ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ كنت ﺍﺗﻬﻮﺭت ﻭﺟﻪ ﻣﺴﻜﻨﻲ ﺑﻔﻌﻞ ﻓﺎﺿﺢ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﻩ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ .. ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ !!!
ﺃﻳﺘﻦ ﻻﺯﻡ ﺍﺗﺠﻨﻦ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺳﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻛﻞ ﺍﻣﺎ ﺍﺗﺨﻴﻞ ﻓﺘﻲ ﺍﺣﻼﻣﻲ ﻣﺎﺑﺸﻮﻓﺶ ﻏﻴﺮﻩ ﺑﻨﺤﺎﻓﺘﻪ ﻭﻧﻈﺎﺭﺗﻪ ﻭﻣﻨﺎﺧﻴﺮﻩ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ .
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺿﺎﺣﻜﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﺪﻩ ﺑﺘﻤﺪﺣﻴﻪ ﻭﻻ ﺑﺘﺰﻣﻴﻪ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺸﻮﻑ ﻋﻴﻮﺑﻪ ﻣﻤﻴﺰﺍﺕ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻣﺎﺟﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﻀﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻳﺎﺍﺍﺍﻩ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ ﺃﻭﻱ ﻃﺐ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺁﺩﻡ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻛﺪﻩ
ﺃﻳﺘﻦ ﻻ ﻃﺒﻌﺎ ﻭﻣﻘﺪﺭﺵ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺩﻱ ﻣﻌﺎﻫﻢ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻷﻫﻢ ﻫﻮ ﺑﻴﺤﺒﻚ ﻛﺪﻩ ﺯﻱ ﻣﺎﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ
ﺃﻳﺘﻦ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎﻗﺎﻟﻲ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺸﻮﻓﻪ ﻣﻨﻪ ﻛﻠﻪ ﺣﺐ ﻭﺣﻨﺎﻥ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺗﻬﻴﺆﺍﺕ ﻣﻨﻚ ﻭﺃﻭﻫﺎﻡ ﺃﻧﻪ ﺣﺐ .. ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻴﻌﺎﻣﻠﻚ ﻛﺄﻧﻚ ﺃﺧﺘﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺨﻮﻑ ﻳﺎﻟﻬﻮﻱ ﺑﺠﺪ ﻭﻛﻞ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺒﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻨﻴﻦ ﺗﺘﻬﺪ ﻟﻴﻪ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﺩﻩ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺶ ﺍﺣﺒﺎﻁ ﺑﺲ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺗﻮﻫﻤﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﺘﺼﺪﻣﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻻﺯﻡ ﺗﺘﺄﻛﺪﻱ
ﺃﻳﺘﻦ ﺇﺯﺍﻱ
ﻣﻴﺎﺭ ﻫﻮ ﺑﻴﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺑﻴﻜﻠﻤﻚ
ﺃﻳﺘﻦ ﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ
 

تم نسخ الرابط